رد: فقط ... سوءالين
أبوي تاج راسي يعطيك ألف عافيه على هالجواب المكتمل ..............
أما السؤال الأول /فقد بحثت ووجدت عدة أجوبه وتستطيع أخوي دواس أن تبحث في الإنترنت وستجد الإجابه وأنا إخترت مايلي ونقلته لك ....
بعد عدّة بحوث عن إجابة سؤالك وجدت ما يلي :
1* كما قال أخي الكريم (حفيد الصحابة) بأن عبدالرحمن بن عديس لم يثبت أنه من أصحاب الشجرة لأن هذا القول جاء عن طريق (إبن لهيعة) و هو شديد الضعيف و متروك الحديث و قد إختلط ايضاً و قد بيّن ذلك كثير من علماء الجرح و التعديل مثل (إبراهيم بن يعقوب و أبو احمد الحاكم و أبو بكر البيهقي و أبو زرعة الرازي و أحمد بن حنبل و أحمد بن شعيب و غيرهم)
2* للتنويه أن إبن لهيعة كان سبب ضعفه أن كتبه احترقت فلما روى من حفظه اخطأ و اختلط فتغير حكم الجرّاح و المعدلين فيه مثلما قال يحيى بن بكير و محمد بن جرير الطبري و غيرهم .
3* الثابت عند المسلمين بأنه لم يكن هناك أحد من صحابة الرسول صلى الله عليه و سلم في من قتلوا أمير المؤمنين و ذا النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه او حتى ابنائهم كما روى ذلك إبن عساكر في تاريخه عن طريق قيس بن أبي حازم صفحة (408) :
(عن قيس بن أبي حازم قال أخبرني من دخل على طلحة بن عبيد الله وعثمان محصور وهو مستلق على سريره فقال ألا تخرج فتنهى عن قتل هذا الرجل قال لا والله حتى تؤتي بنو أمية الحق من أنفسها (5) وكتب عثمان إلى أهل الشام يستمدهم حين حصر [فضرب] (1) معاوية بعثا على أهل الشام على أربعة آلاف وكان قائدهم أسد بن كرز جد خالد بن عبد الله القسري فبلغ الذين حصروه أنه قد استغاث بأهل الشام وقد أقبل إليه أربعة آلاف مددا فخافوا أن يكون بينهم وبين أهل الشام قتال فعجلوا فأحرقوا باب عثمان وألقوا عليه التراب والحجارة وكان في الدار مع عثمان قريب من مائتي رجل فيهم الحسن بن علي بن أبي طالب (2) وعبد الله بن الزبير فاستعمل عثمان على أهل الدار عبد الله بن الزبير وفلان بن الأخنس الثقفي على أهل الميمنة ومروان على الميسرة وهم بالقتال فلما رأى الباب قد أحرق خرج إليهم فقال جزاكم الله خيرا قد وفيتم بالبيعة وقد بدا لي أن لا أقاتل ولا يراق في محجمة [دم] (3) ففتح لهم سدة في داره فخرجوا منها وغضب مروان بن الحكم فاختبأ في بعض بيوت الدار فلما أحرق الباب وألقي عليه التراب والحجارة رجع عثمان ففتح المصحف يقرؤه إذ دخلت عليه جماعة ليس فيهم من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) ولا من أبنائهم).
4* و هناك شهادة ثقة عند المسلمين و هو الحسن البصري بذلك حيث روى أبو عمرو خليفة بن خياط في تاريخه بسند صحيح صفحة (176) ما يلي :
(أَبُو الْحسن عَن أَبِي معشر عَن نَافِع قَالَ قتل يَوْم الْجُمُعَة لسبع عشرَة أَو ثَمَان عشرَة خلت من ذِي الْحجَّة حَدَّثَنَا عَبْد الْأَعْلَى بْن الْهَيْثَم قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ قلت لِلْحسنِ أَكَانَ فِيمَن قتل عُثْمَان أحد من الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار قَالَ لَا كَانُوا أعلاجا من أهل مصر)
5* و بالنسبة لعبدالرحمن بن عديس فإن خبر كونه من قتلة عثمان إنما جاء من طريق الواقدي و الواقدي متروك الحديث كما بيّن علماء الجرح و التعديل المسلمين.
6* من المعروف بأن رافضة الحق شيعة إبليس من أكذب الناس كما وصفهم الإمام الشافعي رحمه الله و كما وصفهم شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله و كثيرٌ من أئمة المسلمين و لذلك فإنهم ينقلون روايات الضعاف و المتروكين ليثبتوا ما بنفوسهم من مرض و حتى يثيروا الشبهات التي لا حقيقة لها.