اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد العصباني
أخي الكاتب / بشير مرزوق العصباني .
تتكرر هذة المواقف بصفة شبه يومية في محاكمنا وفي بعض (الدوائر الحكومية) الّتي قد يُطلب على مراجعيها بعض الشهود أو المزكّين.
وتكمن المشكلة أخي الكريم في إعتبار الشهادة " فـزعــة" كأن يقابلك شيخٌ كبير السن فيقول (أهلاً بولد فلان أبوك ذيب الذيابه أبوك "ويعطيك من هالعلوم" ) وفي النهاية يقول عطني البطاقة بسرعة . وكأن إعطاءك له البطاقة امرٌ مفروغٌ منه ، وإن رفضت (شهْــر) بــك أمام الناس أو عند أقربائك ، ناهيك عن من لاتعرفه ، وأخالك لاتخفى عليك هذة المشاهد ،
أنا كنت إذا أردت القيام بزيارة صديق أو التعقيب خلف معاملة لاتتطلب إحضار البطاقة فإني أتركها إما في السيارة أو البيت ومن يطلب مني الشهادة أعتذر له بهذا العذر .
والأغلبية لايصدقونك فأصبحت أرفض بدون تقديم أية مبررات ،
وآخرها قبل مايقارب الثلاثة اشهر رجل من محافظة "تيماء" يريدني أن أشهد لدى موظف التأمينات الإجتماعية بأن والدته لازالت على قيد الحياة وهناك موضوع بسيط (مايحْملْ ) .
وبعد سؤالي له هل أمي أنا حية أميته . قال: لاأدري ، فقلت له: وأنا كذلك لا أعلم بأن أمك على قيد الحياة أو أنها ميته .
سكت قليلاً ثم واصل إلحاحه الغبي . فمشيت وتركته مخالفاً ورائي رجلاً غاضبا.
أنا الآن وبعد تكرر هذة المواقف أرفض ولوا كان الّذي يطلب مني هذة الشهادة قريب أو عزيز ، مادام أن الموضوع غير واضح وفيه لبس فلن أدلي بأية شهادة أو تزكية لأحــد .
ٍ
ٍ
ٍ
أشكركم .. كاتبنا القدير على مناقشة هذا الموضوع الّذي كرّهنا في مراجعة معاملاتنا .
لكم كل تقديري .
والســـــــــلام عليكــــــــــم
أهلا بك أخي الكاتب محمد العصباني مرة أخرى وأشكركم على إثراء الموضوع
والواقع كما تفضلتم يحلوا للبعض أن يعتبر الشاهدة نوعا من أنواع الفزعة بل ربما لايرى لك أن تتأخر عنه إذا ما طلبها منك وإلا صرت أنا وأنت ((فينا ما يخطينا )) ؟؟!!
والعجيب أن الرجل تجده كبير بالسن وعليه سمات الوقار ولو قال له ولده أو ابنه أريد مبلغ من المال وأرده لك بزيادة لما رضي ورفض بشده ذلك الطلب لكونه يستحضر حرمت الربا وفاته ان يستحضر خطورة الشهادة 0
في ظني أن كثير من الناس ينقصهم الوعي في هذا الأمر وإدراك التفهم المطلوب ولاحظت ذلك يكثر لدى أهل البوادى أكثر من أهل الحواضر وأجد أن المعالجة تبدأ من توجيه المنابر التى تلعب دورا كبيرا في التوجيه والإصلاح0
أكرر شكري لكم أخي الكاتب القدير محمد العصباني
والسلام عليكم ورحمة الله0