الله يعافيك .
شاكــرًا لكــم الحضـــور والمشاركــة .
عرض للطباعة
أبو بدر
الله يكثر من أمثالك فللعلم موضوعك ذا قريته أربع مرات وكذلك سوف أقرأه أكثر لأنه له فوائد كثيرة تعود على الشخص ..
فهذا ليس موضوع بل درس ولعلنا نتعلم من هذه الدروس ..
وكل الشكر لك عزيزي
[BLINK]
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى :|for you|: :|for you|:
[/BLINK]
الأخ الفاضل / محمد العصباني
طرح رائع وجميل يجعلنا نمعن الفكر ونعمل العقل ونشكر الله على نعمه التي لا تحصى.
الشم والإشتمام موضوع ذو فضاء واسع فساعة كتابة هذا الرد ندرك يقينا أن هنالك من يسئ لهذه النعمة عندما يكون متواجدا الآن في (مقهى)
يجتذب بهواء رئته كما هائلا من دخان الشيشة.
وكذلك لنا أن نتصور حالات التلوي والألم الذي يكابدها من يكون تحت وطأة سيجارة الحشيش واستنشاق بعض المخدرات المسحوقة التي تسحق
ماله وعافيته في غضون سويعات معدودة.
والطريف والشئ حقا الظريف هو أنه مازال البعض يرى أن حاسة الشم ربما تأتي في مرتبة أخيرة من حيث الأهمية لبقية الحواس الأخرى
لكن لو قدر لنا أن ننصف هذه الحاسة لوجدناها بمثابة (رادار) الشعور الذوقي المؤثر على المزاج بشقيه الحسي والمعنوي.
ألا ترى أن البعض يكرم هذه الحاسة بسخاء حينما يدفع غالي الأثمان من أجل عدة أواقي من نفائس العود والباخورـ أنعم بها من عادة ـ لكي يشم رائحته التي تتسامى به في مناسبات سامية ويكرم بها من حل به ضيفا أوجاء إليه زائرا.
لذا نرى أن الأنف (الخشم ) لدينا عضو عزيز وهو مصدر الأنفة والشموخ وموضع تقبيل الأكارم والشيوخ
وقبل هذا كله هوموضع كمال الخضوع والتذلل حينما يضعه المسلم في الأرض ساجدا لله رب العالمين .
والغريب أن لشكل (الخشم) وطوله مكان معتبر لدى الناس ولهم في ذلك مصطلاحات إذا ما حمي الوطيس لا سيما إذا كان الأمر فيه رفع بالضمة ونصب بالفتحة وكسر لا يجبر إلا في المستشفيات
ومن يحاول أن يمسه بإهانة سيندم حينما تبدأ الحرب
بعبارات من هذا النوع
(رافع خشمه ، كسر الخشوم ، تمريغ الأنوف بالتراب)
وبعدها يستنشق من حضر هذا الحدث (الغبار) وتشم رائحة التعصب بقوة نافذة ينفذ معها الصبر ويطيش العقل
ويبدأ الشعور بضيق التنفس وأنسداد الأفق الواسع يخيم على المكان بثقل كبير.
بالغ التقدير لكم أخي الكريم محمد العصباني.
الحمدلله شكرا اخي بارك الله فيك