السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الأماجد والكرام الأفاضل
1: الألبد
2: يعرب
3: عادل العبيلي
4: محمود الجذلي
كم تغمرني السعاده وينتابني المرح والسرور والفرح أن
أرى ماسطرته أناملكم الكريمة وعباراتكم اللطيفه في مروركم الكريم على هذا الموضوع القيم العظيم
لا لأني كتبته وفي منتداكم الكريم وضعته بل لأنها آيات كريمات من كتاب رب البريات وفاطر السماوات
إختص به فئة وشريحة من أمة الإسلام ليست بالهينة
ألا وهم أصحاب القرائح الفياضة والألسن العطرة
هؤلاء الشعراء هم آية من الآيات وعبرة من العبر تدل على كمال قدرة الخالق سبحانه في أن يهب الشعر من يشاء وينزعه ممن يشاء وله في كل أمر حكمة بالغة
فمهما تكلف المرء وحاول لن يهب نفسه موهبة نزعهاالله منه ومهما بالغ الشاعر في كبت ماوهبه الله إياه من شعر فلن يسعه ذلك لأن الله وهبه
ومن كمال رحمة الله بخلقه عموما وبالشعراء بوجه خاص أن بين لهم طريق الخير والبر في شعرهم وأمرهم أن يتبعوه وأوضح لهم طريق الغي والبغي وأوجب عليهم أن يسلكوه حتى لاتكون لشاعر على الله حجة يوم القيامة
أحبتي وأنا لكم محب
ماذكره بعض الأخوة آنفا تعليق لطيف يشكرون عليه أما ما ذكره بعضهم وكأني به يريد أن يلفت انتباهي
إلى أن الشعراء ليسوا على وتيرة واحدة صلاحاً أو فساداً خيراً أو شراً فأنا معكم في هذا كله
وإن لي رجاء من الإخوة التمعن وقراءة هذه الآيات بتدبر
وحينما أورد مثل هذا التفسير
أنبه الإخوة أن الله حينما بين حال الشعراء من الضلال والغواية وقول مالايفعلون
استثنى الله منهم أهل الإيمان والصلاح
وأخيراً وليس آخراً كنت أتمنى تثبت الموضوع في قسم الشعراء لأمور منها
1: أن الموضوع يخص فئة الشعراء والله خصهم بهذا الإسم ولست أنا
2: أن أغلب المتخصصين في فن معين يدخلون على مايهمهم ومنتدى الشعراء يوليه الشاعر أهمية قصوى فلو كان هذا الموضوع فيه لكان أنفع وأجدى من وضعه في المنتدى الاسلامي خاصة وأن أغلب المنتديات الإسلامية الداخلون إليها قلة مقارنة بغيرها من المنتديات
هذا ما قدرت على كتابته ونقله إليكم
والله أسأل أولا وآخراً أن يحفظ الجميع بحفظه وأن ييسر أمركم ويفرج همكم وأن يجمعنا في الجنة وإياكم وسائر المسلمين
دمتم على الخير سائرين