هــــل لــديــكـــــم مــــا يــقــــــــــال ؟!!

شكرا لكم جميعا على مروركم الكريم ، فنحن نعيش(( زمن قل فيه الوفاء واهتز الاخاء وتوارى النبل))..فالانسان الصادق الصريح..يبقى في هذا الزمن الردي عمله غير متداولة..وأقول قول الشاعر العربي الفذ- رحمه الله(نزار قباني)، عندما قال:(( وصلنا الى اليأس- حيث السماء: رصاص وحيث العناق: رصاص))، لم يبق لي من سلاح في حياتي الا القلم أدافع به عن نفسي ، عن حريتي وحرية الانسان في كل مكان ..فالانسان بلا هدف بلا قضية بلا اهتمام بالشأن العام هو انسان هامشي ..
ولو كنت ارضى أن اباع وأشترى *** لأمسيت في (تبوك)،قليل المتاعب .
** فلقد ساومني البعض على نبض دمي وصرخت بهم : كلا مهما أزهقني سقمي لن يجبرني طغاة الارض على بيعي.. قلمي **
وختاما: أرى الدنيا على الأبرار شحت *** وأهل الفسق يغريهم ثراء .

يا زماناً ليس فيك الآن إلا
بعض اشباه الرجال
بعض ربات الحجال
هل لدينا بعد هذا الموت
شيء ؟!
هل لديكم ما يقال ؟!!
أي حال بعد هذا ؟!
إنها أسوأ حال !!
,

لم يعد لدي اي قول .. بعدك ,

.

سيدي الفاضل ..
ابدعت بهذا الطرح الراقي برقيك وشموخك ..
سيدي ..
مازلت اكرر قولي .. اننا بحاجة اناس بحجمك ..
فكن بالقرب واتحفنا بما لديك ..
.

لك قبلة على راسك ايها الشامخ

.
محبك
محمود الجذلي

أخي المبدع محمود الجذلي...
بادى ذي بدء ، أود أن أفشي لكم سرا .. لقد صرت أتمنى الكف عن مهمة (( رصد ))، الواقع المؤلم - لما- ألقاه من الصدمات ، التي لا أ كاد أتناسى احداها حتى أصعق بأخرى أشد منها وأعنف ، ولكنني مع هذا ماض في مهمتي الانسانية والاخلاقية والادبية الى أن يقضي الله بالفرج من عنده ... وعلى كل انسان يحمل صفة الانسانية بان يكون صاحب رسالة انسانية.لم نعد في أوقات كثيرة نتقن لغة العطاء الجماعي.. ولا فلسفة ايقاع الخطوات والأصوات الموحدة.. صار كل منا يعطي نفسه .. ويرقص على موسيقى أفراحه أو اتراحه.. صار لكل منا نبرة حنجرة متفردة لاتصلح لأن تنضم الى أي (( كورس )).
وأقسى غربة : أن يحس الانسان بأنه لم يعد يعرف نفسه.. ولم يعد يدري : ماذا يريد.. وماذا يرفض ؟!! ومن أقسى الأمور في الحياة أن تواجهك الصدمة في انسان كنت تظنه في لحظة ما أقرب الناس وأوفاهم لك .نسأل الله العافية..يامحمود.(( نحن في حاجة لمعرفة أنفسنا وانكار الذات )).أليس كذلك ياصديقي القديرمحمود ؟!!

حماد أبو شامه

لله درك ورفع الله قدرك ..

هل تقبلني طالباً لديك في مدرستك الرائعة والتي تحكي من ارض الواقع ..


ولكن من جعل مخافت الله امام عيناه لتلاحظ شي غير هذا ..

ولكن مادام يوجد مثل حماد أبو شامه اعلم انا بخير ..


فشكراً لأبو شامه على هذا الطرح الذي في الصميم ..

فلك كل الاحترام والتقدير

الاستاذ القدير سعود الهرفي ،
اسعد الله صباحك.بكل خير وسرور .. وشكراً على مرورك الجميل .. فانا.. لا زلت تلميذاً في مدرسة الحياة .. ولقد قيل : (( ان قيمة الفرد لاتقاس بنسبة علمه، بل بنسبة مستواه الخلقي ))؟!! ان كلمة الشكر والتقدير ربما لوحدها في كثير من الاحيان تحمل بذور الخير وتحفز الانسان على الاستمرار في العطاء اما الاهمال والشعور باللامبالاة .. فانها تقتل كل بذور الابداع والتفوق.. والكثير من الشعراء لايكتبون الا تحت وطأة الالم .. وعلاقة الشعراء بالحياة ماسوية في معظم حالاتها.. فلا غرابة ان ينعكس على نتاجهم العام .. والشاعر المبدع - يدمي قلبه(( الخفافيش ))، الذين يتكلفون الشعر.. وشعرهم في النهاية .. يا(سعود)، اقرب الى النظم لايكاد يحرك ساكنا في النفوس.. فانا.. لاأ ملك سوى قلمي النحيل ، وورقة ، وحس مواطن شريف.
في الختام: يطيب لي عملاً بمضمون الحديث النبوي الشريف: من لايشكر الناس لايشكر الله)، اخرجه ابوداوود، ان اتقدم لك بأ فضل الشكر واجزله .. والشكر موصول لشيخنا الفاضل القدير الانسان النبيل موسى ربيع البلوي .. ولمدير الموقع ابارناد .. ومحمود الجذلي والزاد والفواز والرقيقيص وعايد السميري وجميع الاعضاء والمشرفين والمراقبين بموقع بلي العامر.. وللاخوات الاديبات القديرات: عاصفة الشمال .. وزميلتها: ساره . وتحياتي وتقديري للجميع. دمتم بخير .. وعلى المحبة نلتقي.

شكراً لكم جميعاً على مروركم العاطر ..
ولكم فائق تحياتي وتقديري . ودمتم بحير وعافية.