هل هذا الفعل إهانه او حسن تربية واخلاق ...؟
بسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ وَالْصَّلاةُ وَالْسَّلامُ عَلَىَ اشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَىَ آَلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَبَعْدُ
اخواني واخواتي أعضاء منتدى بلي الرسمي حفظهم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هَلْ الاعْتِذَارِ عَيْبٍ ؟
وَهَلْ الِاعْتِذَارُ عَنْ الْمُنَاسَبَاتْ وَإِرْسَالِ رِسَالَةٍ لِلْدَّاعِيَ عَنْ سَبَبِ عَدَمِ الْحُضُوْرِ عَيْبٍ ؟
وَهَلْ الِاعْتِذَارُ عَنْ الْتَّأْخِيْرِ عَيْبٍ ؟
وَهَلْ مَبْدَأَ الِاعْتِذَارُ عَنْ الْخَطَأِ عَيْبٍ؟
لِمَاذَا قُلْ هَذَا الْأُسْلُوبِ الْحَضَارِيِّ الْجَمِيْلَ، وَأَصْبَحَ مَبْدَأَ الاعْتِذَارِ يَعْتَبِرُهُ الْبَعْضُ تَّقْلِيْلُ أَوْ نَقَصَ مِنْ كَرَامَتِهِمْ
رَغْمَ إِنَّ الِاعْتِذَارُ عَنْ الْخَطَأِ أُسْلُوْبِ حَضَارِيٌّ، وَمَبْدَأَ جَمِيْلٌ،
يُزَيِّلُ مَافِيِ الْنُّفُوْسُ مِنْ ضَغَائِنَ تُجَاهَ الْشَّخْصُ الْمَعْنِيّ الاعْتِذَارِ مِنْهُ ،
وَيُعْتَبَرُ الِاعْتِذَارِ مِنْ مَكَارِمِ الْأَخْلاقِ الَّتِيْ حَثَّنَا عَلَيْهَا دِيْنِنَا الْإِسْلَامِيِّ الْحَنِيْفُ، وَلَنَا فِيْ فِيْ قُدْوَتُنَا وَمُعَلِّمُنَا، رَسُوْلِنَا صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأُسْوَةِ الْحَسَنَةِ،
من الْلَّطَائِفِ الَّتِيْ حَصَلَتْ أَثْنَاءِ تَنْظِيْمِ الْرَّسُوْلِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْصُّفُوفِ هُوَ عِنْدَمَا قَامَ صَحَابِيٌّ يُدْعَىَ سَوَادِ وَهُوَ مِنْ بَنِيَّ النَّجَّارِ كَانَ مُتَقَدِّما عَنْ الْصَّفِّ فَكَانَ الْنَّبِيُّ يُمْسِكْ بِيَدِهِ سَهْمَا فَقَالَ لَهُ اسْتَوَيْ ياسَّوَادِ اسْتَوَيْ فَقَالَ سَوَادِ يَارَسُوْلَ الْلَّهِ أَوْجَعْتَنِي وَقَدْ بَعَثَهُ الْلَّهُ بِالْعَدْلِ وَالْحَقِّ فَدَعْنِيَ اقْتَصَّ مِنْكَ فَالنَّبِيَّ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَشَفَ عَنْ بَطْنِهِ وَقَالَ لَهُ اقْتَصَّ ياسَّوَادِ وَكَشَّفَ عَنْ بَطْنِهِ فَانْكَبَّ سَوَادِ عَلَىَ رَسُوْلِ الْلَّهِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَبَّلَ بَطْنِ الْنَّبِيِّ فَتَعَجَّبَ الْرَّسُوْلِ وَهُوَ الْمُرَبِّيَ وَقَالَ لَهُ مَاحَمَلَكَ عَلَىَ هَذَا ياسَّوَادِ قَالَ سَوَادِ يَارَسُوْلَ الْلَّهِ حَضَرَتْ الْمَعْرَكَةِ فَأَرَدْتُ إِنَّ يِكِوِنَ أُخَرَ الْعَهْدَ بِكَ إِنْ يُمْسِ جِلْدِيّ جِلْدَكَ فَدَعَا لَهُ الْرَّسُولُ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،هَذَا