بدء التسجيل في المسابقة الشعرية الخاصة باختيار أجمل القصائد في وصف الابل

بدء التسجيل في المسابقة الشعرية الخاصة باختيار أجمل القصائد في وصف الابل


أعلن سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، عن بدء التسجيل للدورة الثانية من المسابقة الشعرية الخاصة باختيار أجمل القصائد في وصف الإبل، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الظفرة 2010، والذي يُقام تحت رعاية الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال الفترة من 30 يناير ولغاية 8 فبراير 2010 في مدينة زايد بالمنطقة الغربية.

وقال العميمي إن وجود مسابقة للشعر النبطي في وصف الإبل في مهرجان الظفرة يشكل دعماً قوياً لتعزيز العلاقة بين الشعر النبطي والموروث والتراث المحلي على مختلف أشكاله، وإعادة نظم الشعر في وصف الإبل إلى الواجهة كغرض معروف ومهم من أغراض الشعر النبطي.

وأشار إلى نجاح المسابقة في دورتها الأولى خلال فعاليات مهرجان الظفرة الماضي 2009 في استقطاب عدد من أهم شعراء المنطقة.

وبالنسبة لشروط وأحكام المسابقة فيتوجب أن تكون القصائد المشاركة في وصف الإبل حتماً، وملتزمة بشروط وقواعد الشعر النبطي "وحدة الوزن والقافية".، وعلى أوزان الونة، الردحة، التغرودة. والمسابقة مفتوحة لمختلف الجنسيات، بشرط أن لا يقل عمر المتسابق عن 18 سنة، وأن يقدم المتسابق قصيدة لا تقل عن 18 بيتاً ولا تزيد عن 30 بيتاً.

ويتم إرسال القصائد المشاركة على فاكس رقم 026212419، وبريد إلكتروني poets@adach.ae لغاية 3 يناير 2010، ويتم إعلان أسماء الفائزين قبل يوم من اختتام مهرجان الظفرة بتاريخ 7 فبراير 2010، ويتوجب على الشعراء المتأهلين الحضور لأبوظبي خلال الأيام الأخيرة من المهرجان للوقوف على مقدرتهم الشعرية وتكريمهم.

أما جوائز المسابقة فتشمل سيارة "رنج روفر" للمركز الأول، 100 ألف درهم للمركز الثاني، 90 ألف درهم للمركز الثالث، 80 ألف درهم للمركز الرابع، و70 ألف درهم للمركز الخامس.

وفاز الشاعر السعودي ثعلي غزاي العتيبي بالمركز الأول في الدورة الماضية بعد منافسة قوية مع قصيدة الإماراتي مبارك طالب المنصوري والتي فازت بالمركز الثاني، فيما فاز سلطان محسن الدوسري من السعودية بالمركز الثالث متفوقاً على القطري راشد بن محسن بن كبيده المري الذي حل رابعاً، ثم جاء الإماراتي عتيق بن خلفان الكعبي في المركز الخامس.

يذكر أن مهرجان الظفرة يتضمن مسابقة فريدة من نوعها لجَمال الإبل، ومزاداً ضخماً للهجن، وبرنامجاً غنياً ممتعاً من الأنشطة والفعاليات المرافقة من أبرزها مسابقة التمور وأساليب تغليفها، وسوق الصناعات اليدوية، ومسابقة أفضل الصور الفوتوغرافية، إضافة لمسابقة أجمل قصيدة شعرية نبطية في وصف الإبل.