قال ابن قيم الجوزية:
(ان الطاعات تزرع أمثالها ,ويولد بعضها بعضا ,حتى يعجز على العبد مفارقتها,
كما أن المعاصي تولد المعاصي,وتزرع أمثالها,ويولد بعضها بعضا)
هل فهمتي أختي الحبيبة معنى هذه العبارة ؟؟؟؟؟
والله أن معناها خطير دققي فيها ثانية أنكي حين تعملين طاعة فأن من حسنة هذه
الطاعة التي قمتي بها أنك تقومي بعمل طاعة أخرى وهكذا حتى تعتاد نفسك على عمل الطاعات ولا تقدري أن تتركي عملها!!
وكذلك المعاصي نفس الشيء......
فهذه فرصة لنا كبيرة فلنحاول أن نعمل الطاعات حتى لو أجبرنا نفسنا عليها
لأننا تدريجيا سوف نحبها ونعملها بكل شوق ونكثر منها .
ولنبتعد عن السيئات حتى لا يولد لنا غيرها ولا تعتاد أنفسنا عليها......
وذكر أن بعض السلف قالوا(أن من ثواب الحسنة أن يعمل الأنسان الحسنة
بعدها ,,,ومن عقاب السيئة السيئة بعدها)
وهكذا تزيد الحسنات ....
وتزيد السيئات ...
وهكذا يولدوا....
فماذا أنتي تريدي أن يولد لكي غاليتي ....
أن كنتي تريدي أن يولد لكي حسنات وطاعات فاعملي على ذلك
ولا تتهاوني أبدا ...
وفقنا الله وأياكم وجعلنا ممن يولد لهم الطاعات والحسنات..
أترككم في رعاية الله وحفظه...