رَسُوْلُنَا وَقُدْوَتِنَا صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعْتَذَرَ وَلَمْ تُقَلِّلُ مِنْ قُدْرَةِ وَقِيْمَتُهُ بِا أَبِيْ وَأُمِّيَ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَقِصَّةُ عُمَرَ رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهُ، الَّذِيْ قَالَ قَوْلَتَهُ الْمَشْهُوْرَةِ (أَخْطَا عُمَرَ وَأَصَابَتْ امْرَأَةً)
قَالَ:بِوَ يَعْلَىَ – كَمَا فِيْ " تَفْسِيْرِ ابْنِ كَثِيْرٍ " ( 1 / 468 ) – قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُوْ خَيْثَمَةَ حَدَّثَنَا يَعْقُوْبُ بْنُ إِبْرَاهِيْمَ حَدَّثَنَا أَبِيْ عَنْ ابْنِ إِسْحَاقٍ حَدَّثَنِيْ مُحَمَّدٌ بْنِ عَبْدِ الْرَّحْمَنِ عَنْ مُجَالِدٍ بْنِ سَعِيْدٍ عَنِ الْشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوْقٍ قَالَ : رَكِبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مِنْبَرِ رَسُوْلِ الْلَّهِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ : أَيُّهَا الْنَّاسُ مَا إِكْثَارِكُمْ فِيْ صَدَاقِ الْنِّسَاءِ وَقَدْ كَانَ رَسُوْلُ الْلَّهِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ وَإِنَّمَا الْصَّدُقَاتِ فِيْمَا بَيْنَهُمْ أَرْبَعَ مِائَةِ دِرْهَمٍ فَمَا دُوْنَ ذَلِكَ ، وَلَوْ كَانَ الْإِكْثَارُ فِيْ ذَلِكَ تَقْوَىَ عِنْدَ الْلَّهِ أَوْ كَرَامَةً لَمْ تَسْبِقُوْهُمْ إِلَيْهَا فَلَا أَعْرِفَنَّ مَا زَادَ رَجُلٌ فِيْ صَدَاقِ امْرَأَةٍ عَلَىَ أَرْبَعٍ مِئَةِ دِرْهَمٍ ، قَالَ : ثُمَّ نَزَلَ فَاعْتَرْضْنّهُ امْرَأَةُ مِنْ قُرَيْشٍ فَقَالَتْ : يَا أَمِيْرَ الْمُؤْمِنِيْنَ نُهِيْتَ الْنَّاسِ أَنَّ يَزِيْدُوْا فِيْ مَهْرِ الْنِّسَاءِ عَلَىَ أَرْبَعٍ مِائَةٍ دِرْهَمٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَقَالَتْ : أَمَّا سُمِعَتْ مَا أَنْزَلَ الْلَّهُ فِيْ الْقُرْآَنِ ؟ قَالَ : وَأَيَّ ذَلِكَ ؟ فَقَالَتْ : أَمَّا سُمِعَتْ الْلَّهِ يَقُوْلُ { وَآَتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارِا } الْآَيَةَ ؟ قَالَ : فَقَالَ : الْلَّهُمَّ غَفْرَا ، كُلِّ الْنَّاسِ أَفْقَهُ مِنْ عُمَرَ ، ثُمَّ رَجَعَ فَرَكِبَ الْمِنْبَرِ ، فَقَالَ : أَيُّهَا الْنَّاسُ إِنِّيَ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ أَنْ تَزِيْدُوْا الْنِّسَاءَ فِيْ صَدُقَاتِهِنَّ عَلَىَ أَرْبَعٍ مِائَةٍ دِرْهَمٍ ، فَمَنْ شَاءَ أَنْ يُعْطَىَ مِنْ مَالِهِ مَا أُحِبُّ . قَالَ أَبُوْ يَعْلَىَ : وَأَظُنُّهُ قَالَ : فَمَنْ طَابَتْ نَفْسُهُ فَلْيَفْعَلْ .
أَنَّــــا آسٍـــفً ...
