ذكر ابو الوحواح في كتابه الصحاح ما يلي :
كان يا مكان في سالف العصر والاوان يوجد سلطان وكان لدى هذا السلطان وزير ظالم يقوم بضرب احد الاشخاص من العامه كل ما راه بسبب وبدون سبب ويقول له اين الطاقيه .
رغم قرار السلطان بعدم لبس الطواقي وحضر بيعها .
فضاقة به الحال وقام بشكوى الوزير الى السلطان فاستدعى السلطان الوزير وهو يعرف معرفه تامه انه ضالم ولا يقدر عليه بسؤاله عن سبب ضربه لهذا المسكين فال له :
تعلم يا سيدي انني اكرهه ولذلك اضربه بدون سبب .
فقال له السلطان: لا بد من وجود سبب وادعي عليه بايا شي
فقال الوزير الغبي : اعطني حيله احتال بها عليه لضربه
فقال السلطان : مثلا ارسله للغابه واطلب منه ان يحضر لك تفاحه فأن احضرها حمراء فقل له لماذا لم تأتي بتفاحه خضراء والعكس كذلك حتى تجد سبب لتضربه !!
فرح الوزير الغبي بمشورة السلطان فلما راى هذا الشخص اخذ يضحك وبشده ضحكته الصفراء المشهوره برفع البرطم العلوي وتنزيل البرطم السفلي وشد شدقه اتجاه الاذنان .
وقال لاتباعه سأريكم حيله اقوم بها بضرب هذا الرجل فاستدعاه فقال له احضر لي تفاحه من الغابه
فالتفت اليهم وضحك ضحكته الصفراء .
فلما عاد الرجل قال له الوزير الغبي اين التفاحه فمد يده الى جيبه واخرج تفاحه خضراء ..
فتبسم بشدق واحد وقال لماذا لم تاتي بتفاحه حمراء ..فمد يده الى جيبه الاخر واخرج التفاحه الحمراء ..فاندهش
عندهاقام بضربه و قال له اين الطاقيه ..!!
وانا اقول لكم على كل واحد ان ياخذ معه حبتين تفاح مع الطاقيه
الاحتياط واجب