رجل من جليد
لما الشوقٌ لايهزمك مثلي.... ويُلبسك ثوباً من حنين..
. ماعدت أفهم كيف تصفو... لك الحياة بلا نديم
تغيب دون أن أدري ...
وتجري دمعي على خدي ..
وحين يُطيّب خاطري النسيان ...
تعود وكأنّ شيئاً لم يكن ..
وتحلف أغلظ الأيمان ..
بأن حبك لي وحدي ..
وليس هناك امرأة غيري ..
و تمثل دور العاشق ..
وتغني لي موالك السابق ,,
سمراء يا ثغراً يُقبّلُ لهفتي
هاكِ الهوى منْ شاعر ٍ مُشتاق
وحينها يغلب القلب العقل
فيمحو الرضا ما رسمهُ الأسى ...
فأعود في شغفٍ ولهفه ..
وترتسم على فمي بسمه ..
وحين أتعلق بك من جديد
تعود لتغيب يا رجل الجليد