الرد على موضوع : إفشاء السلام ( شعارنا هذا الأسبوع )
ب1
شيخنا الفاضل
ابو نادر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى ( فإذا دخلتم بيوتاً فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة )
وقال (يا أيها الذين امنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستذنواوتسلمواعلى أهلها)
وقال ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )
والسلام اسم من أسماء الله تعالى وضعه في الأرض فأفشوه بينكم.
والأصل في السلام سنة
والأفضل أن يكون بصيغة الجمع وإن كان المسلم عليه واحدا . وقيل : ينبغي أن لا يقول السلام عليك بصيغة المفرد لأنه إذا قال ذلك حرم الملائكة من السلام وحرم نفسه من جواب الملائكة .
والسلام بالألف واللام خير من التنكير بمعنى السلام عليكم خيراً من سلام عليكم وأقل السلام ورده أن يسمع كلاً منهم الآخر ، فلا يجب الرد إلا أن يكون أصم فعلامة رده بالإشارة.
ويجب مخالفة اليهود والنصارى فسلام اليهود إشارة بالإصبع والنصارى بالكف ويجوز الجمع بينهما وبين النطق .
والسنة أن يبدأ بالسلام قبل الكلام مطلقاً . ويسلم الرجل إذا دخل على زوجته ، والراكب على الماشي والماشي على القاعد والصغيرعلى الكبير والأقـل على الأكثر .
ويستحب تكرار السلام في كل مرة تلقى آخاك وقد كان أصحاب رسول الله يتماشون فإذا استقبلتهم شجرة أو أكمة افتفرقوا يميناً وشمالاً ثم التقوا من ورائها سلم بعضهم على بعض.
ويسن بعث السلام على الغائب ويلزم الرسول التبليغ.
الفئات التي يكره السلام عليهم :
ويجب على بعضهم الرد ولا يجب على البعض الأخر
فالمصلي إن رد بالقول بطلت صلاته ولو رد بالإشارة لم تبطل
وأما من كان يقرءا القرآن بغير صلاة فيجب عليه الرد لان القراءة سنة ورد السلام واجب
وكذلك الذاكر ( والمقصود بالذاكر المشغول بالتسبيح والتهليل ومنها التلبية للحج ) فيجب عليه رد السلام.
أما الجالس للقضاء أو التدريس فلا يجب عليه الرد.
وفي السلام على المرأة الأجنبية وردها على المسلم اختلاف فمنهم من قال إذا سلم الرجل على الأجنبية وجب عليها الرد لان رد السلام فرض ومن من قال إن سلام الرجل في هذه الحالة خطاء فلا يجب عليها الرد لان صوتها عورة.
وفصل بعضهم فقال إذا كانت المرأة عجوز ردت بصوت مسموع وان كانت شابة ردت في نفسها.