-
فعلا انه لامر محزن
والموسف انه عند الدخول لمحلات التجميل النسانيه تسمع الفتات تطلب ان يقص لها قصت ال0(الولد)غدا ستطلب ان تصبح ولد
اين النوثه
!!
اين تاج المراه!!!!
فعلا كثر المتشبهات من النساء بلرجال
والمبكي اكثر تشيه الرجال بلنسا واطلت الشعر تشيها بوائل كفوري
ماذا سيصبح عليه حالنا ىيا امت محمد
ويلنا من الاتي
لهانا اعداء الله بمهازل وتزافه الدنيا وتفضو للتفكير بلقضاء علينا متي سنصحو من هذا السبات
-
من يقلد من ؟
مجلة المختلف المجلة الماجنة تروي قصة شاب فتقول : يرقص كالفراشة ويدور كاللولب ويتحرك بآلية تستحضر أمامك شخصية (( الراقص )) الذي شغل العالم ولكن من خلال تسع سنوات فقط هي عمر هذا الفتى يختلف كثيراً عمن سبقوه في تقليد ( مايكل جاكسون )) فهو مثابر ومتفوق في دراسته كما أنه يؤدي واجبات دينه بالصلاة والصوم ويعتبر هذا النوع من (( الرقص )) رياضة يؤديها كل يوم ولم لا وهي تشغل أفكار معظم مراهقي وشباب العالم ولا يملك هذا (( الجاكسون)) الصغير ملايين (( ما يكل جاكسون )) ولا حرسه الخاص ولا طائرته الخاصة ولا مدينته التي يسكنها مع حيواناته وأفاعيه ولا دعوات العالم له في كل مكان ولا حتى تلك الخصلة السواداء من الشعر التي تتدلى على جبينه فقط هو يملك بدلة سوداء وشيء آخر احتاج (( جاكسون )) إلى الكثير من العمليات الجراحية لتنفيذه ولم يفلح !! ويملك هذا الفتى دماء فتية وإيماناً بل يملك أيضاً أكثر من ذلك وهو العزيمة فمن يقلد من ؟ !
هذا ما تريد المجلة أن يكون عليه شبابنا شباب مائع أقصى ما يهمه تقليد مغن مائع هو الماجن (( مايكل جاكسون )) في (( الرقص )) الماجن والشعر الطويل ! ولقد أرفقت صورة مع المقال وهي للشاب وقد لبس مثل ملابس (( مايكل جاكسون )) وبدأ يرقص مثله ؟ ألم يصل إلى مسامع هذا الشاب مقولة هذا الماجن للمسلمين يقول (( لو كنت أعلم أن العرب سيستمعون إلى أغانيّ لتركت الغناء )) احتقارأً لهم لأنهم مسلمين ! وهذا الشاب يتباهى بتقليد هذا الكافر ؟ !!
من صفات النساء
لقد حبا الله المرأة طبيعة وفطرة خاصة تختلف عن الرجل فهي جبلت على حب التزين والتجمل قال تعالى (( أو من يُنشؤا في الحلية وهو في الخصام غير مبين )) فلا يتعجب من عنايتها بشعرها وتزيينه ولها ذلك ما لم تقلد الكافرات أو تتشبه بالرجال ولكن أن يقص الشاب شعره مثل المرأة ! ويبالغ في تزيينه فهنا تكون الغرابة ! عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال (( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال )) فحذاري من الوقوع في هذا اللعن أخي المسلم دع المشط لأختك فهذا ليس لك فأنت أكبر من ذلك وأقصد معالي الأمور يا رعاك الله .
من تشبه بقوم فهو منهم
فعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال : قال رسول الله عليه الصلاة والسلام (( من تشبه بقوم فهو منهم )) أي من تشبه بالكفار من اليهود والنصارى وغيرهم فهو منهم والمرء يحشر مع من أحب ! فأين اعتزازك أخي المسلم بدينك ؟ روى الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( ليس منا من تشبه بغيرنا لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى )) .
إنها ليست من الرجولة
أعلم أخي الشاب أن الرجولة لفظ لا يُطلق على أي أحد , بل يُطلق على من يمتلك صفات الرجولة الحقيقية , أنظر إلى كتاب الله عز وجل ثم تأمل في لفظ الرجولة فيه , تجد أن فيه تفريقاً بين الرجولة والذكورة , فإذا كان السياق في معرض الثناء ذكر لفظ الرجولة وإلا ذكر لفظ الذكورة التي تبين جنس الإنسان وتميزه عن الأنوثة وتأمل معي هذه الآيات الكريمات :
1- قال تعالى (( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً ))
2- وقال تعالى (( في بيوت أذن الله أن ترفع ويُذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغُدو والآصال * رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار ))
3- وقال تعالى (( وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم وإن يك كاذباً فعليه كذبه وإن يك صادقاً يُصبكم بعض الذي يعدكم إن الله لا يهدي من هو مُسرف كذاب )) .
ثم تأمل بعد ذلك في هذه الآيات :
1- قال تعالى (( للذكر مثل حظ الأنثيين ))
2- وقال تعالى (( يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور ))
3- وقال تعالى (( أتأتون الذكران من العالمين )) .ولم يقل الرجال .
