الزم نفسه بحسن التعامل وطيبا المعشر فكان داعية بخياله الصامت وذلك بحسن تصرفه ونزاهة سلوكه فاهتدى على يدية الكثير والكثير صححت اخطاؤهم واستقام امرهم وحسن منهجهم من خلال محادثته ومجالستة وسماع ارائه واستشهاداته انه الداعية المتلطف معهم المشفق عليهم يبحث عن مدخل للقلوب الحائرة وطريق للحديث والمفاهمة يتحمل الهفوة ويبرر تلك الجفوة ثم هو في النهاية برحابة صدر وحسن اداب يصل الى مبتغاه ليفوز بأجر هداية خير له من حمر النعم مانتصر لنفسه قط ولاغضب من جهل جاهل بل جعل ذلك الاندفاع من بعض الشباب مدخلا عليهم يطأطأون الرءوس لسماع قول الله وقول رسولة انه حديث من القلب الى القلب الدعوة تحتاج الى صبروحلم وعفو فهل من مشمر