كَلِمَتَانِ لِمَاذَا نَسْتَصْعِبُ الْنُّطْقِ يْهِمَا ؟؟
كَلِمَتَانِ لَوْ نَنَطُقِهَا بِصِدْقِ لَذِابَ الْغَضَبِ وَلدَاوَيْنا قَلْبِا مْ**وّرَا أَوْ كَرَامَةً مَجْرُوْحَةٌ ... وَلَعَادَتِ الْمِيَاهِ إِلَىَ مَجَارِيْهَا فِيْ كَثِيْرٍ مِنَ الْعَلَّاقَاتِ الْمُتَصَدِّعَةً ...
كَمْ يُمّرُّ عَلَيْنَا مِنْ الْإِشْكَالِيَاتِ الَّتِيْ تَحِلُّ لَوْ قَدَّمَ اعْتِذَارٌ بَسِيْطٌ ,, بَدَلَ مِنْ تَقْدِيْمِ الْأَعْذَارَ الَّتِيْ لَا تُرَاعِيَ شُعُورٍ الْغَيْرِ ,,
أَوْ إِطْلَاقٍ الْاتِّهَامَاتِ لِلْهُرُوْبِ مِنَ الْمَوْقِفِ ,, لِمَاذَا كُلُّ ذَلِكَ ؟؟
بِبَسَاطَةٍ لِأَنَّهُ مِنَ الْصَّعْبِ عَلَيْنَا الِاعْتِرَافِ بِالْمَسْؤُولِيَّةِ تُجَاهَ تَصَرُفَاتَنَا ... لِأَنَّ الْغَيْرَ هُوَ مِنْ يُخْطِيُ وَلَيْسَ نَحْنُ... بَلْ فِيْ كَثِيْرٍ مِنَ الْأَحْيَانِ نَرْمِيَ الْلُّوَّمُ عَلَىَ الْظُّرُوْفِ أَوْ عَلَىَ أَيِّ شَمَّاعَةِ أُخْرَىَ بِشَرْطِ أَنْ لأَتَكُونَ شَمَاعَتِنا... فَالاعْتِذَارٍ مَهَارَةِ مِنْ مَهَارَاتٍ الْاتِّصَالِ الاجْتِمَاعِيَّةِ,, مُكَوَّنٌ مِنْ ثَلَاثٍ نِقَاطِ أَسَاسِيّةُ ..
أَوَّلَا : أَنَّ تَشْعُرُ بِالْنَّدَمِ عَمَّا صَدَرْ مِنْكَ
ثَانِيَا : أَنَّ تَتَحَمَّلُ الْمَسْؤُوْلِيَّةِ،
ثَالِثَا : أَنْ تَكُوْنَ لَدَيْكَ الرَّغْبَةِ فِيْ إِصْلَاحُ الَوَضْعِ
لَا تَنْسَ أَنْ تَبْتَعِدَ عَنْ تَقْدِيْمِ الْإِعْتِذَارْ الْمُزَيَّفَ مِثْلَ ,, أَنَا آَسِفْ وَلَكِنَّ؟
وَتَبْدَأُ بِسَرْدِ الْظُرُوْفْ الَّتِيْ جَعَلْتُكَ تَقُوْمُ بِالتَّصَرُّفِ الَّذِيْ تَعْرِفُ تَمَامَا أَنَّهُ خَاطِئٌ ... أَوْ تَقُوْلَ أَنَا آَسِفْ لِأَنَّكَ لَمْ تَسْمَعْنِيْ جَيِّدَا,, هُنَا تَرِدُ الْخَطَأِ عَلَىَ الْمُتَلَقِّيَ وَتُشَكّكَهُ بِسَمْعِهِ ...
مَايَجِبُ أَنْ تَفْعَلَهُ هُوَ أَنْ تُقَدِّمَ الْإِعْتِذَارْ بُنَيَّةُ صَادِقَةً مُعْتَرِفَا بِالْأَذَى الَّذِيْ وَقَعَ عَلَىَ الْآَخَرِ
وَيَا حَبَّذَا لَوْ قَدَّمَتْ نَوْعَا مِنْ التَرْضِيّةً ,, وَيَجِبُ أَنْ يَكُوْنَ الْصَّوْتُ مُعَبِّرَا وَكَذَلِكَ تَعْبِيْرُ الْوَجْهِ ...
