عرض للطباعة
بعد التداول
للمكتتبين في "بترو رابغ".. نصيحة ؟!
خالد العويد
ينطلق بعد أسبوع الاكتتاب في شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات، والتي تعد فرصة استثمارية نادرة الحدوث، كونها تمثل مشروعا ضخما لتكرير النفط وإنتاج البتروكيماويات، هو الأكثر تكاملا وتطورا على المستوى العالمي، اذ سيحصل المشروع على عدة مميزات أهمها ضمانه لموارد مستقرة وطويلة الأمد للمواد الخام، وكونه مشروعا فريدا يجمع بين عمليات التكرير وإنتاج البتروكيماويات في وقت واحد.
وتشير نشرة الاكتتاب التي أعلنت قبل يومين انه سيتم تخصيص 50في المائة من الأسهم المطروحة للمواطنين السعوديين الأفراد، في حين سيتم تخصيص الكمية المتبقية لصناديق الاستثمار، والمؤسسات المكتتبة مع احتفاظ مدير الاكتتاب بحق تخفيضها إلى 25في المائة،في حال زيادة الطلب من قبل المكتتبين الأفراد، وبعد موافقة هيئة السوق المالية.
الفقرة السابقة تشترط لرفع حصة المواطنين وعدم ذهاب جزء كبير من الأسهم إلى الصناديق والمؤسسات، وجود زيادة في الطلب من قبل المكتتبين على الأسهم المطروحة، وهذا الطلب لن يأتي إلا من خلال قيام كل مكتتب بطلب عدد من الأسهم تزيد كثيرا عن الحد الأدنى وهو عشرة أسهم.
وعلى اقل تقدير فانه لضمان عدم ذهاب الأسهم لتلك الصناديق والمؤسسات الاستثمارية، فان على كل مكتتب أن يطلب كمية لا تقل عن 50سهما لكل فرد من أفراد عائلته، فهذه الأسهم المقرر أن تذهب للصناديق والمؤسسات الاستثمارية، هي حق لكل مواطن كون الشركة المطروحة، تتمتع بدعم حكومي يتمثل في قيام ارامكو بإمدادها بالزيت الخام والإيثان والبوتان بأسعار تشجيعية، إضافة إلى مشاركة ارامكو السعودية للشركة ومساهمتها بإمكاناتها العالمية في مجال إنتاج وتكرير المواد الهيدروكربونية، وخبرتها الممتدة لعقود من الزمن في مجال الصناعة البتروكيميائية.
هذا الدعم الحكومي لهذه الشركة، يقودنا إلى المطالبة الملحة بتوزيع أسهمها بصورة عادلة على جميع المواطنين، وتقليل حصة الصناديق والمؤسسات الاستثمارية للأسباب السابقة، فمن غير العدل والإنصاف أن يستحوذ عدد محدود من الصناديق بمشتركيها الذين لا يتجاوزون 100ألف مشترك على نصف الكمية، أو ربع الكمية المطروحة، في الوقت الذي يتنافس فيه ملايين المواطنين على النصف الآخر من الأسهم او حتى ثلاثة أرباع أسهم شركة تحصل على ميزة نسبية من الغاز السعودي والنفط.
إن التوزيع المنطقي للأسهم على الصناديق أو المؤسسات يجب ألا يتجاوز 3% من عدد الأسهم، خاصة أن بعض المؤسسات الاستثمارية لأفراد وسيحصلون على فرصة الدخول في الاكتتاب حسب علاقاتهم وقربهم من مدير الاكتتاب، ولذلك فإن التوزيع للأسهم بصورته السابقة غير عادل، وستحكمه علاقات شخصية على اسهم شركة تعد فرصة استثمارية ذات عائد سوقي مضمون.
إنها المرة الأولى، التي تطرح فيها شركة بطريقة بناء الأوامر وهي في نفس الوقت تحصل على ميزة كبيرة تتمثل في الغاز أو النافتا. وطريقة بناء الأوامر يجب أن تكون في الشركات التي يطرحها أصحابها من باب الطمع والرغبة في الدخول إلى سوق الأسهم وبعلاوات إصدار مبالغ فيها.
أما بناء الأوامر في الشركات التي سيجد فيها المواطنون أنفسهم شركاء مع ارامكو، فيجب أن يستبعد، وجميع شركات البتروكيماويات السابقة، يتم تخصيصها للسعوديين لرغبة الدولة في تحقيق عائد استثماري جيد للمواطن وتحسين دخله المعيشي، مع العلم ان صناديق الاستثمار التي سيتم تخصيص الكميات السابقة لها في أسهم بترو رابغ، من ضمن مشتركيها غير سعوديين.وهو أمر يطرح معه عدة تساؤلات نظامية كيف يتاح لغير السعوديين الدخول في الاكتتاب الأولي لشركة بترو كيماويات سعودية بكميات كبيرة من الأسهم بينما يوزع على السعوديين القليل من الأسهم.
