السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
،،،،
تناقشت انا وأحد الاخوان بمسألة
هل من الصحيح أن تجعل ابنك يرافقك في مجالس الرجال والعزائم وما الى ذلك
أم أن الصحيح أن تجعل ابنك في البيت مع أخواته
آرائكم حول الموضوع وما ايجابيات وسلبيات الحالتين
ودمتم سالمين
عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
،،،،
تناقشت انا وأحد الاخوان بمسألة
هل من الصحيح أن تجعل ابنك يرافقك في مجالس الرجال والعزائم وما الى ذلك
أم أن الصحيح أن تجعل ابنك في البيت مع أخواته
آرائكم حول الموضوع وما ايجابيات وسلبيات الحالتين
ودمتم سالمين
بسم الله الرحمن الرحين
ابوحمد صباحك مطر ورد وياسمبن
نعود للموضوع قالوا "إن كبر ابنك خاوية"... مقولةٌ ترددت على ألسنة القدامى.. ومعادلة حوارية عصرية فيها من الحكمة ما يزيل الحاجز الذي قد ينشأ بين الآباء والأبناء لأسباب قد تتعلق باتساع فجوة التفكير حيناً، وبنظرات اجتماعية موروثة أحيانا أخرى.
غير أن مغادرة هذه" المؤاخاة" للكثير من الأجواء الأسرية دفع بالأبناء إلى البحث عن صديق آخر يشاركهم جرأة الأفكار، ويفك بصحبتهم رموز تخبط المشاعر.. ليكتسي الفتور علاقة الآباء بالأبناء وليبدؤوا بالتحليق في أجواء خاصة بعيدا عن عيون آبائهم.
العلاقة الطبيعية التي يجب أن تربط الآباء بالأبناء مبنية على قدر من المودة والحنان والتفاهم لا على التسلط والتعنيف، وأساس العلاقة التي تربط كلا الطرفين تبدأ عادة منذ نعومة أظفار الأطفال والذين يسهل تشكيلهم وتنشئتهم في مثل هذه المرحلة العمرية وفقاً لرغبات ورؤى الآباء، الأمر الذي يلقي بالثقل على عاتق الوالدين لتحديد وصياغة نوع العلاقة التي ستجمعهم بأبنائهم .
لا بد أن يتخلَّ الأب عن القسوة و التعنيف المستمر لأبنائه، خاصة وأن أسلوب المعاملة هذا سيقف حائلاً دون تحقيق الصداقة المرجوة إذ إن تسلط الأب يمنع الابن من مصارحته، لتنهار بعدها أهم اللبنات التي تقوم عليها الصداقة.
اما المناسبات العامه لا افضل مرافقتة بسن مبكر ولكن بعد البلوغ لاباس بها
ابحمد شكرا علي هذا الموضوع واسف علي الاطاله
موضوع رائع والنقاش به مهم ..
بعد أذنك أخي أريد أن أعمم حديثي عن الجنسين ..
انا مع اكيد ..
فيجب على الرجل أن يأخذ أبنه لمجالس الرجال
ليحتك بهم ويأخذ من خِبراتهم ويعرف كيف يتحدث
ويختلط با المجتمع ..
وايضاً على المراءه أن تأخذ بناتها معها للإجتماعات النسائيه
لكي تصبح شخصيتها أقوى وتعرف كيف تتحدث
وتختلط با المجتمع ..
فكثير من الاباء والأمهات يقومون بأخطاء فادحه
فيعزلوا ابناءهم عن المجتمعات
فتصبح شخصياتهم ضعيفه وتنشاء لديهم
عادات سيئه لاتنفهم إذا كبروا تعرضهم للإنتقاد من الأخرين..
وخاصه إذا ضل الولد بين أخواته البنات طوآل الوقت
فيصبح به من الميوعه مايجعله
محل إنتقاد بين الرجال ...
وايضاً لاننسى أن الفتاه هي زوجة وأم با المستقبل
وبيوم ما يقوم على عاقتها منزل وتربيه ابناء
ووراء كل رجل عظيم إمراءه ..
فلا يكون كل هذا إلا عندما
نُجيد التربيه للابناء ....
تقبل وجهة نظري ووجودي ..
لابد من الاب ان يصطحب ابنه معه وبالذات في المناسبات العامه
والخاصه ومجالس الرجال خاصة لكي يفرق بينه وبين اخواته بعكس
البنت التي ترافق امها اكثر من الابن لكي تتعلم من امها امورها الخاصه
بها اما الابن يعتمد على الاب اكثر من امه في اموره الخاصه التي
لا يفهمها الا ابيه اكثر من الام ...
موضوع للامانه جدا مفيد ونافع الكلام يطول في هذا الموضوع ..
شكرا ابوحمد على مواضيعك المميزه من رجل مميز ..
تقبل مروروي..
اذا كان صغير لااا خلوه يعيش طفولته
واذا صار مراهق اؤيد بقوة يكون الاب ملازم لابنه
وبس
من وجهت نظري ولكل شخص وجهة نظر أرى أنه إذا بلغ إبنك سن التمييز الشرعي وبدأ يعرف ماله وماعليه ويستطيع الإعتماد على نفسه والإستفاده من جلوسه مع الكبار عندئذ لابد أن تصطحبه معك ..........
أبو حمد مشكور على اللفته الأبويه الجميله.........