هُنَاكَ نُقْطَهَ مُهِمَّةٌ يَجِبُ الْإنَّبْهَاهُ لَهَا ... أَلَّا وَهِيَ أَنَّكَ بِتَقْدِيْمِ الْإِعْتِذَارْ لَا يَعْنِيْ بِالْضَّرُوْرَةِ أَنْ يَتَقَبَّلَهُ الْآَخِرِ
أَنْتَ قُمْتَ بِذَلِكَ لِأَنَّكَ قَرَّرْتُ تُحَمِّلَ مَسْؤُوْلِيَّةُ تَصَرُّفِكَ ...
الْمُهِمْ عَلَيْكَ أَنْ تَتَوَقَّعَ عِنْدَ تَقْدِيْمِ الاعْتِذَارِ أَنَّ الْمُتَلَقِّيَ قَدْ يَّحْتَاجٌ إِلَىَ وَقْتِ لِتَقْبَلَ أَعْذَارِكِ وَأَحْيَانا أُخْرَىَ قَدْ يَرْفُضُ اعْتِذَارُكَ
وَهَذَا لَا يُخْلِيَ مَسْؤُوْلِيَّتِكَ تُجَاهَ الْقِيَامِ بِالتَّصَرُّفِ السَّلِيْمِ نَحْوَ الْأُخَرُ ...
أَخِيِرَا
مِنَ يُرِيْدُ أَنْ يُصْبِحَ وَحِيْدَا فَلِيَتَكْبّرِ وَلِيَتُجْبّرِ وَلْيَعِشْ فِيْ مَرْكَزِ الْحَيَاةِ الَّذِيْ لَا يَرَاهُ سِوَاهُ
وَمَنْ يُرِيْدُ الْعَيْشَ مَعَ الْنَّاسِ يَرْتَقِيَ بِهِمْ .. لَا عَلَيْهِمْ .. فَلْيَتَعَلَّمُ فَنّ الاعْتِذَارِ
وَالْحَدِيْثُ يُطَوِّلُ فِيْ هَذَا الْمَقَامِ، وَالْلَّهُ مِنْ وَاقِعِ تَجْرِبَةٍ انَّكَ تَشْعُرُ بِالْسَّعَادَةِ عِنَدَمّا تَعْتَذِرُ، وَكَمَا قُلْتُ سَابِقَا
إِنَّ الْحَيَاةَ قَصِيْرَةً وَانْ طَالَتْ ،لِمَاذَا نَكْدُرْ خَوَاطِرَنَا وَنُفُوْسَنَا ،بِالْغَضَبِ وَالْزَّعَلُ مَنْ الْآَخِرِينَ وَرُبَّمَا بِكَوْنِ الْسَّبَبُ ،
لَا يَسْتَحِقُّ كُلٌّ هَذَا الْغَضَبِ وَلَكِنَّهُ الْشَّيْطَانَ يَدْخُلُ لِيُفْسِدَ الْوُدِّ وَالْمَحَبَّةِ وَيَدْخُلُ الْبَغْضَاءِ وَالْشَّحْنَاءِ،وَرُبَّمَا تَسْتَمِرُّ سَنَوَاتٍ وَسَنَوَاتٍ ،وَلَوْ بَادَرَ احَدُهُمْ كَمَاقَا لِ صَلَّىَ الْلَّهُ عُلَيَّةَ وَسَلَّمَ فَلِمَاذَا أَصْبَحَ مِنْ الْصَعْبِ عَلَيْنَا الْعَفْوَ وَالتَّسَامُحِ ؟
لِمَاذَا أَصْبَحَ مِنْ الْصَعْبِ عَلَيْنَا الِاعْتِرَافِ بِالْخَطَأِ ؟
لِمَاذَا أَصْبَحْنَا نَنْظُرْ لِمَنْ يَعْتَذِرُ بِأَنَّهُ ضَعِيْفٌ وَ أَنْ الاعْتِذَارِ ذُلّا وَ أَهَانَهُ ؟؟!!
