حدود وأعلام الحرم المكي الشريف>>
بسم الله الرحمن الرحيم
، هذا الموضوع جزء من مواضيع عن مكة المكرمة
ونكمل مسيرتنا في الحديث عن مكة المكرمة في موضوع قد يبدو طويلا ولكن تم إختصاره قدر الإمكان وهو
ذكر الله سبحانه وتعالى مكة المكرمة والمسجد الحرام في مواضع عدة (وَإذ جَعَلنَا البَيتَ مَثَابَة للنَّاس وَأَمنَا، وَاتَّخذُواْ من مَّقَام إبرَاهيمَ مُصَلّى وَعَهدنَا إلَى إبرَاهيمَ وَإسمَاعيلَ أَن طَهرَا بيتي للطَّائفينَ وَالعَاكفينَ وَالرُّكَّع السُّجُود) ، (إنَّ أَوَّلَ بَيت وُضعَ للنَّاس لَلَّذي ببَكَّةَ مُبَارَكَا وَهُدَىً للعَالمين. فيه آيَات بَينَات مقَامُ إبرَاهيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمنا ولله عَلَى النَّاس حجُّ البَيت من استَطَاعَ إلَيه سَبيلا)
وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إن الله قد حرم مكة المكرمة يوم خلق السموات والأرض ، روى البخاري وغيره عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة: (لا هجرة ، ولكن جهاد ونية ، وإذا استنفرتم فانفروا ، فإن هذا بلد حرمه الله يوم خلق السموات والأرض ، وهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة)
وأن المقصود بالحرم هو مكة المكرمة بحدودها التي نحن بصدد التعريف به ، وأنها الحرم بأكمله وليس المسجد الحرام
والكعبة هى قبلة المسلمين وإليها يتجهون في سائر أنحاء المعمورة خمس مرات في اليوم والليلة في صلواتهم وعباداتهم وإليها ولمكة المكرمة تتجه الأفئدة ويقصدونها في رمضان وغيره للعمرة وكذلك للحج في مواقيت معينة ومحددة ، كما أنها مهبط الوحي ، ومولد سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم
فالكعبة المشرفة محاطة بالمسجد مهما وسع أو زيد فيه من زيادات ، والكعبة المشرفة والمسجد محاط بالحرم وهو ما أحاطت به أعلام الحرم موضوعنا هذا ، ويحيط بهذا كله المواقيت وهي مواضع حددها الشارع ، فلا يتجاوزها، أي المواقيت، من كان قاصدا دخول مكة المكرمة للحج أو العمرة إلا وهو محرم (سنفرد لها موضوعا مستقلا إن شاء الله)
لا شك أن معرفة حدود الحرم من أهم ما ينبغي أن يعتنى به ، فإنه يتعلق به أحكام كثيرة ولما فيه من أمور فقهية يختص فيها الحرم عن الحل ، مثل مضاعفة الحسنات والسيئات وتقطيع أشجاره والتقاط لقطه وقتل صيده وحمل السلاح والقتال فيه ولا يدخله غير المسلم الموحد برسالة التوحيد التي بعث الله بها نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم
ونتيجة التوسع بالعمران وظهور المخططات الجديدة مما قد يتعارض موقعها مع مواقع هذه الأعلام ، بالإضافة إلى التعدي على بعض هذه الأعلام سواء عن طريق تغيير أماكنها وإزالتها ، وذلك نتيجة ضعف الوعي بأهمية هذه الأعلام بالنسبة لجزء كبير من الوافدين والسكان وزوار مكة المكرمة
