قصتي مع صديقي الصندوق المخلص
في رحلة علاجي .......
كنت وحيداً أتحدث مع وحدتي!!
ويشاركنا أحياناً صديقي المخلص مرضي بألمه!!!!!!!!!
الذي لايفارقني .........
دخلت إلى أحد المتاجر بالإمارات ويحمل الإسم العالمي (كارفور)
وبينما أنا أمشي بخطوات لم أستطع أن أتحكم بها فالعينان تنظر أمامي
ولكن لا أرى ما أمامي!!!!!!!!
والقلب ينبض بجسدي ولكن نبضاته تصرخ شوقاً لمن أحبه؟؟
وعقلي شارد أبحث عنه و وجدته بعيداً عني ولكن بمكانه الطبيعي!!!!
ووقفت بمنتصف المتجر لعل وعسى أجد ما أستطيع أكله
ولكن رأيت مالم يكن بالحسبان!!!!!!
رأيت منظراً لصندوق كنت بأمس الحاجة لرؤيته!
هذا الصندوق جمع عيناي وعقلي وقلبي بمكان واحد
فأصبحت أرى بقلبي!
وأفكر بعيناي!
وينبض عقلي!
هذا الصندوق المخلص سترون ماكتب عليه بنهاية قصتي!!!!!!
فتخيلت مشوار هذا الصندوق إلى أن وصل إلى هذا المكان
ومن أين أتى وكأنه يتكلم ويقول
لقد أتيت لك من (تبوك)
فرأيت أمي وأخي وأختي وإبنتي وجميع أهلي وأنتم وكل من أحبني أمامي
فأحسست ولأول مره بأني لست وحيداً!!!!!!!!!!
وما كان بوسعي أن أفعله سوى
أن قمت بتصويره ليرافقني برحلتي..............
:|hart:|أبو ريما:|hart:|
يابنت أنا عشقي من منبعي و ساسي
وإحساسي اللي دفنت فيه إحساسي=رويته مني وعيّا أرتوي منّه
ونمت عمري وأنا في حلمي القاسي=وعشت حلمي بعيد(ن) عني و عنّه
ومابين أنفاسي لقيت أنا أنفاسي=ومن شوقي التايه سمعتله ونّه
وصار عشقي لها هو همي و فاسي=مره آشيله و مره أخاف من سَنّه
جتني تناديني و أوميت أنا براسي=أثره خيال اللي في زولها كِنّه
وسوست وسواسي من كثر هوجاسي=و الحب يرثيها من خيبته بظنّه
وفكري براسي من شوقها كاسي=وياحظ فكر(ن) شقى بالشوق أشقَنّه
من عشقهن ياسي قويت أنا فباسي=وياليت إحساسي بقلبي يردنّه
تركت أنا إحساسي بين أهلي و ناسي=و لاجَفّ شريانه بالصبر يسقنّه
يابنت أنا عشقي من منبعي و ساسي=و عشقت أنا ديني و أدوّر الجَنّه
بقلم إحساسي المتهالك
:|for you|:
خالد