وبعد ما قرأته تأمل يا أخي الشاب في حالك وفي تربية شعرك ووضعه على هيئة قصة غربية هل ما تفعله يوافق أفعال الرجولة في شيء ؟ ثم عقلاً هل تستطيع أن تقابل ضيوف أبيك بملابس ناعمة وقصة غربية ؟ بالطبع لا .
إذا إنك بحاجة ماسة إلى أن تقف مع نفسك وقفة صريحة وتسألها هذه الأسئلة وأن تجيب عليها بصدق .
وحتماً ستجد أن الإجابة الصحيحة بأن ما تفعله ليس من الرجولة في شيء البتة .
هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في الشعر
قال ابن القيم رحمه الله تعالى :
عن هدي رسول الله عليه الصلاة والسلام في حلق الرأس وتركه وكيفية جعل شعره .
لم يكن هديه عليه الصلاة والسلام حلق رأسه في غير نُسك بل لم يحفظ عنه أن حلق رأسه إلا في حج أو عمرة .
وحلق الرأس أربعة أقسام :
شرعي , شركي , بدعي , ورخصة
* فالشرعي : الحلق في الحج والعمرة .
* والشركي : حلق الرأس للشيوخ فإنهم يحلقون رؤوس المريدين للشيخ ويقولون احلق رأسك للشيخ فلان وهذا من جنس السجود له فإن حلق الرأس عبودية ومذلة , وكثير منهم يعمل المشيخة الوثنية , فترى المريد عاكفاً على السجود له , ويسميه وضع الرأس وأدباً وعلى التوبة له والتوبة لا ينبغي أن تكون لأحد إلا لله وحده , وعلى حلق الرأس له , وحلق الرأس عبودية لا تصلح إلا لله وحده وكانت العرب إذا أمنوا على الأسير جزوا ناصيته وأطلقوه عبودية وإذلالاً له . ولهذا كان من تمام النُسُك وضع النواصي لله عبودية , وخضوعاً وذلاً ويربونه على الحلف باسم الشيخ لإذلاله .
وقد صح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال (( من حلف بغير الله فقد أشرك )) فكيف من نذر لغير الله .
* وأما الحلق البدعي : فهو كحلق كثير من الفقراء يجعلونه شرطاً في الفقر وزياً يتميزون به عن أهل الشعور من الفقهاء والقضاة وغيرهم . وقد صح عن النبي عليه الصلاة والسلام في الخوارج أنه قال (( سيماهم التحليق )) وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لصبيغ بن عيسى وقد سأله عن مسائل فأمر بكشف رأسه (( لو رأيتك محلوقاً لأخذت الذي فيه عيناك حتى أن تكون من الخوارج )) .
ومن حلق البدعة : الحلق عند المصائب , بموت القريب ونحوه فأما المرأة فيحرم عليها ذلك . وقد برئ رسول الله عليه الصلاة والسلام من الحالقة والصالقة والشاقة .
فالحالقة : التي تحلق شعرها عن المصيبة .
والصالقة : التي ترفع صوتها بالويل والثبور ونحوه .
والشاقة : التي تشق ثيابها .
وأما الرجل فحلقه لذلك بدعة قبيحة يكرهها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
* وأما حلق الحاجة والرخصة : فهو كالحلق لوجع أو قمل أو أذى في رأسه , من بثور ونحوها فهذا لا بأس به .
وأما حلق بعضه وترك بعضه فهو مراتب :
- أشدها أن يحلق وسطه ويترك جوانبه , كما تفعل شمامسة النصارى .
- ويليه أن يحلق جوانبه ويدع وسطه كما يفعل كثير من السفلة وأسقاط الناس .
- ويليه أن يحلق مقدم رأسه ويترك مؤخره .
وهذه الصور الثلاث داخلة في القزع الذي نهى عنه رسول الله عليه الصلاة والسلام وبعضها أقبح من بعض .
وأما إرخاؤه فإن طال فالأفضل أن يجعل ذؤابتين عن اليمين والشمال ولا يرسل ولا يضفر ذؤابة واحدة ولا يجمع كله في مؤخر الرأس والمقصود أن أهل الذمة يؤخذون بتميزهم عن المسلمين في شعورهم إما بجز مقادم رؤوسهم وإما بسدلها ولو حلقوا رؤوسهم لم يعرض لهم .
-
يعطيك العافيه
اخي عبد الرحمن
وجزاك الله خير.<div align="center"></div>
-
-
هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في الشعر
قال ابن القيم رحمه الله تعالى :
عن هدي رسول الله عليه الصلاة والسلام في حلق الرأس وتركه وكيفية جعل شعره .
لم يكن هديه عليه الصلاة والسلام حلق رأسه في غير نُسك بل لم يحفظ عنه أن حلق رأسه إلا في حج أو عمرة .
وحلق الرأس أربعة أقسام :
شرعي , شركي , بدعي , ورخصة
* فالشرعي : الحلق في الحج والعمرة .
