يحار التلميذ عندما يوجه رسالة
يخرج فيها شيئا من مكنون مشاعره
وهأنا أرسل رسالة
لأستاذي موسى ربيع أبونادر
http://www.albluwe.com/mlffat/files/2488.jpg
إلى القلب الكبير إلى من المكافح
إلى من أسس الكيان بتعبه وصحته وبيده
إلى القامة التي حاول بعض القوم
أن يزحزوها ولكنهم فشلوا
إلى صاحب الكلمة المتزنة
إليه أرسل مشاعري الفياضة
الممتلئة بالحب بالله
أرسلها بباقة من الود المسجى بالإعجاب
لرجل أحسبه بألف رجل
أستاذي وأنا أقضي عامي الثامن في هذا الكيان
لازلت أتذكر بداياتي الخجولة في الكتابة ولازلت أتذكر توجيهاتكم
السديدة التي كان لها الأثر الكبيرفي نمو قلمي
أستاذي القدير
هاهو كياننا يستمر رغم كل المصاعب
ورغم كل العفبات
أساذي العزيز
ورغم بعض الخلافات التي كانت في القديم
إلى أني وجدتك رجلا في كل المواقف
في الإتفاق والخلاف
أستاذي القدير
أني أحلم أن يصبح المنتدى
مكانا لكل الكتاب من قبيلتي
أستاذي القدير
سر ونحن معك
في هذا الكيان
الذي أصبح جزءا من قلوبنا
أستاذي العزيز
إن أخطأت بحقكم
فأنا تلميذ صغير يقف
أمام أستاذ قدير مثلك
تلميذك