فــــــــرحة النجـــاح !!! أين ذهبت؟؟؟

س1

كانت فرحة النجاح فيما مضى في نفوسنا لها أثرها الكبير ونكهتها الخاصه فتجدنا بعد الإنتهاء من الإختبارات ننتظر موعد (الشهادات ) بفارغ الصبر ونحسب لها ألف حساب ونضع الإفتراضات سواء الإيجابيه أو السلبيه وحين تأتي لحظة إستلام النتائج تجد جميع أفراد الأسره في ترقب وإنتظار لسماع كلمة (مبروك النجاح) يالها من كلمة قصيرة النطق لكنها عظيمة في معناها لأنها حصاد جهد ومثابرة إستمرت لأشهر وأسابيع تخللها السهر والإرهاق وشدة المنافسه بين الطلاب للوصول للتفوق ........

ولكن تغير الوضع تغيرا جذريا في وقتنا الحالي .فلم تعد الفرحة كما كانت ولا التنافس أصبح موجودا وحتى الأسرة تغيرت نظرتهاتجاه هذه الفرحه !!!

تساؤول أطرحه بين أيديكم ؟ترى ماهو السبب ؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
أشكركـ أخي على طرحكــ العميق
طبـــعـــا لقد فقدنا الآحســــــآس بفرحة النجاح سواء لدينا
او لدى من حولنا ليست مثل قبل تكون هي شغلنآ الشآغل
وتزدآد لهفه مع آخر يوم في الامتحانات
فننتظر النتيجة بفآرغ الصبر لعل وعسى؟؟
هكذا الحياة أخي تتغير لاتبقى على وتيرهـ وآحده
تتغير بتغير الظروف وبسبب التكنلوجيآ الحديثه..
وبسبب تغير أسآليب التدريس!!
وأتبآع الطرق الحديثه في المنــــآهج؟؟
وأسلوب التقييم المتبع والروتين الممل الذي يفقد البهجه بأنتظآر نتيجة الأختبآر؟؟
وهي قد تكون ذهبت في أدرآج الريآح مع آساليب التقدم
الذي أفقدنا اللذه في أستيعآب فرحة النجآح..
والله يســــــــتر من الــــقــــــــــآدم..!!!
تقبل مدآخلتي المتواضعه,,

لأنها حصاد جهد ومثابرة
...
...
واليوم
لم يوجد الجهد ولاحتى المثابره
تلاشت المنافسه
تغير الحماس
كما انكلمات الاسره
في دفع الطموح للنجاح
لاتجد لها صوت ولاحتى اثر
ليس بسبب تغير الوقت
فنحن من نغير الوقت
لماذا نضع الوقت شماعة لاخطائنا وتجاهلنا
من وجهة نظري ومن خلال ما ارى واسمع
الطلبه>> يردون بقول لم نجد الحماس لفقداننا لكلمات الاهل وتشجيعهم فالامر اصبح روتين
الاهل>> يردون بان الشخص يسعى لمصلحته دون تشجيع
كما ان هناك تشاؤم فالنجاح لايؤدي الى الوظيفه بل الى الفراغ


أشكرك ـ أخي على طرحك القيم
تقبل مروري