هذا الموضوع هو ملخص بتصرف من بحث نشره أ.د. عبدالملك بن عبدالله بن دهيش ، الرئيس العام لتعليم البنات سابقا في كتاب بإسم الحرم المكي الشريف والأعلام المحيطة به - دراسة تاريخية ميدانية - كانت أطروحة نال بها المؤلف شهادة الدكتوراه ، وكذلك تم طرحه في المؤتمرالعالمي عن إنجازات الملك فهد رحمه الله بإسم جهود الدولة السعودية في تحديد وتجديد أعلام الحرم المكي الشريف
لقد اعتنى بأعلام حدود الحرم بعض الأنبياء عليهم السلام ، والصحابة والتابعون وأئمة المسلمين وفقهاء الإسلام ، وقبل البدء في الحديث عن أعلام حدود الحرم ، لابد لنا أن نوضح أن المقصود بالأعلام :
هي العلامات الموضوعة على حدود الحرم من كل جوانبه الأربعة ، وتحيط به إحاطة السوار بالمعصم ، وما زالت موجودة إلى اليوم ، تجدد في كل عصر عند حدوث تلف فيها ، وهي علامات بعضها حديثة والبعض الأخر منها قديم مبني بالحجر ومجصصة بالنورة وبعضها بالرضم ، وهذه العلامات يطلق عليها العلماء أنصاب الحرم ، وأن هذه الحدود قد وضعت لتوضح للناس حدود حرم مكة المكرمة الذي جعله الله للناس أمنا
وإن حدود الحرم من الأمور التوقيفية
وأول من وضع أعلام الحرم والذي تكاد تجمع الروايات عليه ، هو إبراهيم عليه السلام حيث نصب أعلام الحرم بدلالة جبريل عليه السلام ، وتم تجديد هذه الأعلام بعد إبراهيم عليه السلام من قبل إسماعيل عليه السلام وعدنان بن أدد وقصي بن كلاب ثم قريش بعد البعثة لكن قبل الهجرة ، ولقد جدد النبي صلى الله عليه وسلم أعلام الحرم يوم فتح مكة المكرمة ، روى البزار بسنده إلى محمد بن الأسود بن خلف ، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يجدّد أعلام الحرم عام الفتح السنة الثامنة للهجرة النبوية وكذلك روى عبدالرزاق في المصنف من طريق عبدالله بن عثمان بن خثيم عن محمد بن الأسود بن خلف قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم أمر يوم الفتح ، تميم بن أسد الخزاعي جد عبدالرحمن بن المطلب بن تميم فجددها
فتأمل قوله (يوم الفتح) ، الذي يؤكد إن الأمر بتجديد الأعلام من الأمور الكبرى التي يجب أن تنال من اهتمام الأمراء بعد النبي صلى الله عليه وسلم الشيء الكثير ، وهكذا فقه الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الأمر ، وسنرى كم كانت هذه المسألة مهمة عند أمراء المسلمين
ولم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه ولا أمراء المسلمين ، أن أحدا منهم أخر موضع علم من أعلام الحرم أو قدمه ، وإنما كان الأمر منهم بتجديد ما كان منها منهدما وتتبع الحد سواء قَرب أو بعد من الحرم ، حيث توضع الأعلام في موضع الأعلام السابقة والأمر في هذا لله وحده ، وليس للاجتهاد فيه نصيب ، والضابط في هذا اتباع اتجاه سيل هذه الجبال والثنايا ، فتوضع الأعلام في النقطة القاسمة بين سيل الجبل والثنية يمينا ويسارا ، إلا في مواضع ذكرها العلماء
