مقال أعجبني أسلوب كاتبه وهو يتحدث عن(المرأه )ونقلته إليكم ............
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مـاذا تـريــد الـنـســاء ؟!!!
المرأة ((( الأم .. الأخت .. الزوجة .. الحبيبة )))
المرأة
المرأة
المرأة
يحلو الحديث لها وبها !!!
وهنا رغبت أن أتحدث عنها ... فذهبت إلى أوراقي وانغمست بين أوراقها
بــحــثــــــاً عـــن الـمــــــرأة ...... ووجـــــــــــــدت لــكــم :
قالوا :
المرأة ... أحلى هدية أعطيت للرجل في هذه الحياة
وقالوا :
المرأة ... منبع السعادة ... والأنس ... والسرور
وقالوا :
المرأة كالوردة ..إن أحبت بصدق نجدها تكبر وتنمو وينتشر عبيرها لمن حولها
وإن كرهت تجدالعبير يتحول إلى أشواك تؤذي نفسها قبل أن تؤذي من حولها
وقالوا :
المرأة تحب الشيءالذي تريده
أما الرجل فإنه يحب الشيء الذي يملكه
وقالوا :
المرأة تعطي بالقنطار
لمن يعطيها بدرهم حنان
والأتراك يقولون :
الماء يغرق
والنار تحرق
والمرأة .. تجنن
يقول الروائي الهندي شاشي نادور :
( إذا علمت صبياً فإنك تعلم فرداً واحداً وإذا علمت فتاة فإنك تعلم عائلة بأكملها )
وهناك مثل جميل أعجبني كثير (( والشهادة من السيرلانكيات )) :
( خادم الرجل يعيش مائة عام ، وخادم المرأة لا يعيش عشرة أعوام )
وهناك أسطورة أوروبية عنوانها هو عنوان المشاركة .. إليكم هذه الإسطورة :
هناك أسطورة أوروبية جميلة تقول :
إن مملكة قديمة حاولت الإستيلاء على مملكة أخرى وحاصرتها
فبعث ملك المملكة المحاصرة برسوله ليستعلم عن سبب هذا الحصار وعن ما إذا كان هنالك وسيلة يفتدي بها الملك مملكته ؟
فجاءه الجواب : بأن ذلك ممكن إذا تمكن الملك من إيجاد إجابة لهذا السؤال المحير :
ماذا تريد النساء ؟
احتار الملك بعد أن جمع فلاسفة ومفكري ونساء مملكته وبحث معهم عن إجابة مقنعة ،
فأشار عليه مستشاره أن يستعين بعرافة ذاع صيتها علها تنقذه !!!
ذهب الملك إليها وطمعها بنصف ثروته إن هي أنقذته من هذا المأزق
فاشترطت عليه شرطاً غريباً
فهي ليست بحاجة لماله ولن تجيب على سؤاله إلا إذا زوجها من شاب نبيل من حاشيته اسمه ( الفريد ) ...
احتار الملك مع هذه الساحرة العجوز وبعد أن يئس
عاد منسحباً إلى قصره مستسلما ،
وما إن سمع الشاب بشرط العرافة إلا وأعلن موافقته على طلب العجوز فداء لملكه ووطنه
فأخبر الملك الساحرة بموافقته على زواجها من الشاب الذي اختارته
فأعطته الإجابة وهي أن ما تريده المرأة حقاً هو :
( أن تترك لها حرية الاختيار )
وبهذه الإجابة الذكية أنقذ الملك مملكته وفك الحصار ،
وفي يوم زفاف الشاب النبيل من الساحرة العجوز ،
فوجئ الشاب بأن الساحرة القبيحة قد تحولت إلى امرأة شابة بارعة الجمال
وعندما سألها عن سر هذا التحول أجابته :
بأنها قد قررت أن تكافئه على تضحيته ، بأن تعطيه فرصة الاختيار ،
إما أن تبقى قبيحة طوال النهار وتتحول إلى امرأة جميلة في الليل
أو
أن تكون امرأة جميلة في النهار وتعود إلى طبيعتها وقبحها في الليل
احتار النبيل وبعد تفكير عميق قال :
سأمنحك أنت حرية الاختيار
فأجابته الساحرة : إذاً سأظل جميلة طوال النهار والليل .
والفائدة من هذه الأسطورة
أن المرأة إذا منحت حرية الاختيار أعطت أجمل النتائج
يا سلام
يا سلام
يا سلام
الله يستر نعطي المرأة حرية الاختيار ... العيد جاي .. جاي .. جاي ما فيه كلام !!
وإنتم وش رأيكم ؟!!!!
هل ترك حرية الاختيار للمرأة ... تجلب أجمل النتائج وإلا تجلب (( العيد )) ؟!!
