صحيفة العلا تنشر حقيقة الخبر المغلوط الذي نشر في سبق عن الطفل اللقيط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشكلة ليست فقط في السبيعي إنما فيمن نمق الكلمات ليسب اهالي العلا أنفسهم , وهو اعلامي معروف قرائة من الوطن ككل , تلاه عدد من كتاب السعودية الذين لهم قراء كثر , فالكاتبة حليمة مظفر كتبت أن كل هذه الدراسة للدين لم تجدي نفعاً حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن أصبحت ثقافته القص واللصق واطلاق التهم والإهانات العامة
كما نشر الأستاذ تركي الدخيل مؤخراً في جريدة الرياض خبراً مغلوطاً عن طفل لقيط وقد وصف أهالي العلا بالجهل والأنانية الدينية في مقالته التي عنونها بإسم طفل الخطيئة , كاتب واعلامي كبير مثل الاستاذ تركي الدخيل ينشر خبراً دون التأكد من صحته بعد اقتباسه له من صحيفة سبق الإكترونية وقد طالب أهالي العلا من تركي الدخيل الإعتذار عن اساءته في حق أهالي العلا .
وجاءت ردود عدة من أهالي العلا الذين ساءهم ماتكلم به هذا الإعلامي الذي من المفترض أن يتثبت من صحة الخبر قبل نشره . ومن هذه الردود رد فتيات العلا

رد من فتيات أهالي العلا على تركي الدخيل
{على مقال بعنوان ( طفل الخطيئة ! ) نشر بجريدة الرياض الأحد ربيع الاخر 1434هـ -24 فبراير 2013م العدد 16316}
عنوان الرد
(ممارسة الحب قبل الزواج ) كواليس (طفل الخطيئة) !
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله و أصحابه أجمعين
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (كل ابن آدم خطاء , وخير الخطَّائين التوّابون ) , أخطأ أ. تركي الدخيل بـ (طفل الخطيئة) أخطأ باختيار الموضوع وأخطأ بصياغة الكلمات والجمل وأخطأ بالتعدي على ذات الله تعالى , يا أستاذ تركي ان كنت تجهل مدينة العلا وأهلها فالسائح من خارج المملكة يعرفها .
مدينة العلا مدينة ذات طبيعة خلابة يعرفها السائحون من شتى بقاع الأرض على أنها أول مدينة سعودية تدخل في منظمة اليونسكو للآثار العالمية وذلك باحتوائها العديد من الأماكن الأثرية أشهرها مدائن صالح التي كان يسكنها قوم ثمود , فلا تكتمل رحلة السائح في المملكة العربية السعودية إلا بالمرور بالعلا , ويستقبل أهاليها آلاف السياح سنوياً وبالمستقبل القريب ستكون هذه المدينة هي شريان السياحة بالنسبة للمملكة إنها (عروس الجبال) .
هذه المدينة حازت على جائزة المدينة الصحية على مستوى المملكة العربية السعودية , فلا ترى الشوارع إلا وهي نظيفة ولا البراري إلا كذلك , فأهلها لا تكتمل عدة رحلتهم البرية إلا بأكياس النفايات ليتركوا مكان براريها وجبالها نظيفة كما وجدوها ,فيأتي من بعدهم من يتنزه وأسرته بنفس المكان فيجده نظيفا صالحا للنزهة , وذلك أن النظافة من الإيمان , وأن تحب لأخيك ما تحب لنفسك عقيدة , وبلغة تفهمها هذه هي الثقافة التي يتجلى فيها الحس الانساني والحضاري .
فالعلا بحق تستحق ان يطلق عليها وعلى أهلها (أصدقاء البيئة) .. أما في مجال العلم فحدث ولا حرج .
تأتي حضرتك يا أ.تركي الدخيل من آلاف الكيلومترات بل من خارج حدود الوطن لتتهم أهالي العلا بالجهل والأنانية الدينيه ! ولنا تحفظ على جهلك بأن ألصقت الأنانية الصفة البشرية البشعة بالدين ! .ونحن من الممكن أن نتغاضى عن نعتك لأهالي العلا بالجهل والأنانية ! أمام الطامة الكبرى التي لا نعرف كيف استطعت أن تخطها بيدك ! وأنت تدعي الثقافة وانتقاء الكلمات !.
(عيال الله) ..! نعوذ بالله من الجهل ونسأل الله لك الهداية , تصف اللقطاء بـ(عيال الله) ! وتوهم القارئ بأنك رحيم على أولئك اللقطاء فنسبتهم لله ! ألم تقرأ قول الله تعالى : (وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون )
نعلم أنك ستقول متملصا من كلماتك , كنت أقصد بعيال الله الفقراء لله الذين لا عائل لهم إلا الله كمن سبقك ممن ينتسبون إلى الثقافة , ونقول لك أيها المثقف حتى الآن لا تعرف انتقاء الكلمات التي تعبر بحق عن قصدك بدون لف ودوران !
يجب أن تنتبه ! وتنتقي كلماتك حتى وإن كنت ليبراليا فأنت تخاطب مجتمعا مسلما يمقت الليبرالية ! فسبحان الله عما وصفت
وإن كنت قد نسبت اللقطاء لله فنحن نفضل أن ننسبهم إليك (عيال تركي الدخيل) , كيف لا وقد استضفت في أحد حلقات برنامجك إضاءات الكاتب (عبده خال) لتروجان لمى يسمى بــ (ممارسة الحب قبل الزواج) !
وبما أنك عممت الجهل على أهالي العلا والتعميم ليس من نهج العقلاء , فلا تفهمنا خطأ إن اسمينا اللقطاء الذين هم ما خلف كواليس الحب قبل الزواج بـ (عيال تركي الدخيل) على الأثر ! فلا نقصد من هذا إلا أن تكون متكفلا رحيما بهم من قسوة المجتمع وجهله بفكرة (ممارسة الحب قبل الزواج) ! .
ونأسف أن يكون رجل مثلك له باع طويل في الاعلام يكتب مقالا يهين به أهالي مدينة بأكملها والسبب ! اشاعة وصلته ! فاصطاده كما يصطاد محب الشوشرة والزوبعة والشهرة في الماء العكر ونسي قول الله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) .
وهذا اقتباس لرد أحد القراء وما أعجبنا فيه هو استشعاره لموقف المصلين إن صدق الخبر (يا أخوان المسألة قانونية...كيف أدفن طفل وليس حوله قريب,, ولا جهة رسمية تسمح لي بالدفن,,,كيف لو دفنته وطلع لي واحد يدعي شيئ لم يكن في الحسبان,,,ألم تذكرون كيف تخوف المواطنيين من الابلاغ عن الحوادث في الطرقات, لأن المرور يسحب فيهم ويقول: يمكن أنت اللي سببت الحادث,,,لا نستعجل ونصدر القرارات,هذ مخطيئ,وهذا بلا خطيئة,,بعدين يقال كان في ثلاجة الموتى...أين ورقة الوفاة؟ أين ورقة الدفن؟ أين الجهة الرسمية؟ أمور قانونية يا أخوان)
يبدو أنك أصبحت تجهل وطنك قاتل الله الجهل