http://www.alriyadh.com/2007/12/28/article304615.html
اكتتاب بترورابغ: عدد المكتتبين يتجاوز 2.8 مليون مكتتب بنهاية اليوم الرابع والمبالغ المجمعة أكثر من 5.6 مليار ريال
أرقام 09/01/2008
أعلنت إتش إس بي سي العربية السعودية المحدودة - المستشار المالي ومدير الاكتتاب لشركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات ("بترورابغ") أن سير الاكتتاب في أسهم الشركة بنهاية اليوم الرابع للاكتتاب ( الثلاثاء الموافق 08 يناير 2008) جاء على النحو التالي:
تفاصيل سير الاكتتاب في شركة بترورابغ
عدد المكتتبين 2.8 مليون مكتتب
قيمة الأموال المجمعة 5.6 مليار ريال
نسبة التغطية للعدد الاجمالي 122 %
نسبة التغطية للعدد المطروح للأفراد 162 %
عدد الأسهم المكتتب بها 266.7 مليون سهم
معدل عدد الأسهم المكتتب بها لكل فرد 95 سهم
وتطرح الشركة 219 مليون سهم للاكتتاب العام للمواطنين والمؤسسات الاستثمارية بسعر 21 ريال للسهم خلال الفترة من الخامس من الشهر الجاري حتى يوم 12 من الشهر نفسة.
وقد خصص 50 % من الأسهم المطروحة للافراد مع امكانية رفع النسبة الى 75 % في حال شهد الاكتتاب اقبالاً من قبل المواطنين الافراد.
5.65 مليار ريال حصيلة اكتتاب « بترورابغ» خلال 4 أيام
اليوم - رابغ
كشفت «إتش إس بي سي» العربية السعودية المحدودة المستشار المالي ومدير الاكتتاب لشركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات «بترورابغ»، أن حصيلة الطرح حتى امس الاول» اليوم الرابع» بلغت 5.65مليار ريال واستلام طلبات نحو 2.86 مليون مشترك مما يعكس ثقة المستثمرين الكبيرة بإمكانات بترورابغ.
وقال الرئيس التنفيذي لـ «إتش إس بي سي» العربية السعودية المحدودةتيموثي جراي،: « إن الإقبال غير المسبوق على هذا الطرح يعكس الثقة التي يوليها المستثمر السعودي لـبترورابغ».
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12627&P=14
بعد التداول
مع انتهاء الاكتتاب غدا ...المواطن أحق من الصناديق بأسهم "بترو رابغ"
خالد العويد
ينتهي غدا الاكتتاب في أسهم شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات "بترو رابغ"، ويبدو أن اليوم الأخير -كالعادة- سيشهد اندفاعا من المواطنين الذين فضلوا خلال الأيام الماضية الانتظار لمعرفة حجم الإقبال من المكتتبين ومستوى التغطية النقدية .
وحسب الإحصائيات التي نشرت أمس وغطت أربعة أيام أي إلى نهاية يوم الثلاثاء الماضي فقد وصل عدد المكتتبين إلى 2.8مليون مكتتب، ووصلت نسبة التغطية للعدد المطروح للأفراد إلى 162%،علما أن عدد الأسهم التي طرحتها الشركة يبلغ 219مليون سهم.
ويبدو أن العدد سيتضاعف حتى نهاية دوام البنوك غدا السبت وقد يصل إلى خمسة ملايين مكتتب، وسيؤدي الإقبال المتزايد من المكتتبين، إلى تخفيض الأسهم المخصصة لكل مكتتب، إلى قرابة 30سهما لكل شخص، وهو عدد قليل لا يلبي طموحات المواطنين الاستثمارية.
ومما يؤسف له انه في الوقت الذي يتزاحم فيه المواطنين على عدد قليل من أسهم الشركة لبيعها والاستفادة من قيمتها في تسيير أمورهم المعيشية، نجد آلية تخصيص الأسهم تحجب ربع الكمية، أي ما يعادل 55مليون سهم لتوزيعها على صناديق بنكية، ومستثمرين انتفخت جيبوهم من الأرصدة النقدية، وتضخمت ثرواتهم، وليسوا في الأصل بحاجة إلى هذه الأسهم، المفترض توزيعها بصورة عادلة بين المواطنين، بحكم استفادة الشركة عبر شراكتها مع ارامكو السعودية من الموارد الطبيعية للملكة المتمثلة في النفط والغاز.
ان المنطق في اكتتاب هذا الشركة يحتم سرعة إعادة النظر في آلية توزيع أسهما قبل البدء في عملية التخصيص والمقررة يوم السبت 10محرم، بحيث توزع جميعها على المواطنين لزيادة حجم التخصيص، وليس من العدل ان تترك الجهات المختصة أكثر من 55مليون سهم، يوزعها مدير الاكتتاب على عدد محدود من الصناديق والمؤسسات المكتتبة، ويوطد من خلالها علاقته مع عملائه.
إننا لا نعارض دخول الصناديق في الاكتتابات، أو دعم مبدأ الاستثمار عبرها، ودعمها لتكون صانعة للسوق، لكننا نعارض مبدأ توزيع أسهم شركات تحصل على دعم حكومي، يفترض ان يستفيد منه الجميع بصورة عادلة ومتساوية، لان آلية توزيع الأسهم في هذه الشركة بالتحديد ستخدم الصناديق و أصحاب الأموال من المؤسسات المكتتبة، على حساب البسطاء من المكتتبين ،و هم الشريحة الأكبر من المجتمع، و الأكثر حاجة لزيادة دخلهم من أسهم الشركة.
http://www.alriyadh.com/2008/01/11/article308140.html