وَلَا نَنْسَ قَوْلٍ الْرَّسُولِ -صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (لَا يَحِقُّ لِلْمُسْلِمِ إِنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالِيْ, يَلْتَقِيَانِ يُعَرِّضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا وَخَيْرُهُمْ مِنْ يَبْدَأُ بِالْسَّلامِ).
رَوَاهُ مَالِكٌ وَالْبُخَارِيُّ وَأَبُوْ دَاوُدَ وَالْتِّرْمِذِيُّ وَالْنَّسَائِيُّ وَرَوَاهُ مُسْلِمٍ وَالْطَّبَرَانِيُّ
وَنَحْنُ نَعِيْشُ هَذِهِ الْأَجْوَاءِ الْرُّوْحَانِيَّةِ ،دَعْوَةَ خَالِصَةً مِّنَ الْقَلْبِ لِنَعْتَذِرْ وَنِصْفَحَ ونَتُسَامِحُ مَعَ كُلِّ مَنْ اخْطَأْ بِحَقِّنَا ،
...........إِذَا الْرَّحْمَنُ الْرَّحِيْمُ يَصْفَحُ وَيُسَامِحُ .........
فَمَنْ نَكُوْنُ نَحْنُ ....؟؟!!!
مَا هِيَ نَظْرَتُكُمْ لِلْاعْتِذَارِ ؟؟
هَلْ الِاعْتِذَارِ مِنْ صِفَاتِكَ ؟؟؟
هَلْ تَعْفُوَ عَنْ مَنْ يَعْتَذِرُ إِلَيْكَ ؟؟؟
أَمْ أَنَّكَ تَرَىَ نَفْسَكَ أَعْلَىَ مِنْ أَنْ تُسَامِحُ مِنْ أُخَطِّأ فِيْ حَقِّكَ ؟؟!!
وَ أَخِيِرَا ...هَلْ الاعْتِذَارِ إِهَانَةٌ .......أُمَّ حَسْنَ تَرْبِيَهْ
وَاعْتَذَرَ عَنْ الْإِطَالَةِ ،
وَنَسْأَلُ الْلَّهَ إِنَّ يَحْفَظُ عَلَيْنَا أَمْنَنَا وَأْمَانِنا وَوُلَاةِ أُمُوْرِنَا
وَآَخَرَ دَعْوَانَا إِنْ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ،
اخوكم :أبو سلمان
رد: هل هذا الفعل إهانه او حسن تربية واخلاق ...؟
مَا هِيَ نَظْرَتُكُمْ لِلْاعْتِذَارِ ؟؟
تقديم الاعتذار عن شئ لاتستطيع عمله او عن تأخير موعد هذا شيء جميل
هَلْ الِاعْتِذَارِ مِنْ صِفَاتِكَ؟؟؟
بالنسبة لي نعم
هَلْ تَعْفُوَ عَنْ مَنْ يَعْتَذِرُ إِلَيْكَ ؟؟؟
نعم
أَمْ أَنَّكَ تَرَىَنَفْسَكَ أَعْلَىَ مِنْ أَنْ تُسَامِحُ مِنْ أُخَطِّأ فِيْ حَقِّكَ ؟؟!!
