هذه الأبيات قالها أمرؤ القيس وهذا موجز عنه
- امرؤ القيس بن حجر بن الحارث بن عمرو
ابن حجر آكل المرار بن عمرو بن معاوية بن الحارث
ابن يعرب بن ثور بن مرتع بن معاوية بن كندة
أبو يزيد، ويقال: أبو وهب ويقال أبو الحارث
كان بأعمال دمشق، وقد ذكر مواضع من أعَمالَها في شعره فمن ذلك قوله:
قِفَا نَبْكِ من ذكرك حبيب ومنزلِ
بَسقْطِ اللوى بين الدَّخُول فحَوْمَل
فُتوضحَ فا لمِقْراة لم يعفُ رسمَها
لما نسجتها من جَنوب وشَمْأَلِ
وكل هذه مواضع معروفة بحوران ونواحيها. ومن ذلك قوله في قصيدته التي أوَّلها:
سمالك شوق بعدما كان أقصرَا
وحلّت سُليمى بطن قوِّفعر عرا
يقول فيها:
ولما بدا حَوْرَان والآل دونه
نظرتَ فلم تنظر بعينيكَ منظرا
ثم قال بعد أبيات منها:
لَقَدْ أَنُكَرَتْني بَعْلَ بُكّ وأَهلُها
ولابنُ جُريج كان في حِمْصَ أَنكرا
أخبرنا أبو القاسم بن السَّمرقندي، أنا أبو محمد عبد الوهاب بن علي بن عبد الوهاب بن السّكّري البزّاز ـ إجازة ـ أنا أبو الحسن علي بن عبد العزيز الطاهري ـ قراءة عليه ـ أنا أبو بكر أحمَد ابن جعفر بن محمد بن سَلْم بن راشد الخُتَّلي، أنا أبو خليفة الفضل بن الحُباب الجُمَحي، حدَّثنا عبد الله بن سلاَم بن عبيد الله بن زياد الجُمَحي، في كتاب طبقات الشعراء الجاهليين في الطبقة الأولى: امرؤ القيس بن حُجْر بن الحارث بن عمرو بن حُجْر آكل المرار بن عمرو بن معاوية بن الحارث بن يَعْرُب بن ثور بن مُرْتِع بن معاوية بن كِنْدة.
قرأت على أبي غالب بن البنّا، عن أبي الفتح بن المحاملي، أنا أبو الحسن الدارقطني، قال: قال ابن الكلبي: إنّما سُمّي حُجْر بن عمرو بن معاوية الأكبر بن آكل المرار لأن امرأته هند بنت ظالم بن وَهْب بن الحارث بن معاوية الأكرمين لما أغار عليه ابن الهَيولة السَّلِيحي فأخذها فقال لها: كيف ترين الان حُجْراً فقالت: أراه والله حثيث الطلب، شديد الكلب، كأنه بعير آكل مُرارا وكان حُجْر أفوه خارج الأَسْنان، فشبهته به فسُميّ آكل المُرار بذلك
قال مخاطبا قبر امرأة في سفح جبل حين دنت
أجارَتَنا إنَّ الخُطُوبَ تَنوبُ= وإني مُقِيمٌ ما أقامَ عَسِيبُ
أجارَتَنا إنّا غَرِيبَانِ هَهُنَا=وكُلُّ غَرِيبٍ للغَريبِ نَسِيب
ُفإنْ تَصِلِينَا فَالقَرَابَةُ بَيْنَنا=وإنْ تَصْرِمِينَا فالغَريبُ غريبُ
أجارَتَنَا ما فاتَ لَيْسَ يَؤوب=ُومَا هُوَ آتٍ في الزَّمانِ قَرِيبُ
ولَيْسَ غريباً مَن تَناءتْ ديارُهُ=ولكنَّ مَنْ وارى التُّرابُ غَريبُ