* والشركي : حلق الرأس للشيوخ فإنهم يحلقون رؤوس المريدين للشيخ ويقولون احلق رأسك للشيخ فلان وهذا من جنس السجود له فإن حلق الرأس عبودية ومذلة , وكثير منهم يعمل المشيخة الوثنية , فترى المريد عاكفاً على السجود له , ويسميه وضع الرأس وأدباً وعلى التوبة له والتوبة لا ينبغي أن تكون لأحد إلا لله وحده , وعلى حلق الرأس له , وحلق الرأس عبودية لا تصلح إلا لله وحده وكانت العرب إذا أمنوا على الأسير جزوا ناصيته وأطلقوه عبودية وإذلالاً له . ولهذا كان من تمام النُسُك وضع النواصي لله عبودية , وخضوعاً وذلاً ويربونه على الحلف باسم الشيخ لإذلاله .
وقد صح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال (( من حلف بغير الله فقد أشرك )) فكيف من نذر لغير الله .
* وأما الحلق البدعي : فهو كحلق كثير من الفقراء يجعلونه شرطاً في الفقر وزياً يتميزون به عن أهل الشعور من الفقهاء والقضاة وغيرهم . وقد صح عن النبي عليه الصلاة والسلام في الخوارج أنه قال (( سيماهم التحليق )) وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لصبيغ بن عيسى وقد سأله عن مسائل فأمر بكشف رأسه (( لو رأيتك محلوقاً لأخذت الذي فيه عيناك حتى أن تكون من الخوارج )) .
ومن حلق البدعة : الحلق عند المصائب , بموت القريب ونحوه فأما المرأة فيحرم عليها ذلك . وقد برئ رسول الله عليه الصلاة والسلام من الحالقة والصالقة والشاقة .
فالحالقة : التي تحلق شعرها عن المصيبة .
والصالقة : التي ترفع صوتها بالويل والثبور ونحوه .
والشاقة : التي تشق ثيابها .
وأما الرجل فحلقه لذلك بدعة قبيحة يكرهها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
* وأما حلق الحاجة والرخصة : فهو كالحلق لوجع أو قمل أو أذى في رأسه , من بثور ونحوها فهذا لا بأس به .
وأما حلق بعضه وترك بعضه فهو مراتب :
- أشدها أن يحلق وسطه ويترك جوانبه , كما تفعل شمامسة النصارى .
- ويليه أن يحلق جوانبه ويدع وسطه كما يفعل كثير من السفلة وأسقاط الناس .
- ويليه أن يحلق مقدم رأسه ويترك مؤخره .
وهذه الصور الثلاث داخلة في القزع الذي نهى عنه رسول الله عليه الصلاة والسلام وبعضها أقبح من بعض .
وأما إرخاؤه فإن طال فالأفضل أن يجعل ذؤابتين عن اليمين والشمال ولا يرسل ولا يضفر ذؤابة واحدة ولا يجمع كله في مؤخر الرأس والمقصود أن أهل الذمة يؤخذون بتميزهم عن المسلمين في شعورهم إما بجز مقادم رؤوسهم وإما بسدلها ولو حلقوا رؤوسهم لم يعرض لهم .
شبهة ورد
قد يحتج صاحب الشعر الطويل الذي وضعه على هيئة قصة غربية بشبهة واهية ألا وهي أنه مقتدٍ بالنبي عليه الصلاة والسلام في ذلك !
سئل فضيلة الشيخ / محمد بن عثيمين رحمه الله عن قوم يطيلون شعورهم ؟
فأجاب قائلاً : التقليد في الأمور النافعة التي لم يرد الشرع بالنهي عنها أمر جائز , وأما التقليد في الأمور الضارة أو التي منع الشرع منها من العادات فهذا أمر لا يجوز , فهؤلاء الذين يطيلون شعورهم نقول لهم :
هذا خلاف العادة المتبعة في زمننا هذا واتخاذ شعر الرأس مختلف فيه هل هو من السنن المطلوب فعلها ؟ أو هو من العادات التي يتمشى فيها الإنسان على ما اعتاده الناس في وقته ؟
والراجح عندي : أن هذا من العادات التي يتمشى فيها الإنسان على ما جرى عليه الناس في وقته , فإذا كان من عادة الناس اتخاذ الشعر وتطويله فإنه يفعل وإن كان من عادة الناس حلق الشعر أو تقصيره فإنه يفعل ولكن البلية كل البلية أن هؤلاء الذين يُعفون شعور رؤوسهم لا يُعفون شعور لحاهم ثم هم يزعمون أنهم يقتدون بالرسول عليه الصلاة والسلام وهو في ذلك غير صادقين فهم يتبعون أهواءهم ويدل على عدم صدقهم في اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام أنك تجدهم قد أضاعوا شيئاً من دينهم هو من الواجبات كإعفاء اللحية مثلاً فهم لا يعفون لحاهم وقد أمروا بإعفائها وكتهاونهم في الصلاة وفي غيرها من الواجبات الأخرى مما يدلك على أن صنيعهم في إعفاء شعورهم ليس المقصود به التقرب إلى الله ولا إتباع رسول الله عليه الصلاة والسلام وإنما هي عادة استحسنوها فأرادوها ففعلوها .