سبحانك اللهم و بحمدك
اللهم لك الحمد كما خلقتنا ولك الحمد كما رزقتنا ولك الحمد كما علمتنا ولك الحمد كما هديتنا
لك الحمد بالإيمان لك الحمد بالإسلام لك الحمد بالقران لك الحمد بالأهل والمال والمعافاة
بسطت رزقنا وأحسنت معافاتنا وجمعت فرقتنا ومن كل ما سألناك ربنا أعطيتنا فلك الحمد على ذلك كله حمدا يوازي نعمك ويكافى مزيدك ، لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا
لك الحمد بمحامدك كلها ما علمنا منها وما لم نعلم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ولك الشكر كما ينبغي لعظيم رحمتك وسعة غفرانك ولك الثناء الحسن كما ينبغي لجزيل فضلك و عظيم إحسانك لك الحمد كما نقول لك الحمد خير مما نقول لك الحمد السرمدي
حمدا لا يحصيه العدد ولا يقطعه الأبد كما ينبغي لك أن تحمد لك الحمد شكرا
لك المن فضلا لك الحمد وترا لك الحمد بمحامدك كلها ما علمنا منها و ما لم نعلم لك الحمد كله وبيدك الخير كله واليك يرجع الأمر كله علانيته وسره
لا يهزم جندك ولا يخلف وعدك سبحانك اللهم وبحمدك
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان ذي الجبروت سبحان ذي الملكوت سبحان الحي الذي لا يموت سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان ذي الفضل والكرم سبحان ذي القدرة والنعم سبحان ذي العظمة والكبرياء سبحان من لا ينبغي التسبيح إلا له سبحان من عز فارتفع وذل كل شي لعظمته وخضع سبحان من قدر الأمور سبحان من دبر الدهور سبحان من علم هواجس الصدور سبحان من نور النور فشعشعة سبحان من أجرى الماء فانبعه سبحان من قدر الرزق ووسعه سبحان من سن الدين وشرعه سبحان من لا شريك له ولا اله معه سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله مداد كلماته سبحان الله زنة عرشه
سبحان الله رضى نفسه سبحان الله عدد خلقه سبحان الله عدد الشجر وعدد الحجر وعدد الجراد اذا انتشر سبحان الله عدد ما كان وما سيكون و عدد الحركات والسكون سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم العزيز الذي لا يرام الجبار الذي لا يضام ذي الجلال والإكرام الملك القدوس السلام سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم اللهم يامن لا تراه في الدنيا العيون ولا تحيط به الظنون و لا يصفه الواصفون يا من يعلم عدد قطر الأمطار وعدد ورق الأشجار وعدد مثاقيل الجبال وعدد مكاييل البحار يا من لا يخشى الدوائر ولا تغيره الحوادث تم نورك فهديت فلك الحمد وعظم حلمك فغفرت فلك الحمد وبسطت يدك فأعطيت فلك الحمد وجهك أكرم الوجوه وجاهك أعظم الجاه وعطيتك افضل العطية وأهناها تطاع فتشكر وتعصى فتغفر وتجيب المضطر وتكشف الضر وتشفي السقيم وتغفر الذنب العظيم وتقبل التوبة ولا يملك مدحتك قول قائل يا من أظهر الجميل وستر القبيح يا حسن التجاوز يا واسع المغفرة يا من لا يؤاخذ بالجريرة ولا يهتك الستر يا حسن التجاوز يا واسع المغفرة يا باسط اليدين بالرحمة يا من أظهر غناه للراغبين و فتح بابه للطالبين يا من تقدس عن المساعد والمشير و تعالى عن المعين والوزير وتنزه عن الشبيه والنظير يا أرحم الراحمين يا أحسن الخالقين يا أحكم الحاكمين يا من بيده نواصي العالمين يا من لا يضيع أجر المحسنين ولا يهدي كيد الخائنين يا حليما على من عصاه يا قريبا إلى من دعاه يا غنيا عن من تناساه يا من لا يعطى من منعه ولا يمنع من أعطاه إنك ترى مكاننا وتسمع كلامنا وتعلم سرنا وعلانيتنا ولا يخفى عليك شيء من أمرنا نحن الضعفاء الفقراء المستغيثون المستجيرون المقرون بذنوبهم ندعوك دعاء الخائف الضرير ونسألك مسألة المسكين وندعوك دعاء الخائف الذليل دعاء من خضعت لك رقبته وذل لك جسمه ورغم لك أنفه ودمعت لك عينه اللهم قابل إساءتنا بإحسانك وتقصيرنا بعفوك وامتنانك كم من نعمة أنعمت بها علينا قل لك عندها شكرنا وكم من بلية ابتليتنا بها قل لك عنده صبرنا فيا من قل عند نعمته شكرنا فلم يحرمنا و يا من قل عند بليته صبرنا فلم يخذلنا يا من راءانا على المعاصي فلم يفضحنا يا ذا النعم التي لا تحصى أبدا يا ذا المعروف الذي لا ينقطع أبدا أنت أحق من ذكر و أحق من عبد وأرأف من ملك و أجود من سئل و أوسع من أعطى أنت الملك لا شريك لك والفرد لا ند لك كل شيء هالك إلا وجهك لم تطاع إلا بإذنك ولن تعصى إلا بعلمك حلت بين النفوس وأخذت بالنواصي وكتبت الآثار ونسخت الآجال القلوب لك مفضية والسر عندك علانية الحلال ما أحللت والحرام ما حرمت والدين ما شرعت والأمر ما قضيت العبد عبدك والخلق خلقك لا اله الا أنت ذو الفضل العظيم