السعودية تبحث عن تكرار ملحمة 1994 .......
السعودية تبحث عن تكرار ملحمة 1994
تعد السعودية ضيفا جديدا على النهائيات، حيث إنها تشارك للمرة الرابعة على التوالي وهو الأمر الذي لم يحققه قبلها أي منتخب عربي.
والتوقعات كثيرة بإمكان أن يقدم المنتخب السعودي عروضا قوية في النهائيات تقنع العالم وسيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بأن آسيا تمتلك الموهبة التي تجعلها تستجق المقاعد الإضافية التي حصلت عليها في كأس العالم، وترك المنتخب السعودي بالفعل بصمة على كأس العالم منذ أن شارك في البطولة لأول مرة في الولايات المتحدة عام 1994 ومنذ أن أصبح أول فريق آسيوي يصعد للدور الثاني في البطولة منذ صعود كوريا الشمالية المفاجئ إلى الدور الثاني في كأس العالم بإنجلترا عام 1966.
وخرجت السعودية في 1994 من الدور الثاني على يد السويد إلا أن أداء الفريق السعودي ما زال عالقا في الأذهان بعد لمسات ساحرة لنجم الفريق سعيد العويران. وكان العويران (26 عاما) في مباراة فريقه أمام بلجيكا بالدور الأول قد استلم الكرة في نصف ملعب السعودية وراوغ بمجهود فردي دفاع المنتخب البلجيكي بأكمله تقريبا ليسجل أحد أجمل الأهداف في تاريخ المسابقة.
ظهور خجول
ولم يظهر المنتخب السعودي بنفس المستوى في فرنسا 1998 وهزمته الدنمارك ثم فرنسا التي فازت في نهاية الأمر بالبطولة، كما تعادل مع منتخب جنوب إفريقيا في الدور الأول، أما في اليابان فمنيت بنسبة موجعة بالخسارة 8/0 من ألمانيا أعقبتها بخسارتين من الكاميرون 1/0 ومن أيرلندا 3/0. والآن يحمل المنتخب السعودي على عاتقه كذلك آمال منطقة الخليج. والمؤشرات الأولية مشجعة بعد أن ظهر اللاعبون بمستوى جيد ولياقة بدنية مرتفعة في الآونة الأخيرة. وساهمت عودة سامي الجابر لصفوف المنتخب في تطور مستوى الفريق وضمان تأهله بعد سلسلة من الصدمات التي مني بها المنتخب السعودي العام الماضي في كأسي آسيا والخليج. وهو يطمح الآن في مشاركة فعالة أكثر من التي كان عليها في الولايات المتحدة.
