الأخ / أبـــــــــو خالد الجذلي
لن يصـــــــــــل النسيان لدينا بإذن الله إلى هذه المرحلة المرضية
هو نسيـــــــــــــــان طبيعي الغالبية تعاني منه مع كثر المشاغل والضغوطات
ونشكرك على ماأفــــــــــــدتنا به حول تطورات هذا المرض عافاني الله وإياكم منه
مع خالص تقديري .
أخي / العطـــــــــــا
النسيــــــــــان الذي ترمي إليه بحديثك هو عدم القدرة على حفظ كتاب الله
والأحــــــــــاديث الشريفة وكل مايتعلق بعلوم الدين وهذا ماقصده الإمام
الشــــــــــافعي والله أعلم لأنني أذكر أن هذه المعلومة قد مرت علي
وهذا والعياذ بالله لايعاني إلا من أسرف في المعاصي كما ذكـــــــــــــرت ..!
لكـــــــــن ماأقصده في موضوعي هو نسيان لأمور دنيوية .. توصيات .. عمل ..ألخ
أما بالنسبـــــــــة لذاكرة المعلومات فلا تزال وحتى كتابتي لهذا الموضوع بخير والحمدلله
فالبعض منا قد يعاني من نسيان لطلب أو أمر أو عمل وغيره لكن لايشكو
من نسيـــــــــان في الذاكرة المعلوماتية
عمـــــــــوماً أخي الكريم أشكــــــــــــر لك إضافتك القيّمـــــــــة ..
مع خالص تقديري .
الأخ / موسى ربيع البلوي
بإنتظــــــــــــار عــــــــــــودتكم الكــــــــــــريمة
مع خالص تقديري لكم ...
أخي الكريم / ابن بطيحــــــان الجذلي
الله يعـــــــــــافيك يارب ...
والنسيــــــــــان ليس دائماً نعمة ياأخي
نســــــأل الله أن يجعله لنا نعمةٍ لانقمــــــــــــة
شـــــــــاكرةٌ لكم حضوركم ومشاركتكم لنا ..
مع خالص تقديري .
عودة للموضوع /
و قبل أن أتحدث عن بعض التعليق ساذكر لكم موقف طريف حدث لي :
(( في أحد المرات نودي للصلاة و إنشغلت قليلاً و لم أنتبه الا عند الإقامة ففزعت للسيارة لألحق الركعة الأولى و بالفعل كان ذلك و لله الحمد و بما أن المسجد قريباً من المنزل نوعاً ما ، فعند إنتهاء الصلاة خرجت من المسجد كما هو معتاد و كما أنا ( متبرمج عليه ) و عدت الى منزلي على قدميَّ و نسيت سيارتي عند المسجد ))
طبعاً من وجهة نظري أن سبب هذا النسيان هو أننا تبرمجنا على نظام معين فأحيانا تجد نفسك تقوم الخميس و تستعد للذهاب للعمل مثلاً .
و نعود لموضوعنا عن النسيان و كما أضاف كثير من الإخوة من أسباب أهمها هو كثرة الذنوب كما ذكر بعض الأحبة ، أيضاً زحمة المشاغل ، كثرة الملهيات عدم تنظيم الوقت و أيضاً عدم التركيز أثناء قرارنا لشيء معين فعندما أقرر مثلاً أن آخذ كتاب معين معي للعمل فيجب أن أكون مركزاً و منتبهاً لهذا الأمر فغالباً لا أنساه .
و هناك مهارات عديدة من الممكن خلالها إكتساب أو تطوير القدرة على تقوية الذاكرة من أهمها :
1- الانتباه ، فحتى لا تنسى موعد يجب أن يكون بالك مفرغ تماماً لتلقي وقت هذا الموعد و حتى لا تنسة معلومة أو درساً يجب أن يكون بالك مركز أثناء ذلك و حتى لا تنسى إسم شخص تعرفت عليه يجب أن تكون مركز على إسمه أثناء التعريف و ليس على هيئته أو شكله مثلاً ، كما أن ترديد الشيء الذي تريد تذكره أمر مهم فعلى سبيل المثال عند تعرفك الى شخص إسمه محمد خالد مثلا ردد هذا الاسم عند حديثك معه و قل مثلا كيف حالك يا محمد خالد الى اللقاء يا محمد خالد و كرر ذلك أكثر من مره ، كما أن التقييد أمر مهم لذا يجب أن لا يخلو أحدنا من مفكرة في جيبه .
و كمثال أيضاً / سرحان بعض المصلين في الصلاة ينسيهم عدد الركعات ، و لكن عند التركيز و الانتباه لا يحدث ذلك .
2- الترابط الذهني / أي اربط المعلومة بشيء معين مثلاً المفتاح اربطه بالساعة أو غير مكان الساعة ، و حتى تحفظ معلومة أربطها بشيء مثلا /
لكل مجتهد نصيب = ل م ن
و غير ذلك من أمثلة الربط .
3 - التصور / بمعنى أن تتصور حدثاً أمامك و تفكر فيه فتتصور مثلاً مكتبك في العمل مغلق ( حتى لا تنسى المفتاح ) أو تتصور بيتك مظلماً حتى لا تنسى تسديد الفاتورة .
هناك أمور كثيرة في فنون إكتساب مهارت تقوية الذاكرة و بحوث و كتب تتكلم عن هذا الأمر .
و بالامكان إستخدام طرق أخرى للتذكير /
- وضع منبه عند الموعد المحدد .
- كتابة ورقة على الباب عند الخروج .
- وضع لوحة حائطة في المكتب يكتب بها المواعيد .
- كتابة ورقة في السيارة أما السائق فيها النقاط المهمة .
- الاستعانة بأنا آخرين مثلاً يطلب الزوج من زوجته تذكير بأمر ما أو العكس .
و غيرها من الطرق .
و اخيراً و هو الاهم الاكثار من الاستغفار .