بسم الله الرحمن الرحيم
الأجر
كل عمل له اجر يدفع من اجل أدائه ,تمامه وربما كماله وتقدير الأجر يعتمد على قدر الجهد والكفائه والجودة والوقت المبذول . وهذه العناصر لها معايير متعددة أهمها –المعرفة, التحصيل العلمي , الخبرات المهنية والمهارة , وهذا يعطي الفرد تفوق في الأداء , وتنامي طرق وأساليب الأداء والممارسة في العمل ( جودته ودقته ) وملاحقته المستجدات والتطورات في حقول المعرفة والمهنة .
منطق العدل في الأجر لا يقبل الثبات والاستدامة في جمود الأجر , وان حصل يؤدي إلى فشل في الإنتاج والنفع والعائد الربحي للمؤسسة . ومن الواجب مراعات الظروف المحيطة المنافسة لصاحب العمل, والتبديلات في أسعار العملة , والقدرة الشرائية التي تضعف كلما طال الزمن وتقادم العمر وتنامي المتطلبات المعيشية التي ترتفع تصاعديا . لاحظ الفرق بين مشترواتنا الآن وقبل ثلاثين سنه مثلا آو منذ دخول الكهرباء في حياتنا والعاب الأطفال والسياحة والاتصالات ألحديثه , ولاحظ حاليا هبوط قيمة اليورو بما يتجاوز 20% منذ أزمة اليونان المالية واسبانيا والبرتقال .
الوظائف لها تصنيف مهني من قبل الحكومات والنقابات أو مكاتب العمل وعليها يعتمد أسس ومعايير سلم الرواتب والأجور حسب الحجم والمتطلبات ونوع ونمط العمل, إداري , صناعي لتحديد العناصر والفلسفة في تحديد الأجور والعلاوات المادية والعينية مثل العلاج والسكن .
ولا بد من اغناء الموظف لكي يستقر في العمل وينتج بإخلاص دون الالتفاف إلى مصدر أخر للرزق . وهذا يتطلب أمور منها:
· لماذا لا يتم اختبارهم واخذ مؤهلاتهم العلمية وخبراتهم في كل مدينه قبل مزولة العمل من قبل مكتب العمل أو البلدية حتى يلتزموا بمسئولياتهم, أنت أحيانا تقابل نجارا ثم يصبح كهربائي أو دهان على سبيل المثال عندما تمنحه المهنة الجديد دخل أفضل, ولا ينتمي لأي شركة أو مؤسسة بل مبلغا مقطوعا لكفيله , بدليل انه لا يغادر المكان الذي يقابل الزبائن فيه , موضوع يستحق النظر والمراجعة من قبل المختصين, حتى يتحسن أداء العمل مقابل الأجور المدفوعة هدرا ." الصدق في أقوالنا – اقوي لنا - فهل من حل مطروح لهذة المشكله؟.