بسم الله الرحمين الرحيم
ينحصر الأدب السعودي في نوعين هما:
1-فن القصة
2-فن المقال
اما فن المسرحية مازال في بداية ظهوره وهو الذي أحلم انا وغيري ان يكون هذا الفن بدايته جيده واقوى مما هي عليه الأن
وقد شارك بعض الشعراء السعوديين في كتابة القصة والمقال
((القصة))
اول عمل قصصي سعودي هو قصة التوأمان لعبد القدوس الأنصاري
وقد مرت القصة السعودية في تطورها بمرحلتين:
1- من تأسيس المملكة الى نهاية الحرب العالمية الثانية
بدأت في هذه المرحلة كتابة القصة القصيرة وهي قصيرة من حيث الحجم لا من حيث الخصائص الفنية
2-مابعد الحرب العالمية الثانية
من خصائص هذه المرحلة:
1-عودة الشباب السعودي الذي كان موفدا للتعليم خارج المملكة مزودا بالثقافات المختلفة ومنهم من اتقن اللغات الأجنبية
2-زيادة صدور الصحف والمجلات الأدبية ومجىءصحف ومجلاد من البلاد العربية الاخرى
3- تأثر الكتاب السعوديين الجدد بالثقافات الجديدة واطلاعهم الواسع على الأدب في البلاد العربية
وقد ادركوا ان القصة بناء فني متكامل
حامد دمنهوري هو رائد القصة الحديث في الأدب السعودي1340/1385
كتب حامد دمنهوري روايتين
الأولى :ثمن التضحية
استطاع ان يرسم من خلالها البيئة الحجازية والاسرة السعودية والمجتمع الذي تعيش فيه
الثانية:مرت الأيام
استطاع ان يرسم من خلالها الأزمة العاطفية التي عاناها من محبته
((المقال))
1- من تأسيس المملكة الى الحرب العالمية الثانية
قبل تأسيس المملكة مانت المقاله كغيرها من الفنون الادبية مليئة بالمحسنات البديعية المتكلفة مع الافكار البسيطة والاسلوب الضعيف
وقد ظهرت جريدة القبلة المتأثرة بأسلوب فؤاد الخطيب والمصريين والسوريين
وتعتبر جريدة القبلة المدرسة الاولى التي علمت ابناء الحجازوالسعوديين عامة فن المقال الصحيح شكلا ومضمونا
2- المقالة بعد الحرب العالمية الثانية
ظهرت مجموعة من الصحف السعودية فكان لأصحابها فضل كبير في نهضة الأدب السعودي
وتنوعت المقالات الأدبية والدينية والنقدية والسياسية
والى ان نلتقي استودعكم الله
