شكرا من الاعماق اخي ابو عايش
أخي ابو عايش
فعلا شكرا لك من الاعماق على هذا الطرح المميز
أخي علي فعلا كما ذكر الاخوان الصداقه شيء سامي واصبحت عمله نادره خاصة في هذا الزمان فقل ما تجد صديق لا يرتجي من صداقته لك خدمه او مصلحه وبمجرد انقضاء تلك المصلحه يغاد دون حتى كلمة وداع او شكر .
وايضا ذكرت الاخت ابتهاج ان صديق الامس ليس بالضروره ان تكون صداقته صالحه لهذا اليوم وهذا هو حال الدنيا .
ما شدني في موضوعك هو امر غريب يمر في مخيلتي دائما ولا أجد له تفسير وهو ان كل منا له ذكريات معينه يتذكر بها احد اصدقاءه سواء كانت ذكريات جميله او محزنه فما أن يمر به موقف معين الا وتجده يبادر بالقول (الله يذكرك بالخير يافلان فقد ذكرني هذا الموقف به , او العكس قد يقول الله لا يذكرك بالخير يافلان فقد ذكرني هذا الموقف به !!). ولكن ما أذكره انا ويمر دائما بمخيلتي ولا اجد لذلك تفسير هو أنه في أحد الايام وكان ذلك في وقت الامتحانات وكان لدينا لجان تصحيح تعمل على انجاز عمل ما له علاقه بالامتحانات وقد دخل علينا وقت صلاة المغرب ونحن منهمكين بالعمل وكان لنا احد الزملاء (رحمه الله توفى بسبب جلطه بالدماغ ) فقمنا جميعا لاداء الصلاة وهو ذهب للوضوء فبدأنا بالصلاة وهو مازال يتوضأ واخذ ينادي بصوت عالي (تكفون صلوا بشويش علشان يمديني الحق الصلاة معكم ) وفعلا لحق الصلاة معنا ولكن الركعه الاخيره فقط وبعد الصلاة قال (رحمه الله ) مخاطبا الامام يمازحه ( الله يهديك كان خففت السرعه شوي
خليتني اصلي المغرب بأربع جلسات تشهد حيث لحقت بكم اثناء جلوسكم للتشهد الذي يلي الركعه الثانيه ثم جلست معكم للتشهد الاخير ثم قمت واكملت ركعه وجلست للتشهد مره اخرى ثم قمت للركعه الثالثه وجلست بعدها للتشهد الاخير وبذلك جلست اربع جلسات للتشهد اسال الله ان تكون بميزان حسناته) انتهت القصه ولكن يعلم الله انه كثيرا ما اتذكر هذا الموقف للمرحوم خاصة اثناء صلاة المغرب فأدعي له بالرحمه علما بأنه ليس صديقا بل هو زميل عمل فقط ولكن ربما اراد الله أن يصبح هذا الموقف عالقا بذهني حتى ادعي له بالرحمه كلما تذكرته .
أخي ابو عايش انا اعد نفسي صديقا لك وأعدك ان ادعي لك بالرحمه كلما تذكرتك طبعا بعد مماتك :D
شكرا من الاعماق اخي ابو عايش
أخي ابو عايش
فعلا شكرا لك من الاعماق على هذا الطرح المميز
أخي علي فعلا كما ذكر الاخوان الصداقه شيء سامي واصبحت عمله نادره خاصة في هذا الزمان فقل ما تجد صديق لا يرتجي من صداقته لك خدمه او مصلحه وبمجرد انقضاء تلك المصلحه يغاد دون حتى كلمة وداع او شكر .
وايضا ذكرت الاخت ابتهاج ان صديق الامس ليس بالضروره ان تكون صداقته صالحه لهذا اليوم وهذا هو حال الدنيا .
ما شدني في موضوعك هو امر غريب يمر في مخيلتي دائما ولا أجد له تفسير وهو ان كل منا له ذكريات معينه يتذكر بها احد اصدقاءه سواء كانت ذكريات جميله او محزنه فما أن يمر به موقف معين الا وتجده يبادر بالقول (الله يذكرك بالخير يافلان فقد ذكرني هذا الموقف به , او العكس قد يقول الله لا يذكرك بالخير يافلان فقد ذكرني هذا الموقف به !!). ولكن ما أذكره انا ويمر دائما بمخيلتي ولا اجد لذلك تفسير هو أنه في أحد الايام وكان ذلك في وقت الامتحانات وكان لدينا لجان تصحيح تعمل على انجاز عمل ما له علاقه بالامتحانات وقد دخل علينا وقت صلاة المغرب ونحن منهمكين بالعمل وكان لنا احد الزملاء (رحمه الله توفى بسبب جلطه بالدماغ ) فقمنا جميعا لاداء الصلاة وهو ذهب للوضوء فبدأنا بالصلاة وهو مازال يتوضأ واخذ ينادي بصوت عالي (تكفون صلوا بشويش علشان يمديني الحق الصلاة معكم ) وفعلا لحق الصلاة معنا ولكن الركعه الاخيره فقط وبعد الصلاة قال (رحمه الله ) مخاطبا الامام يمازحه ( الله يهديك كان خففت السرعه شوي
خليتني اصلي المغرب بأربع جلسات تشهد حيث لحقت بكم اثناء جلوسكم للتشهد الذي يلي الركعه الثانيه ثم جلست معكم للتشهد الاخير ثم قمت واكملت ركعه وجلست للتشهد مره اخرى ثم قمت للركعه الثالثه وجلست بعدها للتشهد الاخير وبذلك جلست اربع جلسات للتشهد اسال الله ان تكون بميزان حسناته) انتهت القصه ولكن يعلم الله انه كثيرا ما اتذكر هذا الموقف للمرحوم خاصة اثناء صلاة المغرب فأدعي له بالرحمه علما بأنه ليس صديقا بل هو زميل عمل فقط ولكن ربما اراد الله أن يصبح هذا الموقف عالقا بذهني حتى ادعي له بالرحمه كلما تذكرته .
أخي ابو عايش انا اعد نفسي صديقا لك وأعدك ان ادعي لك بالرحمه كلما تذكرتك طبعا بعد مماتك :D