ولم تجدد أعلام الحرم في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه وذلك لقصر عهده ولإنشغاله بحروب الردة ، ثم متابعة توجيه الجيوش نحو دولتي فارس والروم ، وبعد أن استتب الأمر لعمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد سقوط القوتان العظميان في تلك الأيام ، التفت إلى هذا الجانب بعد أن حدث أمر مهم في مكة المكرمة ، وهو سيل عظيم احتمل المقام ونقله أسفل مكة المكرمة ، فذهب بنفسه لإعادة المقام في موضعه ، ولإجراء إصلاحات شملت المسجد الحرام وشوارع مكة المكرمة وتجديد أعلام الحرم ، حيث ألف لجنة قرشية من أهل الخبرة وأن هذا التجديد كان في سنة 17 هجرية الموافق 662 م
ولما ولي عثمان بن عفان رضي الله عنه بعث على الحج عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه وأمره أن يجدد أعلام الحرم ، فبعث عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه حويطب بن عبدالعزي وعبدالرحمن بن أزهر ونفرا من قريش ، فكانوا يجددون أعلام الحرم في كل سنة ، وبدأ في هذا التجديد في سنة 26 هجرية الموافق 671 م ، والشيء اللافت للنظر أن هذه اللجنة كانت لجنة دائمة لتجديد أعلام الحرم كل سنة ، يتعاهدونها ، ويجددون ما رث منها ، ولا نعرف متى توقف عمل هذه اللجنة
وسكتت المصادر عن هل تم التجديد في أيام خلافة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، التي قضاها في معالجة ما جد من الأحداث ، أو ربما لأنها لا تحتاج إلى تجديد لقرب العهد في تجديدها ، ثم جدد أعلام الحرم معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما وأن هذا التجديد كان قبل سنة 48 هجرية الموافق 668 م ، ومن بعده جددها عبدالملك بن مروان سنة 75 هجرية الموافق 694 م ، وآخر تجديد شمل جميع أعلام الحرم المحيطة به من جميع جوانبه كان من قبل الخليفة العباسي المهدي الذي تولى الخلافة آخر سنة 158 هجرية الموافق 774 م ، ومات سنة 169 هجرية الموافق 785 م فكان التجديد منحصرا بين هذا التاريخ
أما تجديد أعلام الحرم التي تقع على رؤوس الجبال ، فقد توقف منذ زمن المهدي ، لأن المؤرخين سكتوا عن تجديد هذه الأعلام ، لكنهم لم يسكتوا عن تجديد أعلام الطرق المؤدية إلى مكة المكرمة ، ولو رأوا شيئا أو سمعوا شيئا لكتبوه ويورد الشيخ بن دهيش حفظه الله في الكتاب أنه سار حول الحرم باحثا عن الأعلام التي على رؤوس الجبال فرأى (934علما) بعضها متساقط ، ماعدا علمين أحدهما مبني والآخر مرضوم رضما جيدا ، ثم إن بعض الأعلام منذ سقوطها لم تحرك حجارتها ، وهذا يدل على توقف تجديد أعلام الحرم التي فوق رؤوس الجبال منذ عهد بعيد قد يزيد على اثني عشر قرنا من الزمان
أما تجديد الأعلام الواقعة في مداخل مكة المكرمة فلا يزال التجديد يطالها من زمن إلى زمن إلى وقتنا الحاضر ، فبعض الولاة والحكام يجددوا علم واحد وآخرون يجددوا جميع أعلام مداخل الحرم ، ويقول بن دهيش في بحثه : نرجو أن لا يفهم القارئ أن هذه المسألة مسكوت عنها اليوم بالكلية ، كلا ، فقد انتبه إلى هذا بعض العلماء ، ونبهوا ولاة الأمر ، فصدرت أوامر سامية بتشكيل لجان من أهل العلم وأهل الخبرة ، تتولى البحث في هذا الموضوع وتخرج لمعاينة ما يحتاج إلى معاينة ، وقد وضعت بعض التسهيلات اللازمة لهذه اللجان ، ثم تقدم بعد ذلك ما تراه من اقتراحات ، ولقد خرجت لجان فيها من أفاضل