لنعطهم السلاح ليستطيعوا المواجهة !!

لا حول ولا قوة إلا بالله


من أصعب المواقف في الحياة أن تجد نفسك مسؤلا ولو بشكل غير مباشر

عن قرار شخص ما الهروب . . الهروب أي شكل من أشكال الهروب

ولو كان هروب من موقف أحرج فيه ..


أجدها صعبة !!

كيف إن كان هروب من منزل , أو هروب من مدرسة , هروب من . .


حيــاة ..


إلى متى . .

إلى متى نعيش وكأنا هوامش ليس لنا قيمة ولا نعلم بأثر الكلمة التي نلقيها

أنت مؤثر . . صدقني حتى نظرتك تؤثر تأثير بالغ , عبوسك مؤثر و بسمتك كذلك




يا أستاذ هدي نفسك الأمر لا يستدعي أن تلقي هذه الكلمات

يا معلم .. لم يكن الأمر يستحق كل هذا التوبيخ

يا مربي .. لا يصل الأمر أن تضرب بإنتقام و بلا وعي ..


. . . . . .

لو كنتَ معي لما هربتُ

لكني في لحظة ظننت الجميع سرابا لا يُرجى . . أصوات لأشباح ربما لا أراها

و ذاك ما زادها غموضا وزادني رعبا . . فلم أجد إلا الهروب ففيه الراحة هذا ما ظننت

فلا تلمني

. . . . . .

مد له يدك

لا لتصفع

لكن لتمسح على رأسه و أنت الرابح

لا لتجلد بالعصا

,, لكن لتصافح

لا لتنزع المخالفات منه

,, لكن لتزرع فيه حب الله ومراقبته

يا أخي لا تقبح كل ما يعمل

لكن عزز ما عنده من جميل

ليتك تفعل يا فاضل فأنت المربي أو هكذا عليك أن تكون


. . . . . . .

عندما كنت أخاف كنت أغمض عينيّ

أرتمي في حضن أمي

ماذا عني الآن

أأهرب لأبي ؟؟ أألجاء لإخوتي؟؟ أ أشتكي للأستاذ؟؟ أأبلغ الوكيل؟؟

أأحتمي بالأقوى؟؟


ماذا لو كانوا هم كاتبو مأساتي وسبب لشقائي

الى الماء يسعى من يغص بلقمة الى ... فإلام يسعى من يغص بماء

ليتني ..

ليتني لم أكن !!

. . . . . . .

ليس لهذا الحد ! !

الأمر أهون من ذلك

لا تكبر المسألة

لا تغضب لنفسك كغضبك لحد من حدود الله أُ نتُهك

ليتك تميز ,, وتضع كل شيء في نصابه

. . . . . . .

لم أكفر

لا تجرمني

لا تتهمني

لا تنظر لي هذه النظرات

لا أحب نظرات الإزدراء

أستاذي أرجوك . . فأنا

أنا إنسان

أعطني حقوقي

كرامتي ولو كنت مخطئ

فما زلت إنسانا ذا كرامة ذا عقل ذا مشاعر

. . . . . .


إبتسم له إبتسامة الراضي ليُرضِيَك

أنا على يقين من هذا

جرب ذلك وسوف ترى ,,

جربها وأخبرني بعدها بالنتيجة .
. . . . . . .

لن أتركها من أجلك فأنت أقل من ذلك يا.. يا أستاذي

لكني سأتركها من أجل نفسي

فلم تعد تطيق ذلك

ليتني لم . .

لم آآآآآه

أستاذي لم تعرني أهمية

إسمعني , , لا أرجوك أنصت لي هذه المرة


فسأصدُقك المقال .. أنا جاد


أعذرني إن رفعت صوتي

لأني أُخطئ فأنا لم أكن يوما مربيا مثلك لا يخطئ

سأرفع صوتي .. بل سأهمس

لك بأني مغادر


نعم أنا مغادر

لا أملك قوة كافية للمواجهة لذا سأهرب

أدع لي يا أستاذا فأنا لم أخطط لهذا منذ البداية

المعذرة

. . . . . .

