محبوبتي المفقودة
لقد فقدتها من بضعت سنين وبدون رجعه
ولقد كنت إبان ما كانت معي واعيش في زمانها أحبها وأعزها
ولكني في نفس الوقت أود مفارقتها الى محبوبةٍ أخرى
والان أشتاق لها أيما اشتياق ....
ولم أحس بفقدانها الا لما مضت وفارقتها وراحت ولن تعود
ولكن حبها مازال يملئ قلبي رغم المعاناه التي كنت اعيشها معها
رغم كل الجحوف من زمانها الا اني احبها .....
عشت معها بكل ما يحتويه قلبي من احاسيس احبها نعم اقولها وباعلى صوتي احبها فيا ليتها تعود
وكم اتمنى ان تعود ولكن لن تعود الا في الذكريات
والان عندما تمر بمخيلتي لا استطيع حبس دموعي عنها ولأجلها
لأني أحبها ..........
امر على الاماكن التي كانت معي والتي عشتها معها
واحاول ان المس حنانها واشم عطرها الفواح وعبقها الزاكي
وكل ما كان من زمانها لاني احبها وسأظل احبها
وودت ان ارتمي في احضانها واتوسل اليها كي تعود
ولكن هيهات فهي في عالم اخر وفي زمان ٍ اخر
وكأن لسان حالها يقول انا لن اعود
وفعلا ً لن تعود ...
فهى مضت ولن تعود ولأنها هكذا الحياة فلن تعود
ولكن الجميل في انها ستبقيني في أسرها وفي عالمها وفي عبقها واتنفسها......
فهي بالنسبة لي هي روحي وكياني واجمل ايام عمري أراه من خلال مراءتها الصغيرة والمطله على عالمي الماضي ...
فهي الماضي وهي الحاضر وهي المستقبل...!!!
إنها ... طفولتي البريئة ...
فهي محبوتي والتي ابدا ً لن تعوووووووود.
أرجوا اني قد وفقت في خاطري وانتظر تفاعلكم معها