صالح البلوي : مازلت بحاجة إلى مزيد من الأدوات .. وطموحي بأن أكون بطلاً أولمبياً
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/...images/s22.jpg
رغم الإعاقة المتمثلة بغياب الأطراف السفلية ونقص الأطراف العلوية لديه إلا أنه وبالإصرار وقوة التحدي استطاع أن يجعل من نفسه بطلاً ويفرض على المجتمع الرياضي احترامه، إنه بطل المملكة في مسابقات ألعاب القوى للمعاقين والحاصل على المركز الأول والميدالية الذهبية في تصفيات مناطق المملكة وبالاضافة لحصوله على المركز الثاني في بطولة المملكة بالدمام في قذف القرص والمركز الثالث في رمي الصولجان بنفس البطولة. "دنيا الرياضة" التقت بالبطل صالح بن ظاهر البلوي والذي تحدث بقوله:الحمد لله رغم فقداني للأطراف السفلية كاملة بالاضافة للنقص الواضح في الأطراف العلوية إلا أنني أحمد الله على العافية فأنا أشعر بأنني كغيري من اللاعبين المتمتعين بكامل الصحة استطعت تحقيق انجازات مختلفة في فترة وجيزة وكرسالة للجميع بأن ذوي الاحتياجات الخاصة يملكون العزيمة والقدرة على التحدي في الجانب البدني وأنا كغيري كثير من هؤلاء الفئة والقادرين بحول الله وقوته على تغيير نظرة المجتمع لنا كمعاقين.كما ترى أنا استعد ومنذ أربعة أشهر لبطولة المملكة للسباحة لذوي الاحتياجات الخاصة تحديداً حيث اتدرب مع الكابتن أحمد على سباحة الصدر والظهر والحمد لله قطعت شوطاً كبيراً في التدريب وبتوجيهات المدرب سوف أكون بطل المملكة القادم في هذه اللعبة.وعن المعوقات قال: فقط ما نريده وأنا وزملائي هو توفير الأدوات ووسائل المواصلات الخاصة والتي تنقلنا من مركز التأهيل الشامل بتبوك إلى مقر التدريب وهو مركز تبوك الرياضي والذي لم يقصر صاحبه الأستاذ هزاع الهزاع حيث سمح لي بالتدريب بالمسبح مجاناً وكدعم لي ولزملائي نحتاج لوقفة صادقة من تجار وأعيان المنطقة كي نساهم في بطولات المملكة ومن ثم البطولات الخارجية.وجدت صعوبة في بداية التدريب للسباحة لكن المدرب وبالتشجيع وباهتمام من الدكتور عصام أحمد حسن مدرب ذوي الاحتياجات الخاصة استطاعت أن أتفوق على الخوف الذي بداخلي وأنا أتدرب ثلاثة أيام في الأسبوع من أجل أن أصبح بطلاً أولمبياً قادماً.لا أنسى وقفة كل الرجال الذين وقفوا معي سواء بالمدرسة فأنا طالب في الصف الثاني ثانوي أدبي أو بالمركز الرياضي الذي أتدرب به فالكل يعمل من أجلي أن اتغلب على الإعاقة.يشار إلى أن الكابتن صالح حافظ للقرآن حيث حفظ 24جزءاً ويحاول ختم القرآن الكريم الأيام القادمة.