لقــــاء رجـــل واقعــي مع امرأة خيـــاليــه

*اخبرني يارجل الواقع:
الأحلام أين هو طريقها لأسلكها و أُحققها اخبرني بصوره يفهمها قلبي.......

الأحلام لها عالم مختلف .. عالم تحكمه قوانين مختلفة. .. يعيش فيها أشخاص مختلفون .. الأحلام تعيش داخلنا مشاعرنا. منامنا و تتغذى على مشاعرنا ...

*طلبت منك أن تخبر قلبي لا عقلي
و هل يختلف قلب المرأة عن عقلها .. إن تفكير المرأة و عواطفها أمر واحد فلا ترى إلا ما تشعر به و لا تفكر إلا فيما تحب...



*نعم نسيت انك إنسان واقعي لكن ألا تهرب إلى الأحلام مثلي؟
إن الهروب من الواقع لا يلغيه و لا يخفيه .. لماذا اهرب ؟ و إلى أين أهرب ؟ يبدوا لي أن لا مفر من المواجهة ...


*لكن لا أستطيع التفكير بطريقتك القاتمة الشريرة التي وللأسف صادقه
يحق لكل إنسان أن يختار طريقه في الحياة.. يختار أفكاره .. مشاعره .. ما يمؤن به و ما لا يؤمن به .. في النهاية القرار يعود لصاحبه ...

*انظر إلى ما البس هل رأيتني يوما متشحة بالسواد لا البس هذا اللون لأنه يرافقني في ليلي ويقطر من خصلات شعري ويتقوس كهلال في محجر عيني وفوق كل هذا يأتيني الواقع به كثيراً في لعبة او أحجية حين أجيب عليها يغرقني سوادها

افتحي الأبواب و النوافذ و تأملي الحياة من منظار جديد و سترين أنك مازلتِ بخير و أن الحياة تفتح ذراعيها لكِ .. و توقفي عن النظر إلى المستحيل و ابدئي من المتاح

*لهذا يا ايها الواقعي لا أحب أن اعرف إجابات عقلك المتفلسف لأنها قاسيه على امرأة مثلي

اعتذر عن قسوتي فقسوة الأيام لابد و أن تجعل مني قاسيا بعض الشيء .. أتمنى بصدق أن لا تضطرين لمواجهة ما واجهت ...

*لدي فكرة لمالا تستلم للحلم قليلاً وتحلم معي ...

امممممممم قد يكون من الجيد الاستسلام للحلم ...

*ها أنت ملت براسك علي كتفي أترى كيف هو الحلم يجعلنا مسترخين

هدوء يسبق العاصفة ... وحلم يسبق الواقع ...

*لكن رأسك ثقيل بالواقع ولا يستطيع كتفي الهش كالحلم احتماله يجب أن يحدث العكس أن أقوم أنا بهذا براسي المليء بالفاقعات الملونة ليرسو في كتفك

*أليست هذه نفس اليد أللتي تكتب فيها مقالاتك ؟

إن ليدي الكثير من الأعمال لعل أجملها هو كتابة ما أفكر فيه.

*اها لهذا هي صلبه كالاسمنت لابد أن تكون هكذا فهي تكتب الواقع

إن صلابة الواقع تفرض علي صلابة جسدي فلا يد لي في ذلك ...
*لا لا أنا لا اسخر منك

*لمَ ترمق كفي هل تريد التأكد من مدى طراوتها؟


إن مجرد النظر إليها يبعث على الارتياح و السعادة ...

*هل تأكدت من أن يدي ترسم وتكتب الحلم؟

يمكن ليدك أن تفعل أكثر من كتابة الأحلام ...

والآن لنحلم و نرى ماذا تخبئ لنا الأحلام ...

*أغمض عينيك

و لم أغلق عيني ؟

*افعل ولا تسأل

ليكن لكِ ما تريدين ...

*إلى أي مكان تحلم إن تذهب؟

إلى أرض السفاري ...

*ومن تريد أن يكون معك؟

أنتِ ...


*لا تكذب ليس بالضروه إن اكون أنا

لا أرى شخصا أفضل منكِ ليرافقني ...

*ماذا سوف تفعل؟

سوف أفعل ما افعله كل يوم .. سوف أتأمل ...

*ما هو شعورك الآن ؟

أشعر الرضا و الارتياح ...

*والآن تستطيع فتح عينيك..

افتح عيني لأرى واقعا لا يختلف كثيرا عما توقعت و أتمنى أن أستطيع تغييره يوما ما ...

*ما هذا البريق الذي أراه الآن ولم أراه من قبل في عينيك ؟

لعلهُ بريق الأمل ...


*أشكرك ياواقعي وألان أتركك و ربما سأزورك في مره أخرى عندما أريد أن أرسو على ارض الواقع




* بقلمي..

واقع يصعب الحكم علية من قراءه سريعه ولسلام ولي عودة ان شاء الله
لتعليق علي الواقع ومن الواقع
دمتم بخير كنت هنا

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوبدر عبدالله السرحاني

واقع يصعب الحكم علية من قراءه سريعه ولسلام ولي عودة ان شاء الله

لتعليق علي الواقع ومن الواقع

دمتم بخير كنت هنا

---

يعني لو ماكلفت على نفسك ياستاذ ابوعبدالله وكتبت التعليق الان باين انك مستعجل ولم نرى عودتك الميمونه