عرض للطباعة
ولهذا نتسال هل امريكا بعد احتلال العراق وتركيع السوريين
عمدت للمثل العربى وكما يقال بالباديه 00
أضرب الكلب يستأدب الذيب
00لا اعادة تشكيل الشرق الاوسط
00بما يتوافق مع مصالحها واهدافها بالمنطقه 0؟!!
_____________________________
الاخ ابو ايمان
نعم اوافقك فيماذكرت ..
امريكا..لاتريد تكرار التجربة العراقيه..
الا أن تكون بسيناريو مختلف يضمن لهم تفادي الاخطاء الحاصلةفي العراق..
سيعمد النظام السوري لاجراء اصلاحات تتعلق بحقوق الانسان والحق
في التعبير ومحاربة بعض بؤر الفساد ليقوي جبهته الداخلية ...
فتجربة صدام ماثلة امام الجميع .. الكل كان يهتف بحياة صدام قبيل
الاحتلال الامريكي .. واعدين بفدائه وفداء العراق بدمائهم ..
ومن اول يوم غزو باعوه على اول مفترق طرق .. بل وضربوا تمثاله بالنعال ..
يجب ان لا ننسى ان هناك علاقات دبلوماسية بين سوريا وواشنطن
ولا زالت الخطوط مفتوحة ..
سيكون تغيير النظام في سوريا اخر خيار للامريكان ... واعتقد انهم لن يحتاجوه ...
لان النظام سيسقط كثير من سياساته غير المرضي عنها امريكيا
_____________________
الاخ الغالي ناصر
اذا عمد السوريون الى اصلاحات من شانها ارضاء العم سام..
والطفل المدلل(اسرائيل)..
وذلك بتنازلات تستفيد منها اسرائيل فلن يكون هناك خطر على القيادة السورية ..
ومصيرها يكون مصير حكومة الاخ العقيد معمر ..
والتي تخطط الآن لاقامة علاقات مع( اسرائيل)لارضاء امريكا..
أعتقد ان الهدف هو تعديل سياسات النظام السوري أكثر من إسقاط النظام
وذلك لصالح اسرائيل
__________________
عادل العبيلي
اصبت الحقيقه ..
باختصار هذا مايريدونه بالفعل ..
لكن هل يرضخ لما يريدون الدكتور بشار الاسد ..
باعتباره جديد على السياسه بعكس والده المخضرم ..
الظاهر ان امريكا الصهاينه لعنهم الله
مخذينها سرا الدور على سوريا وبعدين ايران والباقي من الدول حبه حبه
يعني غطرسه امريكيه مالها حدود والله قادر يدمرهم باذنه الواحد الاحد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد مصيليح العرادي
احمد مصيلح العرادي
هذا ماصرح به بوش بعد احداث11سبتمبر (حرب صليبيه)..
وهذا مايحصل بالفعل ..ولكن يخشون من التصريح به..ولامتصاص غضب الشعوب الاسلاميه .
وكذلك الانفراد بكل دولة على حده..
نسال الله ان يرد كيدهم في نحورهم
شكرا احمد مصيلح لمداخلتك يالغالي
استكمالا للموضوع اضيف:
يتضح من تسارع الاحداث هذه الايام .. وفي ظل التهديدات الامريكيه للايرانيين واحالة الملف الشائك لمجلس الامن الدولي..وفي وقت نشاهد فيه اصرار الرئيس الايراني احمد نجاد بعدم الرضوخ لمطالب الامريكان وأنه لابد تخصيب اليورانيوم..
يتضح من هذا كله أن أمريكا فضلت البدء في الحليف الاستراتيجي للسوريين(ايران)..لشل الذراع الايمن لهم ولتركع سوريا لما تريد (امريكا)..
وبعدها لاندري من عليه (الدور)..
الغريب في الامر أن كل دول المنطقة يلتزمون الصمت وكأن الامر لايعني لهم شيئا..