يبدو لي أن إيمانك بقبيلتك ضعيف
ومتزعزع
وتمسكك بها لا يقويه الا حاجتك لها
أن وجدت فيها مطلبك أنتميت وأمنت بها
وأن تجاهله البعض أرتديت
لكِ الله يا قبيلتي
كما تجدي من عقوق في البعض من أبنائكِ
ولكن يبقى حبل وصلك بهم ممدود
لك ِ الله يا بلي
يا قبيلتي
العمر كله يفنى
ويبقى تمسكي بكِ قوياً
حتى وأن تجاهلني البعض منهم
بلي
أنتِ عزي وفخري
حتى وأن لم أخذ منكِ
سوى هذه الشعور الجميل
هذا الأنتماء المتين
الذي يربطني يتاريخك الأشم
بلي
ليست بحاجه للمرتدين
ولا حتى نلتفت نحن أبنائها لمن قطعها
بو عدي
كان بالأمكان طرح قضيتك بدون أن ترتد وتكفر بقبيلتك
لقد كان وقع هذا المفهوم قاسياً ومؤلماً على النفس