ما زال الوقت صالحاً للقاء
.
تحبه بشكل جنوني
أخبرها قبل قليل أنه سـيصل هذا المساء إلى أرض الوطن بعد ثلاثة أشهر من الغياب ..
ـ إبتسمت ـ
لكن لم تكن هذه إبتسامتها المعهودة . . فـ قد إنطفئت سريعاً بمجرد غياب صوته وإغلاق الجوال . .
أخذت تقلب نظراتها بسرعة خاطفه
ثم جلست بعد أن داهمتها الكثير من الأفكار
أخذت تتذكر كيف كانت تنتظر قدومه للبيت فيما مضى . . تفكر بصوت عالي ـ لا يتجاوز أذنيها ـ!!
ماذا ألبس اليوم ؟؟ أي فستان ؟ وأي لون ؟؟
أحمر ؟!! . . ليعلم مدى حبي وشوقي له !!؟
أم أصفر ؟ ! . . فالأصفر يضفي صفاء ويتناسق مع بشرتي وغيرتي !
أم ألبس شيئاً يحمل ألوان ناديه المفضل ؟؟ . . هو يحب الأزرق كثيراً ــ تبتسم ــ حتى
عندما كتب أخي مقالاً ينتقد فيه فريقه ويثني على الفريق الأصفر قال له:
حتى عندما تنتقدون تكتبون بقلم " أزرق"
دائماً ما كان حاضر النكتة والبديهة . .
ـ تنفض رأسها كـ عصفورة بللها المطر ـ لا تريد أن تستطرد وتذهب بعيداً في تفكيرها . . وتعود بكل جد لصلب الموضوع . .
هل ألبس فستاناً قصيراً ؟
هل أجعله شفافاً كـ قلبه ؟ . . أم طويلاً كوقت إنتظاره !؟!
أنا لا أدري ماذا يحب ! فدهشته بملابسي وأناقتها دائماً حاضره .. لم يقلل من ذوقي في يوم من الأيام . .
تتنهد بعمق . . وكأنه أخر نفس تأخذه بحياتها . . وتعاود التفكير . .
ماذا عن تسريحتي ؟؟ كيف أجعلها ؟؟
ماذا عن الروج ؟!
ماذا عن الميك آب ؟ . . الظل ؟ . . الإكسسوارات . . . ؟؟؟
يرتفع الصوت قليلاً
هكذا كنت أنتظره عندما يغيب لساعات في عمله . . وتزيد المسألة تعقيداً عندما يغيب
لأيام معدودة في السفر .. على أنه قليل ونادر جداً أن يسافر بدوني . .
ـ تضع أصابعها المرتعشة على جبينها ـ ويخفت صوتها
أشعر الآن أنني غير متحمسة للقيام بأي شي للقائه . . أشعر بشلل عاطفي و روحي
هل أصابني الملل الذي يتحدثون عنه بين الزوجين ؟؟
هل بدأت لا أحبه ؟
تصرخ بصوت عالي تحن وتخجل جدران العالم أن ترد صداه " أنا أحبه . . أنا أحبه . . أنا أحبه "
ـ وكأن هذا الأمر فتح النافذة لريح عاتية من الحزن ـ
تأخذ جهاز الجوال . . تفتح صندوق الوارد وتقلب الرسائل بشكل سريع ودموعها تنسكب
بشكل أسرع وجسدها يقيس أعلى درجات الزلزال الروحي
تقف عند إحدى الرسائل من أخيها " عادل" . . تكاد تنهار من البكاء . . وتحاول عابثه أن
تجمع قواها وتبعد هذا السيل الهادر عن عينيها لـ تقرأ الرسالة للمرة الألف :
" أختي . . إصبري وأحتسبي
لم تنجح عملية إعادة النظر لـ نواف
أختي لنحمد الله أنه نجئ من الحادث . . والأمل باقي
كوني مؤمنه . . محبتي لكِ "
يسقط جهاز الجوال بلا وعي . . وتدخل في حاله من الهستريا . . " هناك أمل . . لماذا
تعودون إذن ؟! . . لماذا . . لماذا " و تدخل في حالة من البكاء الشديد
وفجأة تمسح عينيها بأكف ألفت الإرتعاش . . وتأخذ الجهاز وتنظر في الساعة . . باقي
ساعات معدودة عن موعد الوصول . . وتصرخ وكأنها تريد أن تسمع كل الكون . . أنا أحبه . . ما زلت أحبه . . أحبه . .
نعم سأكون مثاليه . . سـ ألبس أجمل ما أملك وسـ أظهر بأجمل شكل . . أعرف " نواف " سـيراني بقلبه . .
أنا لم أخنهُ في يوم من الأيام أثناء غيابه . .
ولن أخنهُ لغياب بصره . .
.
رد: ما زال الوقت صالحاً للقاء
تحياتي لك اخوي احمد شفت ١٢ شخص شاهدوا الموضوع وماردوا يمكن مافهمو
وش تقصد
اما عني أنا بصراحه دخلت جو وعالم ثاني تصورت الموقف بسرعه وبجد عجبتني السالفه احس انها وفيه حتى بغياب نظره
تقبل مروري
صالح العايد
رد: ما زال الوقت صالحاً للقاء
بحر شعر . . وبحر نثر
يكفى أنك أحمد وكفى ،،
أطيب المُــنــى
رد: ما زال الوقت صالحاً للقاء
الله الله عليك يابو شهد
،،،،
عبارات تبعث الأمل وتجدد نشاط الروح
أذا نقص شيئ
لااااااااااااااااااااااا تعليق
أيها الرائع
تقبل مروري
رد: ما زال الوقت صالحاً للقاء
الرائع أبو شهد
رائعه جديده من روائعك
يملئها . . . الحب . . الوفاء . . . الشوق . . . الأمل
دمت بحفظ الله
رد: ما زال الوقت صالحاً للقاء
أحمد البلوي
قلم اول مره اقراء له وادهشني كثيراً
لا اخفيك شعرت بعتب لذائقتي التي ماقادتني سابقاً لـ حرفك
.
عندما قرأت لك تذكرت الرائع بدر العسيري
هو من احب الاقلام الادبيه.
اشعر بمتعه للقراءه له وماتكرر الشعور معي الا هنا مع حرفك
.
شكراً لـ الوقت
الذي لازال صالحاً للقاء الآحبه
.
:|for you|: :|for you|: