اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر الناجي
وللحسد أعاذنا الله وجميع المسلمين منه مراتب: أحدها أن يتمنى زوال النعمة عن الغير، ويعمل ويسعى في الوسائل المحرمة الظالمة ويسعى في إساءته بكل ما يستطيع، وهذا الغاية في الخبث والخساسة والنذالة، وهذه الحالة هي الغالبة في الحساد خصوصاً المتزاحمين في صفة واحدة فإن من يربح منهم ربحاً كبيراً أو يظفر بلذة يرقبها غيره فإن ذلك الغير يحسده على ما حصل له من ذلك، ويسعى في حرمانه من ذلك الربح ليظفر هو به، ويكثر ذلك في طلاب المناصب والجاه.
المرتبة الثانية: أن يتمنى زوال النعم، ويحب ذلك وإن كانت لا تنتقل إليه، وهذا أيضاً في غاية الخبث، ولكنها دون الأولى.
الثالثة: أن يجد من نفسه الرغبة في زوال النعمة عن المحسود سواء انتقلت إليه أو إلى غيره ولكنه في جهاد مع نفسه وكفها عن ما يؤذي خوفاً من الله تعالى وكراهية في ظلم عباد الله، ومن يفعل هذا يكون قد كفي شر غائلة الحسد، ودفع عن نفسه العقوبة الأخروية، ولكن ينبغي له أن يعالج نفسه من هذا الوباء حتى يبرأ منه.
يعطيك العافية
أخوي فرحان على هذا
الموضوع الجميل
والله يكفينا شر الحاسدين
وهذا ينطبق على ناس في
المجتمع
[/quote]
شكر على المرور وفقك الله