هكذا كان الزمن ( قصة لشاب للعظة ) الجزء الاول

قصة لشاب عرف ان هذه الحياة متقلبة يوم لك ويوم عليك
واحيانا يمتحنك الله بإختبارات لينظر الى عملك هل انت صابر ام جازع اترك لكم حكايته

يقول الشاب :
ولدت لاب وام اغنياء جدا وغناء ابي متوراث ابا عن جد فكان جد جدي غنيا فتوارثنا هذه الثروة وكل سنة تزيد ثروتنا اضعاف مضاعفة فكنت انا الابن الوحيد ولدي اربع شقيقات كنى منظمين جدا في بيتنا وذلك كله بقوانين وضعها ابي فكنا محاطين بالخدم والمربيات والمرافقين فكان للاكل موعد وللتنزه موعد وللنوم موعد كان نظاما الزاميا فكنت انا اتظمر لهذا النظام كنا نتنزه في اجازاتنا في ارقى بلدان العالم ونلبس اغلى الماركات ونسكن اغلى الفنادق ونأكل افضل الاكل لم نكن نختلط بالفقراء او بالطبقات التي اقل منا حتى انني لم اعرف ماهو معنى الفقر بل اني اعيش في حياة الرفاهية والرقي ومع ذلك اشعر بالملل حتى انني لم اطبق نظام بيتنا بل اني اخالف نظام ابي خلسة فكنت لاانام مبكرا بل امر في ممرات قصرنا الكبير وامر بين غرف نومنا وكم مرة استمع الى نقاش ابي مع امي او بالاحرى استمع الى تهزئ ابي الدائم لامي ومعايرتها دائما بأسرتها الفقيرة وانه انتشلها من الفقر فكنت دائما لااراها سعيدة بالرغم من فساتينها الغالية ومجوهراتها الثمينة ومع ذلك ارى نظرة الحزن في عينها حتى انا الخدم اصبح جواسيس لابي ضدها
مرت الايام وكبرت انهيت دراستي الابتدائية ثم المتوسطة وفي ايام العطلة وعندما كنى نتنزه مع امي للخارج كلمني ابي بالهاتف وقال لي بأنه سمع اني هناك ثانوية افتتحت في احدى الدول وهي مخصصة لابناء الاغنياء فقط ففيها يتعلم الطالب طرق الحفاظ على الثروة وطرق العيش الفارهه وهي مدرسة داخلية اي السكن يكون فيها كلمني ابي لاخذ رأي بالدراسة او بالاحرى لاجباري على الدراسة فيها بدأت الدراسة وانتقلت انا وخدمي ومربيني للعيش فيها وهي المرة الاولى التي افارق فيها امي المهم بدأت الدراسة انتدرجت فيها وتأقلمت فيها
وفي يوم من الايام رن هاتف الجناح الذي اسكن فيه بالمدرسة والذي كان كالمنزل الفاخر المهم كان الاتصال متأخر وكان الاتصال من بيتنا رد الخادم ورأته كأن وجهه تغير للاسوء وقتها تيقنت ان هناك امر ما حدث ,,,,,,,



نكمل في الجزء الثاني

أخي الغالي

ابو ياسر الزبني

جذبتنا بقلمك الراااااقي

و جعلتنا نقف بمتصفحك

و لانقف عن التأمل و الإنتظار


أخي الغالي

لي عودة تليق و لكن بعد أن تكمل مابدأت به


أنتظرك


:|for you|:

الجزء الثاني ................

رد الخادم على الهاتف ورأيت معالم وجهه تغيرت للاسوء وقتها تيقنت ان هناك امر ما حدث سألته مالذي جرى ناولني سماعة الهاتف ولم يجيبني وكان على الهاتف احدى مربيات البيت ابلغتني بأن ابي توفى اثر جلطة قلبية وان على الحضور فورا
سمعت الخبر الذي نزل على كالصاعقة سكت ولم اجيبها وقعت من طولي امسكني الخادم سألته مالذي حدث هل انا سمعت خطأ ام ماذا هل فعلا ابي مات ام ماذا
حزنت حزنا لم احزنه من قبل لقد فقدت ابي اعز انسان على قلبي وبالرغم من قسوته احيانا لامي الا انه ابي الغالي
حجزت تذاكر السفر لي ولمرافقيني سافرت لاهلي وقتها لم اشعر بأنني مسؤل ام انني امام مسؤلية عظمى تتنتظرني وصلت لمنزلنا وجدت حشود عظمى تنتظرني لتعزيني لم اتوقع انهم جميعهم ينتظرون قدومي ليقدمون لي واجب العزاء دخلت ديوان ابي تقدم الناس الي جميعهم يعزوني جميعهم ابدوا اهتمامهم بي مرت ثلاثة ايام علي كانت من اصعب ايام عمري حضروا فيها جميع طبقات المجتمع الراقية بعد انتهاء العزاء تفرغت لبيتنا ولامي التي كاد ان لاتكف عن البكاء على ابي
في البداية ظنيت ان هذا يعتبر برستيج امام الناس ولكن بعد انتهاء العزاء وجدتها فعلا مستمره في حزنها دخلت عليها في جناحها سألتها عن سبب حزنها وجدتها ترمقني بنظرات كادت ان تحتقرني فيها
قالت لي اليس هذا زوجي
قلت لها بلى ولكن لم تكوني سعيدة معه
اجابتني بكلمات كادت ان تخرق طبلة اذني
قالت من يحمينا بعده
اجبتها وانا ياامي اين ذهبت
صمتت ولم تجيبني ؟؟؟؟؟؟؟
وياليتها اجابتني لاني لم اعرف معنى صمتها الا متأخر ................
مضت الايام وبدأت المسؤليات الكبرى التي تنتظرني
اصبحت مسأول عن اسرة وثروة عظمى وانا بسن صغير حتى لم اكمل دراستي الثانوية
بدأت على امي بسرد نصائحها التي اعتبرها تخط بماء الذهب
بدأت عملي ,,,,كبرت قبل اوني اصبحت امام حسابات عظمى لم اتوقعها
ولم تكن هنا معاناتي
مرت الايام علي كالسنين بدوا ناس يتقربون لي وهم من عائلة ابي عرضوا على مساعدتي
ومن هنا بدأت معاناتي

نكمل بالجزء الثالث .................

قصه رائعه
أبدعت بسرد قصتك التى اعجبتني كثير ونالت إعجابي
بإنتظار باقي الأجزاء
دومت بود

قصه رائعه جداً