الحياة مبدأ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته متميز بمواضيعا مبطنه رائعة المعني
فاليكم قراتئ بالهروب
الهروب هوماذا ؟
هل هو وسيله نبرر بها اخطائنا ام
الهروب هل هو دافع يدفع المحرج للهروب من مواقف محرجه
ام انه عمليه لكسب تعاطف الغير ورميا للخطاء علي الغير
الهروب هل هو فعلا ام فاعلا اومــــ.............
الهروب هل هو عملية انتقام وام عميلة اختفاء
ان كان عملية انتقام فمن المسئؤل عن زرعها
وان كانت عملية اختفاء من الحقيقه المؤلمه فهذا مؤسف
الهروب هل هو عيبا بالهارب او عيبنا بالمهروب منه
الهروب هل هو شجاعه ام جبن ام يكون هذا وذاك
يامعلمي مد يدك لتصفعني وبعدها سوف احقد عليك
يامعلمي نظرا للاني لااستطيع ان ارد لذا قررت الهروب
يامعلمي ارجوك لاتصف هروبي بالجبن لانني لم كن هكذا
يامربي الاجيال كن رحوما باجيالا ولاتدعهم دون ان تزرع الرعب فيهم
يامربي الاجيال اياك اياك ان تكون الا ذالك الشامخ الذي ياشر له بالبنان
فانت من تسبب بالهروب واصبح عثرة في وجهة هذه العولمه
يامربي لم تقراءكتاب كفن الذي اصدره وعنوانه كيف تدير وقتك
يامعلمي الم تقراء مانشر في احد المجلات الخليجيه عن الوقت
لا اكيديامعلمي ويامربي انت لاتعلم ان الموظف في بلد الحرمين غير
يامعلمي ويامربي فانت لم تعمل سواء 25 دقيقة من اصل 480دقيقه مطالب بها
لذا شكرا لك يامعلم علي الدروس المستفادة وانت ايضا يامربي
وجزيل الشكر للحيأة مبدأ لثارتها لهذا الموضع .

الهروب من المدرسة ليس فقط الهروب من أبوابها بعد
الوصول لها. بل إن هناك أوجهاً مختلفة للهروب من المدرسة والتي منها
التغيب دون سبب، أو الرفض للذهاب للمدرسة وهناك طرق وحيل دفاعية يحاول بعض
الأطفال استخدامها بغرض
الهروب من الذهاب للمدرسة والتي منها الشكوى الصباحية من ألم البطن أو
الرأس.. وغيرها من الحيل.. وسرعان ما تتضح تلك الحيلة، فما أن تتضح له
موافقة والديه على عدم الذهاب للمدرسة.. إلا نجده بحالة جيدة، ويبدأ
بممارسة نشاطه اليومي.

يعطيك العافيه اخوي الحياة

على موضوع الجميل والرائع
تقبل مروري

ابوبدر عبدالله السرحاني

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الشكر لك أخي

الهروب لا يكون إلا حل في نظر الهارب نهاية

نهاية مشكلة. . نهاية أزمة .. نهاية كرب


وهذه هي الكارثة العظمى

لذا كان ندائي للمعلم وللأب وللمربي للأخ الأكبر

لأي مؤثر, لنسعى في تغير هذا الفكر

ولنحاول أن نقشع السواد عن أعينهم حال الكرب

ونعطهم ما ينير . .


سعدت بتفاعلك

أخي ايمن المسيعري


أتفق معك , يا ترى من المسؤل عن هذا

أهو الطفل نفسه قطعا لا .

ربما لو وجد أستاذا متفهم و والدين واعيين

لكان حلها ميسرا ..

و أن ضُرِب وعُوقِب وعُنِف

من دون أن يجد ما يشجعه و يحمسه و يشوقه ليوم مدرسي جديد

لزاد بغضا لها و كرها ولربما أخذ يدعو بشتى الأدعية

ليتخلص منها (( يارب يجي سيل و يشيلها , يارب يجي زلزال ويدمرها بس مايموت احد )) ^.^


هذه بداية طالب إبتدائي في أول صعوبة و كرب يمر به..

إن لم يعرف التكيف مع الصعوبات و لم يتمكن من رؤية سوى الجوانب المظلمة منها

فسوف تكون نهايته لا قدر الله (( إن قفلت معه )) وما وجد حل, الهروب

لأنه لم يتعلم يوما سوى ذلك

كل الشكر والتقدير لك أخي ايمن المسيعري

. . . . . .