أشبَهُ ماَيكُون بإستفآقَةِ أحَمق ..
يَعي جَيداً .. أن مَنآمَهُ لن يُغير كَثيراً مِن حوله ..!
لكنهُ رُغماً عَن ذَلك سَ ينام .. ويحلم
ويُفيقُ فآرغ اليَدينِ والقلب !
أننَموت ..
يَعني أن ألا نأبهُ بالجمآل ..
ونُكفن أروآحَنآ إن حآولت التَحليقَ بَعيداَ عن دآر جَدتي !
( ملجأٌ مُظلِم لآمحآلةَ مِن سُكناه .. يُنيرُ فَقط لِ جبينٍ تَمرغَ بالأرضِ خمساً )
..
حينَ تُعآنِقُ نَفسك ! وتُقبِلُ مراراً صفآتُكِ الحَميده
وتَرى بِ ملءِ أحدَاقك ثَغرآت تُدنِسك
لكنَك "تُلمِعُهآ" بماَ هُو شَديد الأَلق .. رَخيصُ الأصل
لترى وجهَك مُنتفِخاً مِن فراَغ !
بِربك ..
تنآول طَعاماً فاسِداً وأخبرنِي إن لم تتَلوى مِنَ الألم ..؟!
( يَطغونَ بغُرور حَاذِق .. لايَعلمونَ كَم يَبدونَ أغبيآء أمآم لقآء حَميم جَمعَ فقيراً بوالدته ! )
..
كَ طفلً صغير
تصعَدُ السُلمَ خطوةً خطوه
برأيكَ أن صعودَك يرتَقي بِك
تسمو بِه إلى اُمنِيآت تُخالجُك دوماً ..
لكن وللأسَفِ الشديد ..
يرى " اولئكَ " أنَ صُعودَك سُقوطاً !
قَد يؤدي لِ كَسرٍ يصُعبُ شفآئُه ..
فيتَدخلون ويبِعدونكً عَن السُلم بِكل قوتِهم/ وإستسلآمك
( مهمآ كَنت قِمةُ حُلمك شآهِقه والطريقُ لَها وعرٌ وشآئك أصعد حامِلاً الكثير من المآء )
..
رُبما يَتبدَل لونُ منآماتكِ الطَبيعيةِ إلى الوردي
وتُمطِرُ سمآءُ روحِك أزهَارا يآنعةً بحجم الزيتون والبرتقَال
تُفيقُ مبتسماً ..
وتخلدُ الى النومِ مُثخناً بأحآسيسَ شتى
يَحيطُ بهآلاتكِ الهُدوء دوماً
وترنو إلى كُل جَميل لِ تستلطِفه كواجبٍ فُرض علَيك
وتقِلُ جِداً شَقآوَتُك المَعهودةِ مع ملآئكتُكم الصِغار ..
أنا مُوقِنةٌ الآن وأقرُ بكآمِل قوآي العًقليه و "العاطِفيه" !
بأنك/كِ عآشِقٌ حَتى أخَمصك ..
( لاتُطيلونَ النَظرَ إلى الحُبِ كَثِيراً فهو كَ الشَمس يَغُمرنا دِفئاً وَنور إلا أنه "حآرِق" وللغَايه )
