اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله صياح السرحاني
اشكرك على تعقيبك ورأيك ...
عرض للطباعة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله صياح السرحاني
اشكرك على تعقيبك ورأيك ...
ان الله لابنظر الى صوركم ولا الى اجسامكم ولكن ينظر الى قلوبكم
أتمنى أن لايكون المعيار لهذا الموضوع هو رأيكِ أنتِ !!!!اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طوق الياسمين
المعيار ليس ( شخصية الإنسان ) > قد يكون قوي الشخصية و لكنه خاوي الثقافة و الروح و الخلق .
و لا شكله ( جماله ) .
المعيار الحقيقي = خلقه و دينه
و إن إجتمعت الأربعة
دين + خلق + شخصية قوية + جمال = فخير و بركة و لا يوجد أحد معصوم أو كامل من العيوب
هناك نقطة مهمة و هي الإنطباع الأولي عن الإنسان .. فكثير من الناس يحكم على الآخرين عند أول مقابلة ( الانطباع الأولي ) .. فتجده مثلاً يقول :
- فلان شكله متكبر .. شايف نفسه .
- فلان شكله طيب و حبوب .
- فلان شكله ضعيف الشخصية
... الى آخر الانطباعات
فكم وُصف إنسان بأنه متكبر أو غير ذلك و إتضح أنه عكس ذلك ..
و كم و‘صف إنسان بأنه طيب إما لمعسول الكلام أو لقوة المنطق و مع الوقت يكتشف أنه غادر أو مكار
.
و هذا خطأ بالطبع ..
.
إن شاء الله الفكرة وصلت
الشخصية تشمل الثقافة والفكر.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى بن ربيع البلوي
لن أكون في موضع المحامي هنا ولكن كأن الموضوع فهم بشكل خاطئ. الخلق لانقاش فيه أبدًا. لا أتوقع أن شخصًا يستطيع أن يطرح المقارنة بين الخلق والدين وحسنها مع عكس ذلك. الموضوع هنا كما أفهم متعدي للدين والخلق ..
اقصد هنا وكأننا افترضنا أن خلق الشخص قويم ودينه لاتثريب عليه. نأتي بعد ذلك إلى مقارنة هذا الشخص - الخلوق - من ناحية "شخصيته" أو "شكله الخارجي" (جماله كما أطلقت الأخت على ذلك).
بالنسبة للإنطباع الأول فمعك حق .. يخفي عنا الإنطباع الأول كثيرًا من الحقائق ولكن مع هذا فالفراسة موجودة. أذكر هنا - كمثال - قصة الإمام الشافعي رضي الله عنه حين كان عائدًا من اليمن فمر هو وصحبه على رجل في خيمته .. قال الشافعي في نفسه حين رآه أنه لئيم بخيل وفوجئ بأن الرجل قد قام بحق الضيافة على خير وجه بوجهه البشوش. غم الشافعي لأن حدسه قد خاب وخاف أنه ظلم الرجل .. في نهاية القصة وبعد وداع الرجل لهم: استوقفهم قبل أن يذهبوا فسألهم: هل تعرفوني؟ قالوا له لا. هل لكم عندي دين أو شيء. قالوا لا. وإذا به يطلبهم حق الضيافة. فغم أصحاب الشافعي وفرح هو. هذا ماأذكر من القصة مع التصرف في نصها الأصلي لأني لا أحفظه.
والشافعي قد وضع ماتوصل له من الإنطباع الأول في رأسه ولم يتهم الرجل أو يقوم بأي عمل اعتمادًا على انطباعه هذا مع جعله مكانًا في نفسه في احتمالية وقوعه في الخطأ. وهذا - كما أرى - شخصيًا صحيح جدًا ومفيد خاصة وأنه يجعل الشخص يشاور عقله فيما إذا كان الشخص كما ظن. فإن كان كذلك ذهب عنصر المفاجأة وتأثيره السيء على الشخص وإن لم يكن كذلك فالشخص لم يتعدى بكلمة يحاسب عليها وإنما كان رأيه في فكره لم يتعداه إلى غير ذلك. وأما عن التعدي على الشخص بأنه كذا وكذا بناء على رؤية قد تكون قاصرة فهذا خطأ جسيم كما تفضلت وقلت.
وأما عن كلامك أستاذ موسى في الكلام المعسول فمعك حق في أثره على الشخصية والحضور ولكن في الحقيقة أنا أرى أن أثر هذا محصور على بعض الناس الغير متمعنة في المقول. أجد الكثير مما أقرأ لايمت إلى الحكمة في صلة والناس تشكر صاحبها وتكثر من "صح لسانك" دون أن تراعي ماتقرأ وأنا متأكد من أنك ترى الكثير من مثل هذا خاصة في العالم الرقمي وخصوصًا في المنتديات ودور النشر "النتية".
ولكني - مع هذا - أخالفك حين تقول "قوة منطقه" كمثال لمعسول الكلام. إن كان قوي المنطق فهذا يحسب له لا عليه. الإنسان إن توصل لقوة في المنطق دل ذلك على إطلاعه وفهمه لما يقول في غالب الأحيان أو ناقلاً لرأي قوي معتمد على أسس قوية في بعضها.
جذبني ردك فأكثرت من الضرب على المفاتيح :)
تقبل تحياتي
مكملين لبعـــــــض ,, 95 % للشخصية5% للمظ