-
الرياض - حنان الزير
كشف مسؤول في جمعية حقوق الإنسان بالسعودية عن اتجاه الجمعية حاليا للمطالبة بنزع الولاية عن الأب في حالة إدانته بجريمة زنى المحارم، مشيرا إلى استنجاد أسرة بالجمعية سجن والدها بتهمة الزنا بابنته، وتخوفها منه فور عودته للمنزل خاصة وأن الولاية مازالت بيديه.
وقال الدكتور حسين الشريف المشرف على مكتب حقوق الإنسان بجدة لـ"العربية.نت" إنه "من خلال القضايا التي مرت بنا والتي تجاوز عددها اثنتين، رأينا أنه من الضروري إذا ما ثبت للقاضي ارتكاب الجاني هذا الفعل يكون الحكم متضمنا نزع الولاية بجانب العقوبة التي يقدرها ويراها القاضي لأن الحكم فيها تعزيرا", مشيرا إلى أهمية تخصيص وإنشاء دراسة علمية، تتحدث حول زنا المحارم مستندة إلى حقائق وإحصاءات دقيقة، ومستوفية للآراء الشرعية والقانونية. وأشار إلى أهمية توبة والد الأسرة والندم على ما فات، ومحاوله تعويض ما افتقدته الأسرة من حنان ورعاية.
انتشار زنا المحارم في أوساط المعاقات
في المقابل اعتبرت سهيله زين العابدين حماد عضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان السعودية زنى المحارم من الظواهر التي بدأت تنتشر في مجتمعات المنطقة وقالت: أرى إن زنا المحارم ظاهرة تستحق الدراسة، وفي حالة إنكار وتجاهل ذلك، فسيؤدي إلى زيادتها واستفحالها، مشيرة إلى انتشارها في أوساط المعاقات وخاصة إذا كانت في إعاقة النطق، وأرجعت أسباب انتشارها في أوساط المعاقات من خلال رؤيتها الواقعية لبعض مشاكل هذه الفئة، مشيرة إلى أن عدد من المشرفات على دور رعاية وإيواء المعاقات أكدن تردي حالتهن النفسية أيام الإجازات. وأنه بعد إجراء الكشف الطبي والاجتماعي والنفسي على المعاقة يتضح تعرضها للاعتداء الجنسي من المحارم.
المصدر
http://www.alarabiya.net/Articles/2005/06/05/13682.htm
-
حياك الله أختي الكريمة عاصفة الشمال
حقيقة ليس فقط ذوي الاحتياجات الخاصة هم من يحتاجوا الى توعية
بل التوعية يجب تشمل جميع أفراد المجتمع ..
حتى يتفهموا حق ذوي الاحتياجات الخاصة في العيش الكريم ..
دون أن يجدوا من يضاعف معاناتهم بالتعرض لهم بتلك الأفعال الوحشية ..
تقبلي شكري وكل تقديري
-
لقد قامت وزارة الشؤون الاجتماعية بإنشاء الإدارة العامة للحماية الاجتماعية لتقديم الحماية للطفل دون سن الثامنة عشر من العمر و المرأة أياً كان عمرها بحمايتهما من الإعتداء الجسدي و الجنسي و شكلت لجان بجميع مناطق المملكة و منها منطقة تبوك لدراسة مثل هذه الحالات و متابعتها و إيجاد الحلول المناسبة لها و إبلاغ مكتب المتابعة الاجتماعية .
هاتف المكتب في مدينة تبوك ( 044235048 )
و من يعرف هواتف المناطق الأخرى يضيفها للفائدة .
المصدر / تعميم صاحب السمو الملكي وزير الداخلية رقم 3524 في 12 / 1 / 1425هـ .
-
حياك الله نوارة بلي ..
بالفعل يتحمل الأهل الجانب الأكبر من مسئولية حماية ابناءهم
ولكن من يحميهم اذا خرجو للصلاة في المسجد؟
من يحميهم اذا خرجوا للتسوق ؟
من يحميهم في المدارس والمعاهد ؟
غاليتي ..
المجتمع يحتاااج الى ثقافة كبيرة ووعي
حتى يكون المعاق في مأمن اينما كان ..
وحقيقة اذا آمن البعض العقاب ساء أدبه!
فلابد أن يكون العقاب شديد لمن يتهاون في حق
المعاق .. وأساء سلطته أيضا عليه ..
أختي أسعدتني مداخلتك بارك الله فيك.
-
ماشاء الله تبارك الله
جميل جدا أن نرى مثل هذه المكاتب
والأجمل أن تنتشر ويتم التعريف بها في كل مكان
وخصوصا في اماكن التجمعات ..مثل:
المساجد_ الأسواق _ المدارس ...الخ
فهكذا يتم التعريف بها وبدورها
بارك الله فيك أخي الكريم على اضافتك القيمة.