رد: أَعْظَمُ النَّاسِ أَجْرًا فِي الصَّلَاةِ أَبْعَدُهُمْ فَأَبْعَدُهُمْ مَمْشًى
أفضلية الصلاة في المسجد البعيد
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
في خطى المشي إلى الصلاة، المسجد القريب من البيت، أم المسجد البعيد عن البيت؟
الجواب:
إذا كان المسجد القريب مستقيمًا، وجماعته مستقيمة، وكل ما بعد أفضل، قال النبي ﷺ: "أعظم الناس في الصلاة أجرًا أبعدهم فأبعدهم ممشى".
فإذا كان المسجد أبعد هو أفضل، إذا كان ذهابه إلى المسجد البعيد لا يضر في المسجد القريب، ولا يعطل جماعته، ولا يحصل به شر عليه؛ فلا بأس أن يذهب للبعيد لأجل كثرة الخطى.
فتاوى الجامع الكبير
رد: أَعْظَمُ النَّاسِ أَجْرًا فِي الصَّلَاةِ أَبْعَدُهُمْ فَأَبْعَدُهُمْ مَمْشًى
حكم تَعَمُّد الذهاب لمسجد بعيد بقصد الأجر
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
من كان بجنبه مسجد ويتخطى إلى مسجد أبعد؟
الجواب:
ما في بأس إذا كان يقصد الأجر، وإذا كان المسجد القريب لا يترتب عليه شيء لذهابه منه؛ لا يُتهم بشيء، ولا يترتب عليه تخلف ناس.
أما إذا كان وجوده فيه يجمعهم ويعينهم على المحافظة؛ فالصلاة في المسجد القريب الذي يحصل به جمع الناس وحرصهم على الصلاة بأسبابه أوْلى.
أما إذا كان ذهابه لمسجد بعيد لا يترتب عليه شيء؛ فلا بأس مثل ما قال: "أعْظَمُ الناس أجْرًا في الصلاة أبْعَدُهم فأبْعَدُهم مَمْشى".
لكن بعض الناس وجوده في المسجد من أسباب جمع الناس ومن أسباب حرصهم على الحضور، وقد يُتهم لو رأوه وقالوا ما صلى وإلا كذا ويُرمى عرضه.
فتاوى الدروس