كانت المرأه ومازالت ؛ العنصر الأول للشعراء و للشعرايضاً ..فكانت القصائد حُبلى بكل أنواع الوصف الدقيق وجعلت من المرأه تمثالاً أبدي للشعر فــ يكتب الشاعر القصيدة تلو القصيدة في وصف .حُسنها..جَمالها....لونها....مشيها..نومها...عينها
حتى ان الشعراء كتبوا بالمرأة ما لم يكتبوه بالاب / الام إلا رثاءاً أو صك غفران
وتفنن الشعراء بكل جديد في ابراز القصائد الغزلية والتفاخر بها والقائها في كل ميدان وعلى على مسمع
واصبحت اغلى الهدايا قصائد تتساقط على مسمع الحبيبة
لكن !! يا سيـــدتي :
لا تفـــــرحي , فهناك من سيقطب حاجبيك: , وينزع ابتسامة الغرور من شفتيك
فما بالوا رهطٍ من الشعراء كتبوا :
ألا ان النساء حبال سوء..........بهن يضيعالشرف التليد (المعري)
ويفتخر شاعر بالوأد للوليدة
سميتها إذا ولدت تموت....والقبر صهر ضامن وبيت
واخر يسمي المرأة عورة... فيقول
ولم أرَ نعمة شملت كريماً........كنعمة عورة سترت بقبر
ولم ينتهِ الامر الى هنا! بل وصل على يد الشعراء المعاصرين من قال:
أنتِ يا هـذه من الزهر غصن.....صبّفيه الــــــــــشيطان كل فنونه
كلما لحت تمثل لي الرجـــس.....و راودت خـــــــــــاطري عن جنونه
لا تكوني لخــاطري رائد الـ......ـــشر وروحي دعــــيه بين سكونه
انتِ كأس الشيــطان يا زهــ.......ــرة الرجس بيسراه صبها من فتونه
من قصيدة (زهرة مسمومه)..للشاعر ماجد الحسيني
وديوان (أفاعي الفردوس) للشاعر إلياس ابو شبكة حين عنوان بأن المرأة أفعى...متأثراً باستاذه (لبودلير) في ديوانه( أزاهير الشر...)
والأماني تطــول وتطول
فيـــــــــــــــا نسوة المدينة: أقــــــــتلوا هـــــــــــــؤلاء الشعراااااء
