تتحدث وسائل الاعلام في كل يوم تقريباً عن قضايا ابتزاز راح ضحيتها فتيات ونساء متزوجات على ايدي ثله مجرمه تفننت بااصطياد النساء واستدراجهن ومن ثم استغلالهن
اسوى استغلال..
ولو استعرضنا بداية المشكله لوجدنا ان المجني عليها لا تقل مسوؤليتها عن الجاني
وهي شريكه بالجريمه وتستحق العقوبه,,فالعلاقه تبدى بتهاون واستهتار من جانب
الضحيه وخضوع بالقول واعجاب متبادل ثم لقاء وعندما يقوم المجرم بتوثيق تلك العلاقه
واستخدامها وسيلة ضغط وابتزاز تثور ثائرة الضحيه وتحس بحجم الكارثه التي وقعت بها
وتبدى تفكر بطريقه تخلصها من هذا الكابوس الجاثم على صدرها وهي بلا شك تفكر
تفكير سليم رغم فداحة غلطتها لان الاستمرار بالخطا لا يعالج المشكله ويزيد من اتساع
فجوتها..
وعاده ماتلجى لرجال الهيئه المتخصصين بمثل تلك القضايا ويخلصونها من معاناتها ويتم
الستر عليها والتعامل معها باانسانيه بحته واحالة المجرم للجهات المختصه لينال
عقوبته..
اليست الضحيه شريكه بالجريمه,,الا تستحق العقوبه,,الا تلاحظون كثرة قضايا الابتزاز,,
السنا بحاجه لتوعيه اعلاميه شامله تتحدث عن تلك الظاهره وخطرها وطرق وقايتها,,
الا توافقوني الراي,,اللهم احفظ عوراتنا وعورات المسلمين