وأخيراً سفيه لندن يتجرع مآسي تلك الحملة الخبيثة التي قادها هو ومن معه ضد بلاد الحرمين وضد الحكومة السعودية.
وهاهو اليوم يصاب بثلاث طلقات نارية تصيبه بشللاً كاملاً في جسده لترميه هو ومن معه إلى مزبلة التأريخ.
الطلقة الأولى:
انهيار برنامجه الإفسادي وفضيحة الأحلام والرؤوى
والمسلسل الكوميدي والمعروف بصراع الأجنحة
http://ajaa.net/upload/x/944d0a5d44.gif
الطلقة الثانية:
بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من قبل الشعب السعودي
http://ajaa.net/upload/x/9445071239.jpg
الطلقة الثالثة:
الركلة الموجعة القادمة من بلير على سفيه وجيف لندن.
http://ajaa.net/upload/x/fcb730a6a6.jpg
الحدث الأليم
{فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ }البقرة10
الطلقة الأولى:
منذ خروج هذا المارق ( مضحكة لندن) من بلاد التوحيد إلى بلاد العهر
والكفر والعربدة والفساد وهو يبث سمومه الخبيثة عبر كل وسيلة يجدها،
واستعان هذا المارق بكل سفيهٍ وسفيهةٍ لشن تلك الحملة المغرضة على بلاد الحرمين الشريفين:
متمثلة في:
الحكام ، العلماء ، رجال الأمن .
إذ أن هؤلاء هم مكمن الخطر في نظره وفي نظر حزبه وبسقوطهم تسقط الدولة رأساً على عقب. ولكن الله جل وعلا جعل كيدهم في نحورهم وخيب ظنونهم.
فنصب في موقعه ذلك المهرج مفسراً للرؤى والأحلام يُدعى بشير النجدي
( زهير النكهة)فذهب هذا التائه إلى بث سمومه بالتعاون مع خوارج العصر لتمرير المخططات الأفغانية ، والبروتوكولات الخارجية
بقيادة أسامة بن لادن وقد أنفضح أمر هذا الدجال ، ولم يكتفي مضحكة لندن بهذا بل نصب دعاة ضلالة لإضلال أبناء الأمة الإسلامية .
فجعل موقعه: مكاناً لكل نطيحة ومتردية وجعله مكاناً لتفريخ دعاة الضلال والزيغ والفساد ومكاناً للجهلة وأذناب الغرب، ومكاناً لكل عميلٍ مفضوح.
وأصبح ذلك الموقع مرتعاً خصباً لأهل الأهواء وتلطخت جدرانه بالقيح والصديد، وبالروائح الكريهة التي أزكمت الأنوف ورفرف عليها الظلمة والغفلة.
الطلقة الثانية:
وقد كانت في ذلك اليوم الذي رأيناه يتخبط كالمجنون بعد أن خابت الظنون وفشلت مخططات الأحلام وخانه الصديق وذاب المسلسل الكوميدي
(( صراع الأجنحة))
في المحيط الهندي الأفغاني بعد رحلة كريهة خبيثة حاول بكل مايملك بإن تكون شبيهة برحلة الرافضي
(( سئ الذكر )).
فصعق الضال بتلك الصورة العظيمة التي شكلها ولاة الأمر مع الشعب السعودي الأبي.
فإذا بالجميع يبايع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بيعة شريفة وبقبولٍ حار من الشعب السعودي
حتى سارع الجميع كبيراً وصغيراً بتجديد البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين سلطان بن عبدالعزيز ..
وإذا بتلك الأسماء وبتلك القبائل المكذوبة التي سطرها في موقعه تشكل واقعاً ملموساً بحضورها
شخصياً لتقديم البيعة لخادم الحرمين صافعة وجه الفقيه بالحجم الذي رآه مناسباً،
وإذا بالإماراتِ والسفاراتِ وشاشاتِ التلفازِ والصحف المحليةِ وشبكات الأنترنت تغصُ بكثرة المبايعين لخادم الحرمين الشريفين ملكاً للبلاد،
في صورة فضحته وفُضحت كل المخططات الخبيثة التي تحاك في الخفاء وفي الدهاليز.
وفي صورة بينت عوار تلك المواقع الخبيثة التي نالت من سيادة الحكومة ومن شعبها وفي صورة بينت عوار تلك الأحلام والخزعبلات الأفغانية.
وفي صورة بين عوار تلك الفتاوى المسمومة التي حاولت النيل من سيادة المملكة الحبيبة.
نعم... لقد كانت بيعة خادم الحرمين صفعة لكل متربص بأمن واستقرار
ووحدة البلاد. وبها أنفضح أمر صراع الأجنحة والإشاعات المغرضة.
لقد كانت صفعة لكل من يراهن على أمن هذه البلاد.
لقد كانت صفعة لكل من جعل القنوات الفضائية منبراً له للنيل من سيادة وحكومة الحكومة السعودية.
حقاً لقد كانت صفعة من النوع الثقيل الذي كان له الأثر البالغ في تلك الأجساد الخاوية والمريضة.
الطلقة الثالثة:
هذه الطلقة جاءت ختاماً لتلك المؤامرة التي أعد لها أعداء البلاد والشريعة الإسلامية، فبعد أن احتضنت بريطانيا
حثالة المجتمعات الإسلامية وأقصد بذلك خوارج العصر وأعطتهم الحماية المطلقة والسماح لهم بنشر سمومهم لمحاربة الدول الإسلامية .
وفي المقابل تقوم تقوم بريطانيا (الأم) بحرب الدول الإسلامية بالسلاح
والقتل والتشريد وعملاء الدرهم يحاربون بالقلم والفتوى من عندها من خلال قنواتها.
هاهي اليوم تقذف بهؤلاء الخونة والعملاء إلى مزبلة التاريخ بعد أن اكتوت بنار من رعتهم طوال هذه السنوات.
وقريباً بإذنه تعالى سيعود هذا السفيه المهرج مُكبلاً إلى بلاد الحرمين الشريفين، وسيدفع ثمن كل كلمة
قالها في حق ولاة الأمر والشعب السعودي وسنعرف حينها من الذي يقف
خلف هذا السفيه بالمال والرأي.
{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ }الشعراء227
