ظاهرة ام جهل الاباء
حرصت حكومتنا الرشيدة حفظها الله بتطوير الخدمات الصحية من مستشفيات ومراكز صحية وغيرها وذلك لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين,ولكن يعمد بعض المواطنين بغير قصد لتشويه هذه الصورة الجميلة عن دور هذه الخدمة.
قمت بزيارة احد المستشفيات الحكومية وذلك لمتابعة ظاهرة انتشرت كثيراً دون معرفة خطورتها وتابعاتها وهي إحضار الأبناء للتنزه في المستشفيات واللعب بها,حيث صادفت احد المراجعين ومعه أبنائه الثلاثة مم دعاني لتوجيه سؤال له لمعرفة مرضهم فتضح لي أن المريض واحد ,حيث اخذ الآخرون باللعب في أقسام المستشفى دون رقيب.
وغيرهم من يأتون لزيارة بعض المرضى محضرين معهم بعض الأطفال فتجدهم إعداد كثيرة تسببوا في الإزعاج والزحام وغيرها .
ومقصدي هنا أن بعض المراجعين يجهلون مبدأ الثقافة الصحية مم يعرض أبنائهم للتلوث والإصابة بالإمراض لا سمح الله مسببين زحام داخل أروقت المستشفيات والاهم من ذلك إزعاجهم للمرضى الذين هم في الحاجة الماسه للراحة.
فنصيحتي لهم بالالتزام بمبادئ الثقافة الصحية وعدم تعريض أبنائهم لخطورة هذه الظاهرة وما يترتب عليها.
وللقضاء على هذه الظاهرة هناك عدد من الحلول ولكن من جانب واحد راغبين أن تشاركون بآرائكم التي نسعد في تلقيها
وقانا الله وإياكم من كل مكروه
والله يحفظكم
أخوكم:ماجد العثماني