عرض ازياء شباب سعودين

بهذه المناسبـــــــة تذكرت مقولة للدكتورة / مريم نور


تقول فيها عن حال بعض الشباب العربي..

( أتباع الأعـــــــــــور الدجال و أشباهـ الرجال ..)


و مقصدي للإستعانة بهذه العبارة

أتباع الأعور الدجال = اللهث وراء الغرب و تقليدهم بأمور مخالفة للدين الإسلامي

أشباه الرجال = إنســـــــــلاخهم من المعنى الحقيقي للرجولة و تفشي الدياثة بين بعضهم


و أخص بالذكر هنا الشباب الخليجي أصبح غالبيتهم متمكن من عقولهم

الإعجـــــــــاب بالغرب و تقليدهم في موضات اللبس و قصات الشعر و غيرها..

ضيـــــاع و توجّه ســــــــــــيء في ظل إنعدام الدين و القيّم و تزعزع التربية ..


نسأل الله الهداية للجميع .

الاخوان الافاضل
الجريح
سلمان العرادي
ناصر عياد
سلطان
بارك الله فيكم على المتابعة
واشكر ايضاً الاخت الفاضلة / عاصفة الشمال
على هذه العبارات الطيبة

واسال الله لنا ولهم الهداية
وبالمناسبة هناك شريط جديد وجميل صدر للشيخ / بدر بن نادر المشاري
بعنوان ((( يــا شباب )))

أنصح باستماعة

تخلف ورجعية وانحطاط فكري واخلاقي

الله يهديهم ،

الحمد لله على نعمة العقل ،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أسعد الله أوقاتكم بكل خير


أحبتي في الله

لقد أطلعت على جل ّ ردودكم وأعلم علم اليقين لو تحدثت الأن
فإن الكثير سوف يهاجمني ولكن أود أن تقرأوا كلامي جيدا ً
أسامة بن زيد لما كان في غزوة من الغزوات
-كما روى البخاري في صحيحه-
إذا به يرى رجلاً من المشركين أمامه، فعلاه بسيفه؛
فقال الرجل:

أشهد أن لا إله إلا الله

فما تركه أسامه حتى قتله، فلما ذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له ذلك؛ قال عليه الصلاة والسلام مستنكراً عليه:
(أقتلته بعدما قال: لا إله إلا الله؟! قال:
يا رسول الله! قالها تقية، قالها خوفاً من القتل،
قال: هلا شققت عن قلبه! أقتلته بعد أن قالها؟! قال أسامة: فما زال يكررها حتى وددت أني لم أكن أسلمت إلا حين ذاك)
في موقفه كلنا نرجح لـأسامة أن هذا الرجل كاذب، وهو في موقف قتال ضد المسلمين، فلما علاه بالسيف قال:

لا إله إلا الله

فترجح لدى أسامة أن هذا الرجل كاذب، وأنه يريد أن ينجو من القتل بهذه الكلمة، فلم يعذره، وقد يكون أسامةمعذوراً؛ لأن الظروف والملابسات المحيطة بهذا الرجل أدته إلى هذا الفعل، ولكن النبي عليه الصلاة والسلام شدد عليه جداً، وهو يقول له:
(أقتلته بعد أن قالها؟!)
فهنا نرى أن نحكم على الناس بظاهر أعمالهم
ونعم
نحكم على أشكالهم ولكن رب أحد هاؤلاء الشباب
رجل يشهد بأن
لا إله إله إلا الله وأن محمد رسول الله
ويقيم الصلاة
ويؤتي الزكاة
ويصوم رمضان
ويحج البيت
فكيف لنا أن لا نعترف بأن له الحظ بالإسلام
وأن حاله حالنا وله مالنا وعليه ماعلينا
ولكن
موضوع هاؤلاء الشباب أنا أعده
محاولة منهم للبحث عن التميز
وهم على غفله بأن هذا التميز فيه نوع من التشبه
وليس الكفر بل التشبه بالكفار
وفيه معصيه بأمور تعد من الذنوب

لا الكبائر

ولقد جلست مع كثير منهم ووجدته محافظا ً على الصلاة
أكثر من كثير من الشباب الذي يعد نفسه محافظا ً مستقيما ً
ووجدت لديهم حرقه على الدين وأهل همه وبذل وعطاء وكرم
ولكنهم كما ذكرت بعضهم يعد هذا التصرف نوع من التجمل
وبعضهم يراه كما ذكرت أنفا ً ...
يعده نوع من التميز والبحث عنه
وهو في قرارة نفسه لا يعلم أنه نوع من البحث عن التميز
ولكن علينا أن لا نستبق الأحداث بالحكم عليهم عندما نراهم
فنكشر الأنياب عليهم
ونحاربهم ونجابههم
بل نتبع سيد الخلق محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
في تعامله مع الكفار وكيف كان يحاورهم دون الإسائة لهم ولدينهم
ولنا في الأنبياء عبره فالله أرسل موسى إلى فرعون وأمره بأن يقول له

قولا ً لينا ً

وهو فرعون الذي أدعى الربوبيه وقال أنا ربكم الأعلى
فيأمر الله موسى
بأن لا يخاطب فرعون إلا بالقول اللين
وما أجمل أن نصافح هاؤلاء الشباب ونحبهم ونقربهم إلينا ونكرمهم كي يرون
صفات من نحن نقتدي به سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم
لعل الله ينير على قلوبهم ثم يكون هدى النبي الأمي لهم
نبراسا ً
ولاتنسوا
(فإنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء)

محبكم
ابوالعطاء

لا حول ولا قوة الا بالله

هؤلاء اشباااااااه رجاااااال

اشكرك على الموضوع والصور