الحريم زمان
أخت عامله تعاون الأم في تربية إخوانها وخدمة البيت من أعمال تنظيف وطبخ
وتنتظر الرجل المستقيم لتكون له زوجه وتكون اسره ناجحه
وأم تربي الأجيال وتقوم بخدمة زوجها وأبنائها والقيام بجميع مهام البيت
وجده بصحه نشيطه وذاكره قويه يجتمع عندها أبنائها وأحفادها وتكون أما للجميع الصغير قبل الكبير تنصح برأيها وتحدث بالأنساب والقصص العائلية
وبعض الحريم اليوم
الاخت اليوم تخدمها الأم أو الشغالة وعملها الأول والأخير الدراسة للحصول على وظيفه
ومشاهدة الافلام والمسلسلات
والزوج والأسره بعدين على المواصفات الي تبغاها ما فرقت لو تعنس
والأم موظفه تقوم الشغالة بتربية أبنائها وبادأره شؤن البيت من طبخ وترتيب وغيره
همها الموضه والأسواق والزيارات والأعراس
واهم شئ عندها سواق كويس وابن حلال
الجده مريضه بالسكر والضغط والزهايمر لا تكاد تتحمل نفسها وقليلون من يزورونها
النهاية
المرأة قديما تقوم بجميع أعمالها التي فرضتها عليها الفطرة
وتتحمل زينها وشينها وسعيدة ومرتاحة البال وتربي أجيال من نساء ورجال
واليوم حالها
تتهرب من وظائفها التي هي من واجبها وتبحث عن ألراحه وعن الماده والرفاهية
وتبحث عن تجربة كل شيء غريب على فطرة المرأة وتجد المتعه في ذلك
وظيفة كالرجال وحرية كامله كالرجال
ما نمر فيه اليوم نفس الأعراض التي شهدها المجتمع الغربي في السبعينيات من القرن العشرين
ولكن ومع ذلك لاتجد المرأة الراحة والاستقرار
فهي تفقد إحساس الأمومة
ولا تكون قريبه من زوجها بما فيه الكفاية لتكون السعادة الزوجيه والتفاهم
وفي داخلها دائما صراع مع فطرتها ومجتمعها المحافظ والعادات والتقاليد
وتكون معرضه لعدم الاستقرار النفسي
بسبب الاختلاط والخلوات وتعرضها للمفاتن التي حفظها الإسلام منها