... نتابع
أما حسن الخلق و غص البصر فيكفي أن تقرأ التالي:
هذا و هم جاهليون!!!
وَأَغَضُّ طَرفي ما بَدَت لي جارَتي=حَتّى يُواري جارَتي مَأواها
إِنّي اِمرُؤٌ سَمحُ الخَليقَةِ ماجِدٌ=لا أُتبِعُ النَفسَ اللَجوجَ هَواها
عرض للطباعة
... نتابع
أما حسن الخلق و غص البصر فيكفي أن تقرأ التالي:
هذا و هم جاهليون!!!
وَأَغَضُّ طَرفي ما بَدَت لي جارَتي=حَتّى يُواري جارَتي مَأواها
إِنّي اِمرُؤٌ سَمحُ الخَليقَةِ ماجِدٌ=لا أُتبِعُ النَفسَ اللَجوجَ هَواها
عابوا عليه بالسواد ،، و حاولوا اذلاله مرات و مرات...
و لكن نفس الحر تأبى إلا العلياء...
تزور شعري بركن البيت = يقصد معلقته المشهورة التي كانت العرب تعلقها على البيت الحرام في مكة(المعلقات السبع، وقالوا العشر،،)
دَعني أَجِدُّ إِلى العَلياءِ في الطَلبِ=وَأَبلُغُ الغايَةَ القُصوى مِنَ الرُتَبِ
لَعَلَّ عَبلَةَ تُضحي وَهيَ راضِيَةٌ=عَلى سَوادي وَتَمحو صورَةَ الغَضَبِ
إِذا رَأَت سائِرَ الساداتِ سائِرَةً=تَزورُ شِعري بِرُكنِ البَيتِ في رَجَبِ
يا عَبلَ قومي اِنظُري فِعلي وَلا تَسَلَي=عَنّي الحَسودَ الَّذي يُنبيكِ بِالكَذِبِ
إِذ أَقبَلَت حَدَقُ الفُرسانِ تَرمُقُني=وَكُلُّ مِقدامِ حَربٍ مالَ لِلهَرَبِ
فَما تَرَكتُ لَهُم وَجهاً لِمُنهَزِمٍ=وَلا طَريقاً يُنَجّيهِم مِنَ العَطَبِ
فَبادِري وَاِنظُري طَعناً إِذا نَظَرَت=عَينُ الوَليدِ إِلَيهِ شابَ وَهوَ صَبي
خُلِقتُ لِلحَربِ أُحميها إِذا بَرَدَت=وَأَصطَلي نارَها في شِدَّةِ اللَهَبِ
بِصارِمٍ حَيثُما جَرَّدتُهُ سَجَدَت= لَهُ جَبابِرَةُ الأَعجامِ وَالعَرَبِ
وَقَد طَلَبتُ مِنَ العَلياءِ مَنزِلَةً=بِصارِمي لا بِأُمّي لا وَلا بِأَبي
فَمَن أَجابَ نَجا مِمّا يُحاذِرُهُ=وَمَن أَبى ذاقَ طَعمَ الحَربِ وَالحَرَبِ