تُنسب هذه النظريه
الى حقيقة أن الناس لديهم إستعدادت لردود افعالهم الذاتيه والتى تتيح لهم السيطره على اعتقاداتهم ومشاعرهم وتصرفاتهم .
فالناس عامة لاتتحرك أو تتصرف مثل المروحه الهوائيه التى تتغير فى إتجاهات مختلفه لتصرفاتهم الخاصه سواء بالطرق العقا ب او الثواب الذاتى ..
ولِننظر لسيكولوجية الكتابه على انها مثال عام لسلوك يعتبر منظماً ذاتياً ..
حين يكتب الشخص منا فلا يحتاج الى شخص ما يقف على رأسه ليًعزز كل كلمه وعباره يكتبها
لذلك بدلا من كل ذلك لابد ان يضع المرء هدفا لنفسه ويعمل على تحقيقه
ويراجع ما كتب حتى يكون راضياً
عن ما كتبه ..
والتعزير الذاتى
يزيد الأداء من خلال وظيفته الدافعيه فالافراد يحفزون ويدفعون انفسهم حتى يعيشوا على مستوى معين من الاهداف والمعايير ...
ويختلف حجم الحافز او الدافع الذى نضعه وفقاً لطبيعة الباعث ومعيار الأداء الفردى
كثيرا من الافراد يضعون أهدافاً مختلفه لأنفسهم ويستجيبون لسلوكيات بطرق مختلفه
والمعايير العاليه دائماً تحاكى لآنها تًهذب وتتعدل من خلال المكافاه الاجتماعيه
بعد تعلم الفرد وضع او تحديد معايير لنفسه نجده يستطيع التأثير على سلوكه من خلال نتائج تفرز ذاتيا ويبدأ بمكافأة او معاقبة نفسه بطرق متعدده
وأخيرا :
لابد لنا إدراك ان معظم سلوكنا كراشدين منظم بالعمليه المستمره للتعزيز الذاتى