إذا أخطاء شخص بحقي وقدم الاعتذار لي لماذا لا أسامحه
هنالك أشخاص لا غنى عنهم وأخطائهم كثيرة على أنفسهم أولا قبل الآخرين غالبا هم بحاجةإليك أكثر مما انت بحاجة لهم لابد من مسامحتهم حتى يبقى العطاء موصولا لهم
ونسامح أيضا الذين غالبت أخطائهم من جهلهم أو قلةخبرتهم أو لدلالهم أو لفرط ثقتهم بحبنا وأمثال هؤلاء لهم حق في صبرنا واستمرار حبنا
اما الذين يمكرون السوء من حبنا ويحقدون نتركهم لما بهم من كرهنا لنقتلهم بصبرنا وحلمنا
وَ أَخِيِرَاهَلْ الاعْتِذَارِ إِهَانَةٌ؟
لا كما ذكرت لك الاعتذار عن خطاء شيء جميل
شكراً على الطرح
تقبل مروري
رد: هل هذا الفعل إهانه او حسن تربية واخلاق ...؟
هلا وغلا أخي الغالي الأستاذ أبو سلمان
كلنا شوق لهذه ألطله البهية فالرجل الخلوق أمثالك لن يصدر من لسانه إلا أحسن القول
أنت رجل حكيم وابن حكيم والدك رحمه الله كان مرجع لنا في جميع خلافاتنا وكنا مانخرج من بيته ألا ونحن متصافين
أستاذي العفو والتسامح من شيم الرجال وليس عيب بان تقول آسف فكلمت آسف مكونة من ثلاثة حروف ولكنها تحمل بين طياتها الشيء الكثير من التسامح والصفاء ودحر البلاء وتبعد الغيض الذي في الصدور
ولايعترف بالخطأ إلى الرجال الحكماء ولكن الأحمق سيبقى أحمق وسيكابر في غية وتعنته وتخبط في أخطاءة إلى ان يجد نفسه بعزله عن اقرب المقربين لهُ لان تصرفاته تنفر من حوله ولن يستفيق إلا بعد فوات الأوان
تقبل مروري المتواضع أستاذي الفاضل
رد: هل هذا الفعل إهانه او حسن تربية واخلاق ...؟
مَا هِيَ نَظْرَتُكُمْ لِلْاعْتِذَارِ ؟؟
من شيم الكرام
هَلْ الِاعْتِذَارِ مِنْ صِفَاتِكَ ؟؟؟
نعم
هَلْ تَعْفُوَ عَنْ مَنْ يَعْتَذِرُ إِلَيْكَ ؟؟؟
بكل تأكيد
أَمْ أَنَّكَ تَرَىَ نَفْسَكَ أَعْلَىَ مِنْ أَنْ تُسَامِحُ مِنْ أُخَطِّأ فِيْ حَقِّكَ ؟؟!!
اعوذ بالله ،،، بالعكس
وَ أَخِيِرَا ...هَلْ الاعْتِذَارِ إِهَانَةٌ .......أُمَّ حَسْنَ تَرْبِيَهْ؟؟
تربيه ونعم التربيه بعد ،،
،،،
،،،،
،،،،،،
تحياتي لك اخي
ودمت بود
رد: هل هذا الفعل إهانه او حسن تربية واخلاق ...؟
( فن الاعــتذار )
كان لقاء قصير ولكنه يحمل معه جرحا مؤلما..وخطأ فادحا
ولكنه اعتذار لم تهديها الشفاه.
الـهـذه الدرجة يكون الغرور والتعالي ؟
جميل منا ان نشعر بفداحة اخطائنا بحق الاخرين, ولكن الاجمل
ان يترجم هذا الشعور لواقع ملموس..
اعترف بالخطأ ومن ثمـ اعتذر
من منا يتقن هـذا الفن ؟؟؟
من قــال أن الاعتـذار ضعف وإهانة ومذله؟؟
من علمنا ان نقتل بداخلنا هذه الصفه النبيله؟؟
من قال ان في الاعتذار جرح للكرامه والكبرياء ؟؟
"حــقـا ان الاعتذار من انبل الصفات الانسانيه"
" هو دليل نقاء القلب وصفاء النفس.. وحلاوه الروح..
وليتنا نكون متسامحين مع انفـسنا أولا ومع الاخرين اخيرا
عندها لن نجد في عالمنا هذا ذرة من خلاف,,
أخـي : محمد
مـا أجمل ان يكون الاعتذار من صفاتك والا أجمل عندما تعفوا عن الذي اخطاء بحقك..
وتكون متسامح مع الجميع..
اشكرك على الموضوع الرائــع.
رد: هل هذا الفعل إهانه او حسن تربية واخلاق ...؟
إجعل بينك وبين غيرك (شعرة معاويه ) لتكون مقياس لطريقة تعاملك مع الآخرين