العلماء وأهل الخبرة في سنة 1380 هجرية الموافق 1960 م ، وسنة 1384 هجرية الموافق 1964 م ، حيث وضعت تحت تصرفهم طائرة عمودية فعاينوا بعض ما عاينوه بالطائرة ، وفاتهم الكثير الذي لا يرى بالطائرة ، بل لابد من المشي على الأقدام ، والبحث المتواصل لحل الإشكالات في اتجاه سير الحد على الجبال والثنايا والسهول ، وتكرر الأمر في سنة 1400 هجرية الموافق 1980 م ، ولم ترجح اللجنة الثالثة شيئا يضاف إلى ما رأته اللجان السابقة ، وكان بن دهيش ووالده رحمه الله من المشاركين في هذه اللجان ، وأدرك أن الأمر أكبر مما تستطيع عمله هذه اللجان بكثير
كذلك تم تشكيل لجنة تجديد أنصاب الحرم وتحديدها من واقع الصور الجوية والخرائط تحت إشراف أمارة منطقة مكة المكرمة ومركز أبحاث الحج سنة 1407هجرية الموافق 1987 م ، وأيضا تم تكليف لجنة آخرى بتحديد حدود ومواضع ومواقع أعلام الحرم المكي ، من مجموعة من الخبراء من جامعة أم القرى ومركز أبحاث الحج (معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج) والتي بحثت في الكتب والمراجع ، وكان العمل الميداني اليومي لزيارة هذه المواقع أستغرق منها 4 سنوات ، ومن العناصر الأساسية التي تم الاعتماد عليها في تحديد حدود الحرم من قبل هذه اللجنة ، شبكة تصريف المياه الطبيعية ، فيمكن تحديدها عن طريق معرفة المناطق التي تتجه فيها المياه إلى داخل مكة المكرمة فهي حرم وإذا صارت المياه في الاتجاه المقابل خارج مكة المكرمة فهي حل
يقول الشيخ بن دهيش حفظه الله في مقدمة كتابه السابق ذكره : أن نفسه تاقت لمعرفة مواضع الحرم المكي الشريف وذلك أنه كان له شرف المشاركة في بعض اللجان المكلفة بهذا الأمر بصحبة والده فضيلة الشيخ عبدالله عمر بن دهيش رحمه الله عندما كان رئيساً لمحاكم مكة المكرمة حيث حوموا فوق بعض مواضع حدود الحرم بطائرة عمودية فرغت يومها لهذا الغرض ، وبعدها بسنوات كان قد أشرف على وضع أحد العلامات الدالة على موضع الحد ، على أحد الطرق الرئيسية المؤدية إلى البلد الحرام
وبعد أن ابتعدت عنه المشاغل الرئيسية ، ومنها سلك القضاء ، تاقت نفسه للاطلاع على ما كتب عن تاريخ البلد الحرام ، في القديم وفي الحديث ويسر الله له الوقوف على صورة من مخطوطة كتاب - أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه - للإمام محمد بن إسحاق الفاكهي المكي المتوفى في النصف الثاني من القرن الثالث الهجري ، ونال شهادة الماجستير بتحقيقه كتاب الفاكهي هذا
ويكمل القول : أن الشوق عاد يحدوه من جديد لمعرفة مواضع حدود الحرم المكي الشريف ، والوقوف عليها ، واشتدت رغبته في ذلك وأخذ الحماس لهذا الأمر يزداد يوماً بعد يوم ، كلما تعمق في دراسة المباحث الجغرافية ، التي ذكرها الفاكهي في كتابه ، ولقد اتصل بأكثر من رجل ممن لهم خبرة في مواضع مكه وجبالها ووهادها وأعلامها وشعابها ، ومنهم خبراء عملوا في هيئة النظر في محكمة مكة المكرمة ، تنتدبهم محاكمها لفض المنازعات ، وتثبيت الحدود والحقوق والممتلكات في المواضع المحيطة بمكة