-
ابن بطيحان الجذلي ولي الشرف يالغالي ويا هلا بك مليون
وانشالله والباقي عليكم انتم
دمت بخير ومنور
-
فايز بن رويحــــــــــــــــــل /
بــــــــــــــداية رائعة لقصة بالفعل مشــــــــــــــوقة
شوووووووووقتنا حيــــــــــــــــل لمعرفة البقية
لكـــــــــــن أخوي لاتطـــــــــــول علينا لأننا موقوفين على قائمة الإنتظــــــــــــار
ولكم جزيل الشكــــــــــــــر..
-
انشالله التكمله قريبا
دمتي بخير عاصفة الشمال ويا هلا بك
-
نستمر :
وبفضل حجميهما الصغير كان من السهل عدم ملاحظة ما كان يقوم به الاربعة ولكن اذا نظرت اليهما عن كثب يمكنك ان تكتشف اكثر الاشياء اثارة للدهشة .
وكان الاشخاص الاربعة يقضون كل يوم وقتا داخل المتاهة باحثين عن الجبن وكان الفارين سنيف وسكوري -وهما لا يملكان سوى اسنان قارضة وغريزة قوية -يبحثان عن قطعة الجبن اللذيذة التى احبها كما هو حال جميع الفئران .
اما القزمان_هيم و هاو فقد استخدما عقليهما مع الاستعانه بالعديد من المعتقدات من اجل البحث عن نوع مختلف تماما من الجبن مميز عن غيره وكانا يعتقدان انه سيجعلهما يشعران بالسعادة والنجاح .
وعلى الرغم من ان هناك اختلافا بين الفارين والقزمين الا انهم جميعا يشتركون في شي ما : ان كلا منهم يقوم كل صباح مرتديا بدلة العدو وحذاء الجرى تاركين منازلهم الصغيرة حيث يبدؤون السباق داخل المتاهة باحثين عن الجبن المفضل لديهم .
كانت المتاهة عبارة عن ممرات وحجرات يحتوى بعضها على جبن لذيذ. ولكن بها اركان مظلمة وممرات مسدودة لاتؤدي الى شي وكان من السهل ان يضل اي شخص فيها .
وبرغم ذلك .فمن يجد طريقة داخل المتاهة داخل هذه المتاهة يجد ما يجعله يستمتع بحياة افضل .
استخدم الفاران سنيف وسكوري _طريقة المحاولة والخطا البسيطة وغير المجدية للبحث عن قطعة الجبن فقد كانا يدخلان احد الممرات واذا وجداه فارغا تركاه وانتقلا الىغيره .
وكان سنيف يشم الجبن باستخدام انفه الكبير وبناء عليه يحدد الاتجاه ويتقدمه سكورى في السير ولكنهما ضلا الطريق _كما قد تتوقع _لتحركهما في الاتجاه الخطا وكثيرا ما ارتطما بالجدران .
وعلى الرغم من ذلك فقد استخدم القزمان _هيم وهاو _طريقة مختلفة تعتمد على قدرتهما على التفكير والتعلم من خبراتهما الماضية ولكن كانا في بعض الاحيان يرتبكان بسبب معتقداتهما وعواطفهما .
اخيرا اكتشف الجميع ما كانوا يبحثون عنه ووجد كل منهم ذات يوم نوعالجبن المفضل لديه في نهاية احد الممرات في محطة الجبن ج.
وبعد ذلك تعودت الشخصيات الاربعة كل صباح على ارتداء ملابسها والتوجه الى محطة الجبن جولم ينقض وقت طويل حتى تعود كل منهما على هذا الروتين في الوصول الى قطعة الجبن .
استمر كل من سنيف وسكوري في الاستيقاظ مبكرا كل يوم والدخول في سباق خلال المتاهة وعادة ما كانا يتبعان نفس الطريق.
وحال وصولهما الى وجهتهما يتخلص الفاران من حذاء العدو ,ويقومان بربط حذائيهما حول رقبتهما
حيث يسهل عليهما الوصول اليهما سريعا عندما يحتاجانهما مرة اخرى ثم يستمتعان بالجبن .
وف يالبداية كان كل من هيم وهاو يقومان بالتسابق تجاه محطة الجبن ج كل صباح ليستمتعا بالطعم اللذيذ لقطعة الجبن التى طال انتظارها .
ولكن بعد فترة اتبع القزمان روتينا مختلفا .
كان هيم وهاو يستيقظان كل يوم في وقت متاخر ويرتديان ملابسهما في بطء ويمشيان الى محطة الجبن ج فقد عرفا مكان الجبن الان وكيف يذهبان اليه ..
لم يكن لديهما فكرة عن مصدر الجبن او من الذي يضعه في مكانه وانما افترضا وجوده هناك .
وبمجرد وصول هيم وهاو الى محطة الجبن ج كل صباح يستقران ويشعران بانهما في منزلهما ويقومان بتعليق ملابسهما وخلع حذائيهما ,وارتداء خفيهما وكانا يشعران بالارتياح والاطمئنان في ذلك الوقت لانهما وجدا الجبن ..
قال هيم (( ما اعظم هذا فها هنا جبن يكفينا مدى الحياة ))وشعر القزمان بسعادة غامره واعتقدا انهما يعيشان في امان . لم يمض وقت طويل حتى اعتبر هيم وهاو الجبن الذي وجداه في محطة الجبن ج خاص بهما لقد كان بمثابة مخزن الجبن الذي انتقلا في النهاية الى الاقامة بالقرب منه ورسخا نوعا من الحياة الاجتماعية حوله . وليشعرا بانهما في منزلهما قاما بتزيين الجدران ببعض الاقاويل
حتى انهما قاما برسم صور للجبن لرسم الابتسامه على وجهيهما ومن هذه الاقاويل :
امتلاك الجبن يغمرك بالسعادة .
نعست نكمل بكرة ... دمتم بخير ... حتى الاطفال بامكانهم قراءة الكتاب ويا حبذا لو يختار شخصية من الشخصيات في اخر الرواية .. يختار هيم او هاو او سنيف اوسكاري .. :)
-
فايز
طرح رائع
و شوقتنا لإقتنا الكتاب .
لا تتأخر علينا فنحن متابعين بشوق .
-
الله يحييك اخوي موسى
والله ان الكتب اصبحت تاخذ وقتي كله وما اصدق اجي بس القي نظرة على المنتدى واشبق ما استفيد منها في المنتدى واعذروني لعدم المواصلة بكره انشالله اكملها