المكرمة وإن هؤلاء أعلم بالمواضع التأريخية والأثرية في مكة المكرمة ، لا بل أعلم أهلها بأسماء جبالها ، وريعانها وأوديتها وشعابها وآبارها وغير ذلك وأعلم ممن عرف بمواضع حدود الحرم المكي الشريف ، ثم شرع في تحقيق ما في بطون الكتب المخطوطة أو المطبوعة ، وسأل واستفسرت من العلماء والخبراء ثم أخذ في دراسة الخرائط الجغرافية والوثائق التاريخية ، وخلال تسعة أشهر قام بمسح عملي لتلك المواضع وغيرها حيث كان يسجل ويصور ما يراه من أعلام وبرسم مخطط للجبل أو الشعاب ويقيس المسافة بين علم وآخر ويصف كل علم ومعالمه وحجمه واتجاهه وإرتفاعه ولون حجارته بل إن كانت عليه نورة أم لا ، كما يذكر حجارته منحوتة أو مرضوضة ، فيقدم بهذا صورة متكاملة لكل علم وما يتعلق به
أما بعد العمل الميداني يأتي دور العمل المكتبي في التأكد من كل إسم جبل أو شعب أو ثنية أو معلم وضبط لفظه ، ثم يتحقق من صحة ذلك مستعينا بالمصادر القديمة وبالعلماء والخبراء ، ثم يقوم برسم خريطة عامة ، معتمدا على الخرائط الجوية ، ثم يستخلص من هذه الخريطة خرائط تفصيلية مكبرة تبين مواضع الأعلام على تلك الخرائط ، وذلك بل الإستعانة بمكتب هندسي متخصص حيث بلغت إثنتان وأربعون خريطة ، واختار أربع وستين صورة ملونة من بين ألفين صورة إلتقطها
ولأجل هذه الغاية أنشـأ الشيخ بن دهيش موقعا على الشبكة - الموقع الرسمي الشيخ عبدالملك بن دهيش - نشر فيه أبحاثه ومقالاته ومقالات والده رحمه الله ، وكذلك ما ألفاه من كتب ، ويهمنا هنا هو نشره جميع الخرائط التي عملها في الموقع بالرابطة : خرائط حدود الحرموكذلك عمل خريطة حدود مكة المكرمة التفصيلية بملف يعمل بنظام الفلاش لتنزيلها أضغط هنــــــــا
بعد تنزيل البرنامج وتشغيله من إبدا سوف تشاهد عرض ممتع يرينا فيه الشيخ حفظه الله صورة للعلم وكذلك نبذة تعريفية عنه
وهذا كتاب الألكتروني فيه البحث الذي قدمه الشيخ بن دهيش في المؤتمرالعالمي عن إنجازات الملك فهد رحمه الله بإسم
تحديد وتجديد أعلام الحرم في العهد السعودي
وقد جدد الملك عبدالعزيز رحمه الله العلمان اللذان في طريق جدة القديم منطقة الشميسي
وقد أضاف الملك خالد رحمه الله علمين جديدين إلى جانب علمي الملك عبدالعزيز في الشميسي
ويوجد على المداخل الرئيسة لمكة المكرمة ، في طريق السيل ومنطقة التنعيم وطريق جدة السريع
وطريق الليث وطريق اليمن وطريق الهدى ، 12 علما تم إنشاءها عام 1422 هجرية الموافق 2002 م
وللداخل للحرم من إي مداخل من مداخل مكة المكرمة سوف يشاهد عبارة " بداية حد الحرم " مذكورة في أعلى العلم
وإن وازي الحد سوف يشاهد عبارة " حد الحرم " مذكورة في أعلى العلم
وللخارج من الحرم من إي مداخل من مداخل مكة المكرمة سوف يشاهد عبارة " نهاية حد الحرم " مذكورة في أعلى العلم
رد: حدود وأعلام الحرم المكي الشريف>>
يعطيك العافيه اخووي
تسلم على النقل الرائع
تقبل مروري’’
رد: حدود وأعلام الحرم المكي الشريف>>
يعطيك الف الف عافيه
صراحه شي . التسلسل كان خيالي .
ما قصرت يابن عمي ...:|for you|:
